لهذا غاب طبطبائي من الخطاب الاخير لابن بدر الدين
الثلاثاء, 02 ديسمبر, 2025 - 03:51 صباحاً
بداية تدخل قوات التحالف العربي استشهد عدد من ضباط وجنود الدول الشقيقة المشاركة في التحالف، سعوديون واماراتيون وبحرينيون قضوا نحبهم في بعض محاور القتال وميادين النار.
فور تحقق أنباء استشهادهم، نعتهم حكوماتهم وقيادتهم بفخر واعتزاز، وبنفس لغة الفخر والاعتزاز نعتهم القيادة اليمنية وكتبت فيهم التعازي والمراثي كل القوى والنخب.
جرى توديعهم وتشييعهم بما يليق بهم كأبطال ميامين، قدموا ارواحهم على تراب ارضنا واختلطت دماؤهم بدماء أبطالنا الأشاوس، فداء وتلبية لنداء اخوانهم اليمنيين واستجابة لطلب رئيس الجمهورية اليمنية.
في المقابل: تم الاعلان قبل أيام عن مقتل جزار سلالي طائفي من أب إيراني وأم لبنانية، يدعى هيثم طبطبائي، قال أمين حزبلاه نعيم قاسم في تأبينه للرجل أنه ظل يقود معركة اليمن من 2015 إلى 2024م بتعيين من الامين العام للحزب اللبناني!.
قبل أن يكشف نعيم قاسم عن دور صاحبه في بلادنا، شهدت وسائل اعلام الح<و>ثي اسهالا لا منتهيا من التعازي في طبطبائي عن كل مؤسساتهم.
قرأت نعيا رسميا عن وزارة خارجية باب البلقة!، وتعازي عن برلمان يحيى الراعي ومجلس المشاط رأسا وذيول، وحكومة مفتاح ومسيرة منددة في حارة البليلي، وهراءات كثيرة !.
القاسم المشترك ان كل هذه المواقف خلت تماما من الاشارة لدور الصريع في اليمن او علاقتهم به وموقعه فيهم رغم أن المدة طالت تسعة اعوام!.
حتى تغطية وكالة نصر التيز عامر لخطاب نعيم قاسم حذفت الفقرة التي تحدث فيها عن دور صاحبه في اليمن!.
أما خطاب غلام بدر الدين البارحة فتجاهل خبر مولاه وقائده كليا وراح يتحدث عن عيد الاستقلال على غير عادته !
يشعرون أنها فضيحة، وأنهم منبوذون، سيموت نكرة مجهولا كما عاش، ويخرج من الحياة خلسة تشبه طريقة دخوله إلى بلادنا كلص متسلل، وبالتأكيد فهناك الكثير هلكوا ونفقوا على ارضنا دون أن ينالهم حتى عزاء مما يستحقه الموتى!
هل يدركون الفرق بين القضايا العادلة والمشبوهة ؟!
أما شعبنا فيدرك جيدا، وكان في حاجة ملحة لمثل هذه الانكشافات ليسمعها بقية من حاولتم التضليل عليهم!.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير
