×
آخر الأخبار
نقابة الصحفيين:"المياحي يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل الحوثيين في صنعاء" الظروف الاقتصادية تجبر 263 أسرة نازحة في مأرب على مغادرة منازلها مسؤول حكومي يقول إن مليشيا الحوثي تسعى لفرض جبايات جديدة على التجار في صنعاء وحدة النازحين: 118 أسرة جديدة نزحت إلى مأرب خلال سبتمبر الماضي الحوثيون يحققون مع 3 موظفات في هيئة المواصفات بتهمة الاحتفال بسبتمبر المجلس الوطني الفلسطيني: انتهاكات المستوطنين للأقصى ستشعل المنطقة موظفو شركة واي للاتصالات يطالبون برواتبهم بعد سنوات من بيعها  "شبكة دولية" تحذّر من تداعيات الإتاوات الحوثية على تجار الملابس والجلديات المستوردة في صنعاء "العليمي" يشدد على دور اللجنة الأمنية في مكافحة تهريب الأموال المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات الدولية من سجون الحوثيين

اللاجئون الافارقة طاقات بشرية مهدورة

السبت, 10 فبراير, 2024 - 05:19 مساءً

اللاجئون الافارقة كالمستجير من الرمضاء بالنار يفرون من بلادهم من مجاعات ونزاعات وحروب وظروف معيشية غاية في الصعوبة، وافتقار لأبسط مقومات الحياة الحديثة والمدنية ويلجئون الى اليمن ويرون فيها سبيل النجاة، ويطمحون ان تكون اليمن محطة عبور الى دول الخليج.
 
الا ان الواقع في اليمن لا يختلف كثير عن الواقع في بلادهم من حروب ونزاعات ومجاعات، وينتهي بهم المطاف على قارعة الطريق يتسولون حياة كريمة، هؤلاء كتلة من طاقة بشرية تهدر بلا فائدة لم يستغلوا بشكل يوظف قدراتهم فيما يعود عليهم وعلى بلادهم بما يجدي .
 
لم يتم استغلال طاقتهم للعمل في قطاعات تحتاج بنية جسديه كنوع من استثمار القوى العاملة لتعمير البلاد واستخراج ثرواتها من باطن الأرض، تركوا كنوز بلادهم المدفونة من معادن وذهب وثروات زراعية ومراعي خصبة بسبب سياسة الاستعمار الذي غادر بلادهم شكلا لا مضمونا، واليمن تستضيف ثالث أكبر عدد من اللاجئين الصوماليين آي حوالي 65% من أكثر من 71 ألف لأجيء وطالب لجوء مسجلين لدى المفوضية.
 
فاليمن الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية اللاجئين وبرتوكولاتها رغم انها ادنى دول المنطقة اقتصادياٌ وتجاريا، الا ان هذا التوقيع كان لغرض الحصول على المساعدات من منظمات الامم المتحدة المعنية بشئون اللاجئين والتى صرفت في غير مكانها.
 
وفي اخر إحصائية تحدثت المنظمة الدولية للهجرة عن تراجع نسبة المهاجرين الافارقة العائدين من اليمن الى القرن الافريقي العام المنصرم 2023 وذكرت المنظمة ان عدد العائدون حوالي 6الف 695 مهاجر في رحلات عودة تلقائية وتمثل هذه النسبة انخفاض 10% عن العام 2022.  
 
وبالرغم من عدم توفر فرص عمل لهم الا ان نسبة عودتهم الى بلادهم انخفضت وهذا ما يدعوا الى التساؤل ما الحكمة من نزوحهم الى بلاد تعاني ما تعانيه من نزاع مسلح وحرب وظروف مدنية متدنية.
 
وطالما الدولة قبلت هذه الاعداد من الافواج البشرية النازحة وسمحت لهم بدخول أرضيها لما لا يتم استغلالهم بما يعود عليهم وعلى البلاد بالنفع، ما الفائدة المرجوة من استقبالهم  في اليمن وأضافه اعباء الى اعبائها ، فتزايد عدد العاطلين عن العمل مرض يفتك بجسد المجتمع وينسج خيوط محكمة تقيد حركته وتعيق تقدمه.  
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هالة محمد الجرادي