×
آخر الأخبار
"زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا الحوثيون يختطفون مدير مستشفى "يوني ماكس الدولي" في صنعاء  "الرئاسي اليمني" يدين العدوان الاسرائيلي على صنعاء ويحمل مليشيات الحوثي مسؤولية هذا التصعيد إب.. قبائل المحافظة تدرس خيارات للتصعيد ضد الحوثيين لتسترهم على قتلة الشيخ "أبو شعر"  منظمة تعيد تأهيل بيوت الأيتام في مأرب رابطة حقوقية تتحدث عن تصفية 128 مختطفًا على الأقل في سجون الحوثيين لماذا تزيد مليشيا الحوثي من استحداث السجون..؟
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

عن قرارات بنك الصافية المعدني

الجمعة, 31 مايو, 2024 - 11:33 مساءً

خطوة متوقعة من "بنك الصافية المعدني".. توقيف ١٣ بنكا، إجراء شكلي سبق وأن قام بإيقاف بعضها، واليوم قام بهذه الزفة ضد بنوك ناشئة وبعضها تحت الإنشاء، وبعضها قد انفصلت عن صنعاء منذ بطش بإدارتها العامة..
ليس لدى الحوثي أية أوراق حقيقية سوى البطش، فمنذ أصدر أمرا بمصادرة ودائع وأرصدة وموجودات بنك التضامن، بدأت تتسرب من تحت قبضته أموال ومدخرات تلك المصارف، وزاد الطين بلة بإصدار قانون مخالف، وصادق عليه مجلس النواب المنتهية شرعيته، تحت مسمى تحريم المعاملات الربوية!..
ليس لدى الحوثي من طريق أو مستمسك يتعلق به، سوى أقلام مرتعشة لبعض نخبنا الإعلامية التي بحسن نية تحاول البحث عن يقين خالص سائغ من بين فرث ودم، إدعاء نزاهة وإثبات وجود ليس إلا.
الإعلام الوطني غائب عن أذهان النخبة للأسف الشديد، كأنهم يعيشون حالة تنافس في وضع طبيعي! يشنعون على الأقلام الوطنية في الداخل من زاوية وضعهم المسترخي في المهجر، أو المتأففين من وضعهم الوظيفي واستبعادهم من المناصب في الداخل أيضا..
لو كان عند هؤلاء (بعضهم) بقايا ضمير وهم يشاهدون حجم الفرحة التي عمت وسائل التواصل الاجتماعي عقب قرار البنك المركزي في عدن، لأدركوا غياب مهمتهم العاجلة في صناعة هذه المعنويات، وهي أحدث موديلات عصر الإعلام والتكنلوجيا يا متعلمين يا بتوع المدارس!!
 المواطنون في الداخل يبحث عن نصر، عن نبض حياة في هياكل شرعيتهم، ونخبتنا يبحثون عن زاوية تحسن صورتهم وتسيء لصورة ما يحبون رؤيته قويا!! يقزمون نضالات شعبنا لأجل استعادة دولته، يختصرونه في بطن وسبعة أمعاء..
شعبنا ضحى بدماء أغلى أبنائه، كي يرى ما قد سقى بالدم غرسه.. ينتظرون بفارغ الصبر رؤية هذه اللحظة الزاهية والنصر المعنوي لحكومتهم! مشاهدة الهزيمة في أعين المليشيات وسماع نعيقهم، ونخبتنا للأسف لا يفرحها ما يفرح شعبها ولا تعبأ بأنينه من قاع جحر الحمار الداخلي!! 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

محمد الجماعي