×
آخر الأخبار
"زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا الحوثيون يختطفون مدير مستشفى "يوني ماكس الدولي" في صنعاء  "الرئاسي اليمني" يدين العدوان الاسرائيلي على صنعاء ويحمل مليشيات الحوثي مسؤولية هذا التصعيد إب.. قبائل المحافظة تدرس خيارات للتصعيد ضد الحوثيين لتسترهم على قتلة الشيخ "أبو شعر"  منظمة تعيد تأهيل بيوت الأيتام في مأرب رابطة حقوقية تتحدث عن تصفية 128 مختطفًا على الأقل في سجون الحوثيين لماذا تزيد مليشيا الحوثي من استحداث السجون..؟

يرعبني وائل الدحدوح

الأحد, 05 نوفمبر, 2023 - 08:17 مساءً

يرعبني وائل الدحدوح
 
قدرته على مواصلة العمل بعد أيام قليلة من استشهاد أهل بيته وأولاده، تصريحاته الملتزمة بالصبر وإنتقاء الكلمات غير المنفعلة وضبطها بأقل العبارات الحازمة، فلا ردح ولا لطم ولا عويل
 
فقط، قطرات ساحنة من عينيه، على إثرها نهض مُصرِحًا: ما رأيتموه دموع الإنسانية وليس دموع الانهيار والخوف والجبن، وليخسأ جيش الاحتلال !
 
يا إلهي، ما هذا الانضباط في اللغة، والتمكين، والإجادة، وقد حُق له أن يشتم ويلعن ويُسفّه وهو بحاله المظلوم يكاد يطير عنده عقل أي أمرئ يتعرض لهذه المصيبة الكبرى
 
إن مأساة #فلسطين قد خلقت أجيالًا من الفدائيين الذين ينظرون إلى الحياة الدنيا على أنها فعلًا متاع الغرور، يصبون إلى الشهادة كما يسعى غيرهم إلى الحياة، إلا أن حياة الفلسطينيين قد كُتبت في جنة عرضها السماوات والأرض، بل إني أخالهم متبرمون من بقائهم في الأرض معنا، وفي أعينهم كل صباح لا يرون سوى الفردوس، يتسابقون نحو الموت باعتباره بوابة الخلود والنعيم وراحة أبدية من الشقاء
 
يضحكون كلما سقط صاروخ صهيوني فوق رؤوسهم، كأن أحدًا طرق عليهم الباب ليهديهم مصرفًا من المال والكنوز !
 
أي عالم هؤلاء، ومن أي صخر قُدّت أرواحهم، ومن أي ماء خُلِقت أجسادهم ؟
 
 .. طوبى لفلسطين    
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

سام الغباري