×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

 حماس فوق التوقعات

الإثنين, 30 أكتوبر, 2023 - 07:42 مساءً

لا يخفى على أحد أن معظمنا أخذ في نفسه مأخذ من تحالف حماس مع أيران .
اعترت نفوسنا الريبة والدهشة والاستنكار .
إذا كيف للملائكة ان تتفق مع الشياطين
كيف للرجال ان تثق بذئاب بشرية
ولكن ما حدث في 7/ 10 أثبت لنا خطأ اعتقادنا وسوء ظننا وبدد شكوكنا فحماس تعلم علم اليقين ان لا عهد لأيران   ولا وعد.
 
حماس تمتلك رجال بحنكة سياسية عالية ، وكفأت بخبرات تكنولوجية فذة ومقاتلين أشاوس كل هذا لم يجعل منها فريسة سهلة لإيران .
 
حماس كانت حليف سني منفرد لإيران الا ان المعادلة لم تكتمل أجزائها ولم تتضح لهذا التحالف ملامح ورافقه  كثير من الجدل حول طبيعة هذه العلاقة.
 
فبعد قيام الثورة الايرانية أنشد لها الفلسطينيون لكونها ثورة شعبية ضد طاغوت ولأنها رفعت شعار الاسلام لكن الشيخ احمد ياسين قالها (يا أولاد هؤلاء شيعة )
حرصت حماس على علاقة جيدة مع جميع الدول خارج المحيط العربي ومن ضمنها ايران التي قبلت بيع السلاح الايراني لحماس، في وقت رفضت معظم حكومات الدول العربية بيع السلاح وخضعت لحصار غزة المطبق .
 
استمرت علاقه حماس بإيران لا عوام حتى توترت بسبب وقوف حماس مع الشعب السوري في تحقيق مطالبه الشرعية وعدم تأييدها لنظام الاسد البعثي حليف أيران ونقلت حماس على أثر ذلك مقرها الرئاسي من دمشق الى الدوحة.
 
الا ان علاقة الطرفان تحسنت بشكل نسبي وحاولت حماس توظيف هذه العلاقة لخدمة القضية الفلسطينية على مبدأ التوازن دون الحياد، لكنها لم تأمن لايران يوما ولم تثق بها وظلت تتعامل معها بحذر وعين مفتوحه، وطوفان الاقصى انجاز فلسطيني حماسي .
 
حماس صنعت المستحيل وفاقت التوقعات و وضعت العالم في موقف محرج  يرثى له وفي حال بالغ التعقيد، اثبتت للجميع انها قوة لا يستهان بها غيرت كل المفاهيم وقلبت الطاولة على رؤوسهم وتصريح وزير المالية الاسرائيلي خير شاهد على هزيمه اسرائيل والعار الذي لحق بها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هالة محمد الجرادي