×
آخر الأخبار
الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة   صنعاء.. ميليشيا الحوثي تشرع في نهب أصول شركات المختطف الحرازي صنعاء.. حملات الحوثيين لمصادرة والاستيلاء بالقوة على أراضي المواطنين في بني مطر مستمرة جريمة تهز صنعاء.. رجل يقتل زوجته بطلقة في الرأس أثناء نومها حجة.. وفاة مسن بعد احتجازه لدى مليشيا الحوثي أثناء توجهه إلى المستشفى   شرطة مأرب تضبط متهم بالقتل فر من تعز مأرب.. اللجنة الأمنية تتوعد بملاحقة العناصر المخربة وكل من يتعاون معها اجتماع للجنة إدارة الأزمات برئاسة العليمي يحذر الحوثيين من جرّ اليمن إلى الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل محافظ البنك المركزي: استقرار الصرف في صنعاء "وهمي" وجميع البنوك نقلت علمياتها إلى عدن تقرير أممي: أكثر من 1.3 مليون متضرر من الفيضانات في اليمن خلال عام 2024

الصحفيون المختطفون وأرقام من الخذلان

الخميس, 09 يونيو, 2022 - 06:57 مساءً

 4  صحفيين مختطفين هم  ( عبدالخالق عمران ، توفيق المنصوري ، أكرم الوليدي ، حارث حميد ).
 
7  سنوات منذ اختطافهم في مثل هذا اليوم 9 / 6 وهم يمارسون عملهم المهني ولم يكونوا في مكان محظور او مشبوه من قبل المليشيا الحوثرانية ،  يتعرضون فيها لأبشع أنواع الإنتهاك وأقبح صور المعاناة ،  ونالهم كل أشكال الأذى وبشتى الوسائل وتتوعدهم المليشيا بالقتل وتجاهر بذلك .
 
2  من الرؤساء أداروا البلاد طيلة سنوات الانقلاب وإلى اليوم ذهب الأول وجيء بآخر وصُحفيون مختطفون في زنازين مليشيا الإنقلاب لم ينالوا حظا من الإهتمام ولم يكن لهم  أي أولوية لدى الرجلين  إلا إن كان الحكم مجحفا ومبكرا على فخامة الرئيس الحالي ولعله يطالعنا بشيء من الإهتمام بالصحفيين يفضي ويقضي بتحريرهم .
 
4  حكومات متعاقبة : حكومة بحاح المصغرة ، حكومة بن دغر ، حكومة معين الأولى ، حكومة معين الثانية لم تقدم شيئا من الواجب  يستحق الذكر والإشادة في قضية الصحفيين المختطفين ،  بل انكفأت تلك الحكومات تدير ذاتها ومصالحها في الوقت الذي فيه عدد من الصحفيين ورُسل الحقيقة يُقتلون قهرا ويُوارون قهرهم في صدورهم وفي الخارج يَقتُل آباؤهم وأمهاتهم وأبناؤهم ألم اختطافهم فمنهم من وُوري الثرى بقهره ومنهم من ينتظر  .
 
4 مبعوثين دوليين تعاقبوا على القضية اليمنية لحلها والذي يتمثل في عودة الأمر إلى ماقبل انقلاب المليشيا على الدولة وسيطرتها على مؤسساتها ،  غير أن مهمتهم تحولت بالتدرج من اعادة الشرعية للحكم إلى تمكين المليشيا من الحكم وشرعنتها ، ومع رحلة المبعوثين الدوليين في الشأن اليمني إلا أن قضية الصحفيين المختطفين نالت نصيبا  كبيرا من التجاهل من قبل المبعوثين بل أنها تحولت من قضية إنسانية إلى سياسية ( تسمسر ) فيها الأربعة المبعوثين على حساب معاناة الصحفيين وأهاليهم وحققوا أرباحا لصالح المليشيا .
 
لعل يوما واحدا في زنازين المليشيا الحوثرانية يقضيه فيه أحد قادة الدولة أو أحد المبعوثين الدوليين كفيل بأن يدركوا أنهم طيلة سبع سنوات في شغلٍ فاكهون ويخوضون ويلعبون ويتنصلون عن مهامهم الإنسانية والتي من أهمها العمل بكل الوسائل والأساليب لإطلاق سراح المختطفين يتصدرهم رسل الحقيقة ( عبدالخالق و توفيق والحارث و وليد ).


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1