×
آخر الأخبار
إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين مأرب.. مؤسسة وطن توزّع مواد غذائية لجرحى الجيش الوطني مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 12 معتقلاً بينهم موظفون أمميون وسابقون في السفارة الأمريكية وزير الصناعة يترأس اجتماع لجنة الإصلاحات السعرية ويزور عددًا من المصانع في مأرب

الحرب الأولى والطويلة على اليمن

الاربعاء, 17 نوفمبر, 2021 - 04:55 مساءً

لايوجد عاقل يرغب بنشوب حرب فضلا عن استمرارها ،
ولقد فُرضت حربٌ طويلةٌ  على اليمنيين حين قدم الرسي  لإقامة أساطين دولته الإمامية المزعومة على قواعد السلالية والعنصرية ،  وكان مابين المعركة والمعركة  مع اليمنيين معركة أخرى ، إنها حربٌ هادوية بشعة لإزهاق روح الحكمة اليمانية  وطمس معالم الهوية اليمنية .

تمذهبت كثير من الأمم في ارجاء العالم الإسلامي واضحت ( شافعية وحنفية وحنبلية ومالكية) رغبة منها ودونما اكراه او اجبار من أئمة المذاهب الأربعة او اتباعهم إلا في اليمن ، لقد جاء الرسي ومن بعده نسله بكل أشكال العنف والبطش لجعل اليمن هادوية تَشيع فيها السلالية وتُمارس فيها العنصرية ، ومن أعرض عن هذه الفكرة الشيطانية فإن له معيشة ضنكا عذابا وهوانا و كافرٌ مباح الدم والمال والعرض.

تطورت الهادوية اليوم وازدادت قبحا حينما خضعت لكل أشكال التحديثات الإمامية ال جعفرية الإيرانية وبدأت تتفنن في كل أشكال الإرهـ اب الفكري والنفسي والجسدي والمجتمعي وحولت مئات الآلاف من اليمنيين ووزعتهم مابين ( المقابر والسجون والمنافي والمشافي ) وآخرون قد سيجت عليهم بسياج الهوان والذل فلا تسمع لهم همسا.

لا أدري كيف لعاقل أن ينادي للتعايش مع هذه العصابة ومخالبها تقطر من دماء اليمنيين ورائحتها تفوح بــالــ  TNT بعد تفجيرها لبيوتهم ومساجدهم وحاضرهم ومستقبلهم. 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1