×
آخر الأخبار
مليشيات الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن الكريم في صنعاء مليشيا الحوثي تحيل قضية الصحفي المياحي إلى النيابة انفجار محطة غاز في البيضاء يقتل ويصيب العشرات تدهور صحة رجال أعمال مختطف في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء   مدير مدارس "النهضة" يغادر سجون مليشيا الحوثي ويصل مدينة مأرب عضو مجلس النواب "معوضة" يدعو قبائل البيضاء لإسناد أبطال قيفة بوجه مليشيا الحوثي   منظمات حقوقية تدين جرائم ميليشيا الحوثي في قرية الحنكة بقيفة رداع حقوق الانسان تدين جرائم الحوثي في قرية الحنكة بقيفة دراع استمرار الوقفات الجماهيرية في مأرب للتضامن مع غزة   غارات تستهدف مواقع للحوثيين في عدة محافظات

الفردية في الجرائم الحوثية

الاربعاء, 20 مارس, 2024 - 03:39 مساءً

جريمة الحوثي في رداع ليست بجديدة ولا مُستغربة، وإنما هي في اطارها الطبيعي ومسارها الاعتيادي لميليشيا تعتبر القتل والدمار والخراب من صميم نهجها وفكرها وعقيدتها وسلوكها الذي تتباهى به ويؤصِلُ لهُ كُبراء سلالتها العنصرية.
حاول بعض مجرمي السلالة أن ينفوا عن أنفسهم جريمتهم بادعائهم أنه تصرفٌ فردي، وفعلا فإن مثل هكذا جرائم إبادة تفرد بها الحوثيون وأسلافهم ولم يسبقهم إليها إنسٌ ولاجان.
 
إرهاب المليشيا الحوثية لا يحتاج لأن يُجهِد المرءُ عقله بالتفكير والتحليل، فالأمر سهلٌ وبسيط، نحن أمام جماعة ورثت كل أشكال الإجرام من أسلافها أئمة الجور والطغيان، وما كان لها البقاء على الأرض إلا وهي تمشي على أربع ( السلالية،  العنصرية، الطائفية،  المناطقية)  وتتخذ لذلك  اربع أمور ( القتل  ،  النهب  ، التهجير  ،  التفجير  )
 
التكتيكات الإرهابية الحوثية تتسم بالآتي : ارتكاب الجريمة لصرف الأنظار عن جريمة  سابقة  و التمهيد لجريمة اعظم  وهكذا تمحو خطاياها بخطايا أكبر.
 
ستحشد المليشيا كل أبواقها الإعلامية للزور والبهتان ويبيضون صفحتهم المسودة ويغسلون اكفهم المخضبة بدماء أبناء رداع وينفضون عن وجوههم الغبِرة غبار دار عائشة وأخواتها ويرمون بهذه الجريمة آخرين .
 
شهر رمضان ليس غريبا عليه إرهاب المليشيا، فمازالت جريمة التدافع  في مدرسة معين وضحاياها التي تجاوزت العشرات ما بين قتيل وجريح في العام الماضي عالقة في الذهنية اليمنية الجمهورية، وعصية عن النسيان، وكل جرائم المليشيا لا تسقط بالتقادم.
 
 #عايشه_عادش_بخير  #عايشه_انتي_بخير   نداءات إنسان يمني مذبوح بالقهر السلالي إلى الضمير العالمي  والإنساني  المدفون تحت انقاض إرهاب الدول المهيمنة على القرار الأممي والدولي والتي تلعب مع المليشيا لعبة التصنيفات الإرهابية في البحر وتسكت عن جرائمها في البر
خلاصة الأمر:
الإرهـاب والحوثي مقرونان إذا ذُكر و لُعِن أحدهما ذُكر و لُعِن الآخر   ،  ومهما لاذ المجرمون بكل أشكال الإرهاب  فإنه مُحيطٌ بهم  ،  وما كان لمجرمٍ ان يقتُل  إلا جبنا وخوفا   ،  وما دمُ عائشةُ وآلها الطيبين الطاهرين إلا وقودا ستتوقد به مشاعل الثورة ويتلظى به أدعياء العُترة ومخلفاتُ الأمة  ( ويقولون متى هو  قل عسى أن يكون قريبا).
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالخالق عطشان