×
آخر الأخبار
انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة "العليمي" و" بن بريك" يعودان الى عدن "شبكة حقوقية" تدين حملة الاعتقالات الممنهجة بحق أبناء محافظة ذمار في صنعاء الأحزاب السياسية بالمحويت تدين جريمة الاعتداء الحوثي على منزل قيادي بحزب الإصلاح الصحفي حارث حميد أحد وجهاء بني الحارث : "مبادرتي تمثل ملايين الأحرار الرافضين لدفن ضحايا "صرف" دون محاسبة الجناة" مليشيا الحوثي تقتحم وتنهب منزل قيادي بحزب الإصلاح بمحافظة المحويت الأحمر يحرج اليمنية " تم تحذيرها من اختطاف مليشيا الحوثي للطائرات في مطار صنعاء"

ونحب الحب لذاته

الأحد, 29 أكتوبر, 2017 - 01:16 مساءً

ويحدث أن يحيا المرء في هذه الدنيا وروحه في سبات أقرب للموت؛ هامدة لا تدرك قدراتها أو نفائسها أو ماهية وجودها إلا أحلاماً تتراءى بلا ملامح أو وضوح؛ أو تكون أقرب للمستحيل فالرغبة في خلقها منعدمة.

يلف الروح غمامٌ كثيف لا يهطل مطراً، بل يحجب رؤيتها والنفاذ إليها كما يحجب عنها رؤية ما حولها.

فيحدث أحيانا أن يتلقى المرء صدمة قدر تنتفض لها هذه الروح فتبعث من موتها؛ مولودة جديدة كأنما لم ترى الحياة قبلها.

قد تكون هذه المباغتة القدرية على هيئة إنسان أو حدث أو حتى كلمة تضرب عمق الروح كصاعقة.

وربما ذلك الذي بدد غيوم الركود حول الروح حين هطلت على يديه صيبا نافعا لم يدر صنيعه ولم ينتظر حباً أو امتلاكا..

لربما كان عابرا كشرارة برق ضربت ما بين المرء وروحه فأضاءت لها الروح طريقا يسير فيه المرء كل عمره.

هو حدث أقرب ما يكون سببا لبعث الروح ونفائسها وغيثا يحيي مواتها فتورق وتزهر وتتسامق علوا ولا تخبو بعدها.

فهل أنت أحببت السبب أم أحببت ما حدث لك  من نتيجة؟

هل عشقت ضربة البرق الخاطف أم ما تجلى من خلال سناها من أشياء كانت خفية عنك؟

لا ريب أن عشقك مصبوب لذاتك دون أن تدري وإن كنت تخاله حب الذي كان سبباً لبعثك..

ولا بأس أن تحب السبب فبه ارتبطت النتيجة لا محالة.

يظل حب المرء لذاته هو أصدق حب وأثبته؛ حبٌ لا يحتاج لأدلة ثقة أو أثبات وجود.

ولا أرى أن وجود حبٍ يناقض حب الذات أو يفوقه إلا كان حباً خالصاً نادراً قلّ أن يكون أو يحدث وهو في قلب الأم لأطفالها فطرة طبيعية وما سواه فشيء نادر.

فلو صادفت في حياتك قلب يقدمك على ذاته فهنيئا لك حبيب وأم رؤوم .

المصدر (يمن مونيتور)


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1