×
آخر الأخبار
مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب مصير وزيري دفاع وداخلية الحوثيين مجهول والجماعة تأجل إعلان حصيلة قتلاها صنعاء.. ضوضاء صاخبة إثر إطلاق المليشيا الرصاص والألعاب النارية بذريعة الاحتفاء بالمولد مليشيا الحوثي تلفق تهم التجسس والمشاركة في قتل الرهوي لموظفي الأمم المتحدة المختطَفين مؤخرًا

فبراير الجمهورية

السبت, 12 فبراير, 2022 - 03:49 مساءً

الحيرة والتشتت هي الغالبة على الموقف.
 
لا مصلحة في واقع اليوم من الشتات في الرأي والبندقية الا انه يطيل من سيطرة الحوثيين،
 
وهذا يغنيني عن الكثير مما اود كتابته.
 
اختطفت انا وزملائي الصحفيين من قبل جماعة الحوثي ونحن نعمل في (المركز الاعلامي للثورة الشبابية الشعبية السلمية) والذي واصل عمله حتى تاريخ اختطافنا في ٩/٦/٢٠١٥ ،كون اهداف الثورة لم تستكمل.
وبرغم معرفتهم بعملنا الصحفي والثوري الا ان هذا لم يشفع لنا.
 
يدعي الحوثيون انهم فبرايريون بينما هم من ساهم في تقويض ثورة فبراير وسعى لوئدها بل واستهدفوا ثوارها وملأوا السجون بثوار فبراير ،وتفننوا في تعذيبنا والتنكيل بنا.
 
يعرف الحوثيون السلاليون ان ثورة فبراير واهدافها تسعى لترسيخ النظام الجمهوري وارساء قواعد الديمقراطية والسير على خطى سبتمبر واكتوبر المجيدين فلم يبقوا ثائرا ولا جمهوريا الا واذاقوه الويلات مستغلين بذلك الخصومة بين ابناء الصف الجمهوري الواحد (فبراير والمؤتمر).
 
سأذكر لكم مفارقة عجيبة وهي ان من ثرنا عليه (النظام السابق) وعلى راسه علي عبدالله صالح سارع في الدعوة وعبر صحيفته الرسمية (الميثاق) الى الافراج عن الصحفيين وانه (لا داعي لبقاء الصحفيين داخل السجون)، بينما رفض الحوثيون الافراج عنا بل وتعاملوا معنا بقساوة تعبر عن وحشيتهم تجاه فبراير وثواره.
 
لا يؤمن الحوثيون الا ب( ٢١ سبتمبر) التي وئدت وحطمت النظام الجمهوري برمته
ورأيت داخل غرف التحقيقات وفي السجون، طيلة خمس سنوات ونصف ،عدائهم وفرحتهم باختلاف وفرقة مكونات اليمن الجمهوري والنفخ ودعم هذا الخلاف.
 
ثرنا إيمانا بحقنا كشباب في واقع يرتقي لأحلامنا الكبيرة وليس من حق أحد تسفيه هذا الحق وتحميله اخطاء ارتكبت بسبب قصر النظر واستعلائية المنطق وغروره.
لا استجداء للحقوق بل كفاح ونضال مع فهم الواقع وتقديم المصلحة الوطنية، فنحن الان بلا وطن وبلا دولة.
 
بقاء الفرقة وعدم توحيد الصفوف للعودة الى الدولة والنظام الجمهوري ثم الاحتكام لقواعد الديمقراطية سيطيل المعاناة وسيحرم الجميع من كنف الوطن والدولة الدافئ.
 
شباب فبراير اليوم في الميدان لاستعادة الجمهورية وينادون الجميع بالصوت الجهير ان هبوا لاستعادة دولتكم وجمهوريتكم.
 
الميدان من اجل العودة الى صنعاء هو الحل.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1