×
آخر الأخبار
69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح صنعاء.. حملة اعتقالات حوثية جديدة بحق موظفين في منظمات الأمم المتحدة الإصلاح يدين جريمة استهداف مقره في تعز مليشيا الحوثي تواصل نهب الأراضي وتشعل مواجهات مسلحة مع الأهالي شمال صنعاء غوتيريش: ممارسات الحوثيين جعلت بيئة العمل في مناطق سيطرتهم غير قابلة للاستمرار أمين عام الأمم المتحدة يحذر من خطورة الإجراءات الأحادية لـ"الانتقالي" على جهود السلام في اليمن

واجب المعركة

الخميس, 28 أكتوبر, 2021 - 10:18 مساءً

وثبة وثبات يترجمها أبطال الجيش ورجال المقاومة البواسل، وهم يخوضون معركة الدفاع عن الوطن، تلك المعركة المصيرية التي يدركها أبناء اليمن من أقصاه إلى أقصاه، بأنه لا تراجع أو نكوص عن مواصلة تلك المعركة، إلا باستئصال شأفة المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، والقضاء على الانقلاب وإزالة جرائمها بحق اليمنيين، وإلى الأبد.

 
ومن هنا كانت المعركة مع تلك المليشيات واجبة ومقدسة وهدفها السامي يرسم ويجسد الحرية والسلام والتعايش وحق المواطنة والعيش الكريم، دون انتقاص أو مصادرة أو إلغاء لحقوق ما وتحت أي شعار كان.

 
إذاً.. المعركة ضد المليشيا الحوثية الإيرانية، قدر جيشنا ومقاومتنا وكل المتحلقين حول المشروع الوطني الذين ضربوا ويضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء ويقدمون التضحيات في مختلف الجبهات والميادين.

 
وفي ظل ذلك يتجلى بوضوح التلاحم والتعاظم الشعبي المنقطع النظير، والمجسد لمعاني الاصطفاف الوطني الخالص، كسلوك لا ينفك عن السمات والصفات التي يتمتع بها اليمنيون ويشكلون خلالها لوحة توحد، خصوصاً حينما يداهم الخطر ثوابتهم الوطنية الجامعة، تجدهم أسرع إلى رص الصفوف وتقاسم المهمات الموجبة للدفاع عن تلك الثوابت، ويثبتون ارتباطهم الوثيق بتربة وطنهم المباركة، التي قال عنها الله في كتابه الكريم: "بلدة طيبة ورب غفور".

 
وعلى هذا الثبات على المبادئ عنوان أرضنا وشعبنا، وما يدور في الميدان من بطولات خالدة، لؤلئك الرجال الأشداء من أبطال الجيش والمقاومة على تخوم محافظة مأرب، التي غدت السيف المصلت والبتار في وجه مشروع الموت والخراب.
 

وعلى ثرى تلك الأرض الطاهرة وكل تراب الوطن يكتب الأبطال القدر، وهم يقارعون فلول الإمامة وأذناب إيران، التي تحاول يائسة خطف الوطن والارتهان لمشاريعها الظلامية، والعودة إلى أزمنة القهر والظلام والتسلط، والتي دفنها شعبنا في حينه، وسجل أيامها تاريخاً مجيداً يحكي للأجيال أمجادها ومآثرها.

 
فتلك الوثبة البطولية تبدد أحلام المليشيا ومشروعها الظلامي، الذي لا يحقق غاية نبيلة للشعب أو مصلحة، سوى الموت والدمار ونشر الخراب، رغبة وتنفيذاً لأجندة إيران الخبيثة. 

 
ومن هذا المنوال يتشكل خطر هذه المليشيات الإرهابية، وتهديدها المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما أفصح عنه مؤخراً بيان لمجلس الأمن أكد أن كل تلك المهددات لا ينبغي التراخي عنها، وهذا ما نسعى إليه في معركتنا ضد المليشيات الحوثية، والانتصار لمشروعنا الوطني، الذي يجمع اليمنيين عليه، ويكفل لهم قيام دولتهم العادلة، ونظامها الاتحادي.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1