×
آخر الأخبار
تصاعد خطير.. إرهاب الحوثيين يفاقم جرائم العنف الأسري في اليمن أحزاب ومكونات حضرموت: نرفض القوات الوافدة من خارج المحافظة وندعم جهود إنهاء التصعيد رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم اللجنة الوطنية تحذّر التجار من محاولات الالتفاف على الآليات الرسمية لتنظيم وتمويل الواردات الحكومة: تقرير "التليغراف" البريطانية مضلل والحوثيون يواصلون تنفيذ الأجندة الإيرانية بترومسيلة تعلن إيقاف إنتاج الغاز وتكرير النفط نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في حضرموت القضاء جهاز للإرهاب والانتقام.. المليشيا تعلن إحالة 21 مختطفًا للمحكمة الجزائية بتهم "التجسس" تحذيرات أممية من مضاعفة أزمة انعدام الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين مركز حقوقي: الإفراج عن العودي والعلفي كان ينبغي أن تتم منذ اللحظة الأولى لاعتقالهما شبكة حقوقية: المحاكم في صنعاء فاقدة الولاية وتحولت الى أداة قمع للحوثيين
الفريق الركن/ علي محسن الأحمر

نائب رئيس الجمهورية السابق ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة السابق

المتآمرون على الأيام الوطنية

الثلاثاء, 02 ديسمبر, 2025 - 03:58 صباحاً

​أتقدّم بخالص التهاني وأصدق التبريكات لأبناء شعبنا اليمني العظيم بمناسبة الذكرى الـ58 لعيد الجلاء في 30 نوفمبر 1967، هذا اليوم الخالد الذي حفره أبطال اليمن في سجل الحرية والكرامة، وكتبوا بدمائهم صفحة مشرقة من تاريخنا الوطني المجيد بتحقيق أول أهداف الثورة اليمنية.

لقد كان الأحرار الذين رفعوا راية الثورة في 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، والذين انتزعوا الاستقلال بخروج آخر جندي محتل في 30 نوفمبر، يتطلعون جميعاً إلى لحظة واحدة يتوّجون فيها نضالهم برفع علم الجمهورية اليمنية على كل ربوع الوطن، وهو الحلم الذي اكتمل وتحقق في 22 مايو 1990، اليوم الوحدوي الذي وحّد الإرادة، وأعاد لليمن وجهه التاريخي والحضاري.

غير أن المطالب الأنانية والمصالح الضيقة التي تظهر اليوم هنا وهناك، تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى ما قبل لحظاته المشرقة. فكما أعاد أصحاب المشاريع الضيقة الأوضاع في صنعاء إلى ما قبل 26 سبتمبر، يريد المتشبثون بالمكاسب الصغيرة في عدن إعادة التاريخ إلى ما قبل 14 أكتوبر و 30 نوفمبر، في مسار لا يخدم سوى أعداء اليمن، ويُلحق الضرر المباشر بالشعب اليمني ومستقبله.

إن المتآمرين على الأيام الوطنية الخالدة 26 سبتمبر و14 أكتوبر و 30 نوفمبر يسعون لدفنها وطمس غاياتها السامية التي قامت من أجلها؛ لكن شعبنا العظيم، بعقلائه ومناضليه وأحراره، قادر – بإذن الله – على إعادة الأمور إلى نصابها، واستعادة روح تلك الأيام العظيمة.

سائلاً الله العلي القدير أن يعيد على شعبنا هذه المناسبة وقد تحقق له الأمن والاستقرار، واستعاد دولته ومؤسساته ووحدته كاملة غير منقوصة، وأن يرحم شهداء اليمن الأبرار، ويجزيهم عن وطنهم خير الجزاء.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1