×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

يرعبني وائل الدحدوح

الأحد, 05 نوفمبر, 2023 - 08:17 مساءً

يرعبني وائل الدحدوح
 
قدرته على مواصلة العمل بعد أيام قليلة من استشهاد أهل بيته وأولاده، تصريحاته الملتزمة بالصبر وإنتقاء الكلمات غير المنفعلة وضبطها بأقل العبارات الحازمة، فلا ردح ولا لطم ولا عويل
 
فقط، قطرات ساحنة من عينيه، على إثرها نهض مُصرِحًا: ما رأيتموه دموع الإنسانية وليس دموع الانهيار والخوف والجبن، وليخسأ جيش الاحتلال !
 
يا إلهي، ما هذا الانضباط في اللغة، والتمكين، والإجادة، وقد حُق له أن يشتم ويلعن ويُسفّه وهو بحاله المظلوم يكاد يطير عنده عقل أي أمرئ يتعرض لهذه المصيبة الكبرى
 
إن مأساة #فلسطين قد خلقت أجيالًا من الفدائيين الذين ينظرون إلى الحياة الدنيا على أنها فعلًا متاع الغرور، يصبون إلى الشهادة كما يسعى غيرهم إلى الحياة، إلا أن حياة الفلسطينيين قد كُتبت في جنة عرضها السماوات والأرض، بل إني أخالهم متبرمون من بقائهم في الأرض معنا، وفي أعينهم كل صباح لا يرون سوى الفردوس، يتسابقون نحو الموت باعتباره بوابة الخلود والنعيم وراحة أبدية من الشقاء
 
يضحكون كلما سقط صاروخ صهيوني فوق رؤوسهم، كأن أحدًا طرق عليهم الباب ليهديهم مصرفًا من المال والكنوز !
 
أي عالم هؤلاء، ومن أي صخر قُدّت أرواحهم، ومن أي ماء خُلِقت أجسادهم ؟
 
 .. طوبى لفلسطين    
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1