×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

 هذا العالم لا يسعني

السبت, 25 مارس, 2023 - 12:00 صباحاً

قالها حمدي المكحل قبل استشهاده واختطافه ومغادرته لهذا العالم غير عابه بما فيه من حوله، وقالها كثيرون من قبله غادروا واقفين شامخين متحدّين لعصابات وطغاه ومجرمين امتهنوا الإجرام وسفك الدماء.
 
 أُغلقت كل الأبواب أمام هذا اليمني الحر وأوصدت كل فرص الحياة في وجهه، وتكالبت عليه الذئاب لتنهش لحمه وتنهب أبسط حقوقه؛ حقه في الحياة حتى وإن كانت حياة تشبه الموت البطيء، حياة مغموسة بالذل كالرغيف المغموس بالطين.
 
رحل المكحل وغيره وقد أحدثوا ثورة عارمة في وجه الكهنوت الإمامي، ودفعوا الثمن مقابل ذلك حياتهم، وستبقى دمائهم تنتظر العدالة من دعاة الإنسانية وحراس قيم التعايش الدوليين، الذين ضجوا العالم صراخاً عن الحقوق الآدمية والبشرية عبر منظمات حماية الإنسان وحرياته الشخصية.
 
لا شيء ينصفهم أو يأخذ حقوقهم عدا بيانات تنديد وشجب ومطالبات بوقف العنف، دون تحديد هوية القاتل الذي ارتكب الجريمة أمام حشود من الناس بكل تفاخر وتباهي.
 
خروج أبناء محافظة إب وحرائرها الثائرين لتشييع جثمان فقيدهم وابنهم الجمهوري المكحل، وسط سطوة المليشيات الحوثية وبطشها، هي رسالة قوية وشجاعة للعالم أننا هنا نواجه الموت والبطش وسنظل ما بقية الحياة فينا، لكننا نعتب عليكم الصمت المريب وبيانات التضامن الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1