×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

 حماس فوق التوقعات

الإثنين, 30 أكتوبر, 2023 - 07:42 مساءً

لا يخفى على أحد أن معظمنا أخذ في نفسه مأخذ من تحالف حماس مع أيران .
اعترت نفوسنا الريبة والدهشة والاستنكار .
إذا كيف للملائكة ان تتفق مع الشياطين
كيف للرجال ان تثق بذئاب بشرية
ولكن ما حدث في 7/ 10 أثبت لنا خطأ اعتقادنا وسوء ظننا وبدد شكوكنا فحماس تعلم علم اليقين ان لا عهد لأيران   ولا وعد.
 
حماس تمتلك رجال بحنكة سياسية عالية ، وكفأت بخبرات تكنولوجية فذة ومقاتلين أشاوس كل هذا لم يجعل منها فريسة سهلة لإيران .
 
حماس كانت حليف سني منفرد لإيران الا ان المعادلة لم تكتمل أجزائها ولم تتضح لهذا التحالف ملامح ورافقه  كثير من الجدل حول طبيعة هذه العلاقة.
 
فبعد قيام الثورة الايرانية أنشد لها الفلسطينيون لكونها ثورة شعبية ضد طاغوت ولأنها رفعت شعار الاسلام لكن الشيخ احمد ياسين قالها (يا أولاد هؤلاء شيعة )
حرصت حماس على علاقة جيدة مع جميع الدول خارج المحيط العربي ومن ضمنها ايران التي قبلت بيع السلاح الايراني لحماس، في وقت رفضت معظم حكومات الدول العربية بيع السلاح وخضعت لحصار غزة المطبق .
 
استمرت علاقه حماس بإيران لا عوام حتى توترت بسبب وقوف حماس مع الشعب السوري في تحقيق مطالبه الشرعية وعدم تأييدها لنظام الاسد البعثي حليف أيران ونقلت حماس على أثر ذلك مقرها الرئاسي من دمشق الى الدوحة.
 
الا ان علاقة الطرفان تحسنت بشكل نسبي وحاولت حماس توظيف هذه العلاقة لخدمة القضية الفلسطينية على مبدأ التوازن دون الحياد، لكنها لم تأمن لايران يوما ولم تثق بها وظلت تتعامل معها بحذر وعين مفتوحه، وطوفان الاقصى انجاز فلسطيني حماسي .
 
حماس صنعت المستحيل وفاقت التوقعات و وضعت العالم في موقف محرج  يرثى له وفي حال بالغ التعقيد، اثبتت للجميع انها قوة لا يستهان بها غيرت كل المفاهيم وقلبت الطاولة على رؤوسهم وتصريح وزير المالية الاسرائيلي خير شاهد على هزيمه اسرائيل والعار الذي لحق بها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1