×
آخر الأخبار
القمة العربية-الإسلامية في الدوحة تشدد على ضرورة مراجعة العلاقات مع الاحتلال المبعوث الأممي لمجلس الأمن: اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة واقتحام مقراتها تصعيد خطير أمير قطر: العدوان الإسرائيلي غادر وجبان والحرب على غزة تحولت إلى إبادة "العماد".. قيادي حوثي ينهب سبعة مليار ريال من أموال شركة "قصر السلطانة" صنعاء .. مليشيات الحوثي تعرقل انتشال جثث ضحايا القصف الإسرائيلي وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

 "ميناء" المرتضى

السبت, 20 مايو, 2023 - 08:27 مساءً

 "ميناء" المرتضى!! اسم يتداوله السجناء القابعون خلف زنازين "معسكر" للأمن المركزي وسط العاصمة المحتلة صنعاء، وتديره عائلة المرتضى: عبدالقادر وأخوه "أبو شهاب" وهما مسئولان عن جرائم التعذيب، وشقيق ثالث يدعى "مجد الدين" وهذا الأخير يطلقون عليه لقب "قطاع الاستثمار"!
 
نحو ٣٠٠٠ آلاف سجين في قبضة المسئول الأول للملف الإنساني والمفاوض باسم مليشيا الحوثي! يسيطر بنفسه على حوالات أسر السجناء المتدفقة من قرى ومدن البلاد "حصريا" باسم حساب وهمي "بشير أحمد حسن المرتضى" وشبكة صرافة تابعة تدعى "يمن إكسبرس"، كما يقوم باقتطاع ٥٠٠ ريال بشكل مباشر من كل حوالة يسميها رسوم صندوق!!
 
إذا علمنا أن متوسط حوالة كل سجين شهريا هي 50 ألف ريال، فإن إجمالي واردات لجنة الاسرى التابعة للحوثيين من سجناء سجن واحد فقط هي 150 مليون ريال شهريا، ناهيك عن مصادرة مساعداتهم التي تقدمها المنظمات الدولية، ثم بيعها لهم مرة أخرى!.
 
تتشبث شبكة "المرتضى إخوان" بكل سجين وتحرص على طول مدة بقائه، داخل هذا "الميناء" المدر للثروة.. يحتكرون منفذ البيع الوحيد الذي لا يلبي احتياجات السجناء أساسا!.. يرفضون تسليم حوالاتهم يدا بيد؛ ويكتفون بمجرد إبلاغ السجين بها وتقييدها في حسابه.
 
ألوان مبتكرة من التعذيب، يتقنها إخوان المرتضى! سلسلة من النهب ومضاعفة أسعار السلع والأدوية الرديئة والمنتهية أصلا أو قاربت على الانتهاء! فإذا تجرأ سجين على مراجعة حسابه؛ يتم إقناعه "بالعنف" أن المراجعة في وقت لاحق، مالم فجزاؤه العزل في زنزانة انفرادية تسمى "ضغاطات"..
 
تتراكم الآيام والأسابيع والشهور، في هذا السجن وأمثاله من السجون المقسمة على الأسر المتحدرة من ذات السلالة! وتمضي أعوام العمر، فلا يتغير شيء سوى مضاعفة أرصدتهم، ومعها معاناة السجناء يوما بعد يوم.. وتلك جريمة أخرى تضاف إلى سجل عبدالقادر المرتضى، الذي يمارس التعذيب والتفاوض الانساني في آن واحد.
 (شهادة حقيقية رصدها الكاتب،)
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1