×
آخر الأخبار
رغم التهديدات..عناصر الحوثي تفشل في إجبار موظفي جامعة العلوم على حضور دورة طائفية الحكومة الشرعية ترحب بقرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية  البنك المركزي يعلن عن مزاد لبيع 30مليون دولار افشال محاولة تسلل حوثية غربي تعز الاتحاد الأوروبي يدعو الحوثيين للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة  مليشيا الحوثي تدفن ستة من قياداتها الميدانية بصنعاء صنعاء.. فساد وصراع أجنحة الحوثيين يتوسع في أروقة المؤسسة الاقتصادية صنعاء .. مليشيا الحوثي تخصص شارعا رئيسيا لصور قتلاها الجدد حماس تؤكد: السبت القادم موعد الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع الاحتلال "لجرائمه الإرهابية".. ضحايا التعذيب يطالبون بمحاكمة الحوثي "المرتضى"
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

عن قرارات بنك الصافية المعدني

الجمعة, 31 مايو, 2024 - 11:33 مساءً

خطوة متوقعة من "بنك الصافية المعدني".. توقيف ١٣ بنكا، إجراء شكلي سبق وأن قام بإيقاف بعضها، واليوم قام بهذه الزفة ضد بنوك ناشئة وبعضها تحت الإنشاء، وبعضها قد انفصلت عن صنعاء منذ بطش بإدارتها العامة..
ليس لدى الحوثي أية أوراق حقيقية سوى البطش، فمنذ أصدر أمرا بمصادرة ودائع وأرصدة وموجودات بنك التضامن، بدأت تتسرب من تحت قبضته أموال ومدخرات تلك المصارف، وزاد الطين بلة بإصدار قانون مخالف، وصادق عليه مجلس النواب المنتهية شرعيته، تحت مسمى تحريم المعاملات الربوية!..
ليس لدى الحوثي من طريق أو مستمسك يتعلق به، سوى أقلام مرتعشة لبعض نخبنا الإعلامية التي بحسن نية تحاول البحث عن يقين خالص سائغ من بين فرث ودم، إدعاء نزاهة وإثبات وجود ليس إلا.
الإعلام الوطني غائب عن أذهان النخبة للأسف الشديد، كأنهم يعيشون حالة تنافس في وضع طبيعي! يشنعون على الأقلام الوطنية في الداخل من زاوية وضعهم المسترخي في المهجر، أو المتأففين من وضعهم الوظيفي واستبعادهم من المناصب في الداخل أيضا..
لو كان عند هؤلاء (بعضهم) بقايا ضمير وهم يشاهدون حجم الفرحة التي عمت وسائل التواصل الاجتماعي عقب قرار البنك المركزي في عدن، لأدركوا غياب مهمتهم العاجلة في صناعة هذه المعنويات، وهي أحدث موديلات عصر الإعلام والتكنلوجيا يا متعلمين يا بتوع المدارس!!
 المواطنون في الداخل يبحث عن نصر، عن نبض حياة في هياكل شرعيتهم، ونخبتنا يبحثون عن زاوية تحسن صورتهم وتسيء لصورة ما يحبون رؤيته قويا!! يقزمون نضالات شعبنا لأجل استعادة دولته، يختصرونه في بطن وسبعة أمعاء..
شعبنا ضحى بدماء أغلى أبنائه، كي يرى ما قد سقى بالدم غرسه.. ينتظرون بفارغ الصبر رؤية هذه اللحظة الزاهية والنصر المعنوي لحكومتهم! مشاهدة الهزيمة في أعين المليشيات وسماع نعيقهم، ونخبتنا للأسف لا يفرحها ما يفرح شعبها ولا تعبأ بأنينه من قاع جحر الحمار الداخلي!! 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

محمد الجماعي