×
آخر الأخبار
  "المقطري" تطالب بإطلاق سراح المختطفات من سجون الحوثيين بصنعاء غارات عنيفة تستهدف مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء "القسام" تعلن قتل خمسة جنود إسرائيليين في مخيم جباليا ‫ تقرير حقوقي: نصف مليون جريمة قتل ارتكبتها عصابة الحوثي بحق اليمنيين خلال عشرة أعوام الحكومة اليمنية تعلن اعتزامها فتح سفارتها في دمشق مليشيا الحوثي تنظم دورات عسكرية لموظفي النقل في صنعاء "زنازين متعددة" .. صحفي يسرد تفاصيل سجن الأمن المركزي للحوثيين بصنعاء الوحدة التنفيذية تدعو لإنقاذ النازحين في مأرب من موجة البرد "كل شيء ذهب".. كيف دمرت قوات الاحتلال مخيم جباليا للاجئين؟ لدورهم في غسل الأموال .. عقوبات أميركية على 12 فرادا وكيانا حوثيا

جباري وتعز

السبت, 21 أكتوبر, 2017 - 11:31 صباحاً

مكث الاستاذ جباري في تعز أسابيع مارس فيها نشاطه كرجل يمثل دولة ، حضر الاحتفالات وافتتح المشاريع واجتمع بقيادة السلطة المحلية وتواجد في مناسبات خاصة بمواطنين ، لقد وجد الرجل مدينة تستجيب لايقاعه الوطني متجاوزة جغرافيتها الصغيرة ومندمجة بكامل الوطن .

بهذاالمعني وبحسب طريقة استقبال رجل الدولة يمكن لاي محافظة ان تحدثك عن علاقتها بالدولة ، فللمكان طريقته في التعبير عن انتماءه الوطني ودرجة ارتباطه بالمؤسسة الاجتماعية الكبري الدولة.

الجماهير والسلطة المحلية في تعز لم تتعامل مع جباري كرجل قادم من اقليم ازال ، لم تراه ابن ذمار بل ابن للدولة التي ينصهر فيها الجميع دون ان يعني ذلك اختفاء ما يميز كل محافظة وتنوعها الذي يتحول الى نقطه قوة يعزز التماسك اذا ما تمت المواءمة ببن التوحد والتعدد بطريقة تضمن لهما الاستمرار وعدم التصادم .

هذا الامتياز التعزي جدير بالدعم والرعاية فهو نموذج يكاد يكون وحيدا في محيطه و مازال يتجاوب مع فكرة الدولة واجهزتها بحس مسؤول وعاطفة تفيض بالحب لكل زاوية في البلد .

ستغلق في وجه الدولة ورجالاتها كل البلد ان تم التضحية بمحافظة تعز وألحقت بتجارب تحد من نشاط المسؤول الحكومي بل وتغلق ابوابها في وجه المسوول الاول للبلد .

وحتى لا يقال تعصبت لتعز فيجدر التنويه انه سبق للاستاذ جباري واختبر هذه الحالة في محافظة مارب ، المكان الذي مكث فيه طويلا وفي زيارات عدة وبنفس القدر مارس فيه نشاطه كرجل دولة في ارض تنبع فيها القبيلة من تحت كل قدم لكن وكما يبدو فهي الان تضع نفسها على السكة الصحيح .


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان العديني