×
آخر الأخبار
بذريعة «مخالفة التعليمات».. المليشيا توقف خمس شركات صرافة في صنعاء الحوثيون يرفضون تنفيذ حكم «الجزائية المتخصصة» الخاضعة لهم في صنعاء القاضي بالإفراج عن الصحفي محمد المياحي رابطة أمهات المختطفين تطالب بإدراج مخفيي عدن قسرًا في مفاوضات مسقط الاتحاد البرلماني العربي يؤكد على ضرورة صون وحدة البلاد إشهار المجلس الاقتصادي التنموي المحلي بمحافظة تعز "القسام" تعلن مقتل قائد أركانها والناطق باسمها وعدد من قادتها وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان تستنكر صدور بيان مزور منسوب إليها زعم عدم ارتكاب الانتقالي انتهاكات في حضرموت المليشيا الإرهابية تلاحق عناصرها الناقدين للفساد في صنعاء.. الخزان والعراسي نموذجًا العرادة يدشّن مشاريع تنموية وخدمية ويزيح الستار عن مجسم النصر بمأرب (صور) القات يلتهم المحاصيل الزراعية ويفاقم البطالة في اليمن

ماذا بعد إدانة الحكومة ضربات الحديدة؟!

الإثنين, 22 يوليو, 2024 - 01:14 صباحاً

إذا لم تسارع جماعة الحوثي بالرد العسكري المكافيء على الكيان الصهيوني وتلحق به أضرارا ونيرانا أكثر من التي ألحقها الليلة بالحديدة فهي جماعة سافلة وتعمل لصالح إيران لا نصرة لفلسطين كما تزعم.
 
إذا بدت ميلشيات الحوثي مستغربة من القصف الصهيوني وحاولت أن تبحث عن التعاطف معها وتكتفي به فهي فقط تتاجر بدماء اليمنيين وأرضهم.
 
إتخاذك قرار الحرب ضد طرف ما، يوجب عليك قطعا ان تكون لديك كل الاحتمالات وآليات معالجتها والتغلب عليها، أما أن تتخذ قرار حرب خدمة لايران وهروبا من أزماتك الداخلية ثم تلقي باللوم على الشرعية والجوار والعالم انهم لم ينصرونك فأنت سافل ومقامر.
 
الليلة أصدرت الحكومة الشرعية بيانا أدانت فيه بشدة ماسمته العدوان الصهيوني على مدينة الحديدة الخاضعة للميلشيات الارهابية.
 
البيان الحكومي موقف اخلاقي محترم جدا وغير متوقع صدوره من طرف متضرر جدا منذ 10 سنوات من انقلاب الجماعة الفاشية وسيطرتها على عاصمة البلاد وسلاحها وموانئها.
 
 الآن الكرة في مرمى هذه الجماعة العنصرية، هل ستتحمل مسؤوليتها العسكرية والاقتصادية والاخلاقية أم انها ستنتظر فقط من الشعب وحكومته الشرعية أن يقاتلون عنها !!  
 
هل تكتفي عصابة السلالة باستغلال القصف لابتزاز الناس في أقواتهم والتحكم بأسعار السلع والخدمات ؟!
 
سنراقب وننتظر خلال الساعات القادمة: إما ارتفاع نيران ضرباتها في تل أبيب خلال الساعات القادمة أو ارتفاع أسعار السلع المشتقات في صنعاء وماحولها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1