×
آخر الأخبار
تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن الزبيري:"جريمة الفليحي في صنعاء القديمة وحشية وغير مسبوقة تكشف عن انفلات أمني وأخلاقي مروع" الوحدة التنفيذية تنفي" لا وجود لأي عملية تهجير قسري للنازحين في مأرب" البرلمان العربي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي ووحدة اليمن وسيادته

كلام الناس في الباصات

السبت, 04 نوفمبر, 2017 - 09:50 مساءً


يسير باص الأجرة ليتوقف ويصعد عدد من الركاب يخوضون في عدة مواضيع حتى يصلون إلى خط التماس، فتتصاعد الأصوات وترتفع الأيدي تارة بالتهديد وأخرى إقناع بالإكراه.
يقول أحد الركاب: "ماخربها إلا الحوثيين وعفاش".
يرد آخر بحماس: "ومادخل عفاش هم كلهم الحوثة  دمار اليمن".
ليرد منحاز للحوثي: "الحوثي بيدافع عنك في الجبهات"... لينظروا اليه كلهم باشمئزاز، فيصدر صوت من آخر الباص: "مالكم إلا الإصلاح يفضح أبتكم".
فتختلط الأصوات وتتعالى، ليرد آخرهم على تهكم من حوله عليه:
"أنا مؤتمري ومعي بطاقة مؤتمرية وكنت موظف كبير وأعرف كل خبايا الأيدي الفاسدة، واتحمست للتحالف مع الحوثي وقلبناها وطنية وشفت التجارة بدمائنا موثقة بالورق وبيع وشراء بالجثث، أما تجارة الأحياء فأنتوا أكبر ضحاياها ومحد يقدر ينكر دامكم فوق باصات وبتقاتلوا على الخمسين، وغيركم في الصوالين براميل البترول ملان بدروماتهم".
*وجم الجميع نحوه بصمت.*
فأكمل: "عرفتوا ليش قلت لكم مالكم إلا الإصلاح، الوزارات الوحيدة اللي عرف اليمنيين في عهدها بالرخاء هي الوزارات اللي مسكها الإصلاح، قصقص أيدي السرق ومنع المحسوبيات والرشاوي والأختام من تحت الطاولات، لكن للأسف من عيخلي أصحاب الضمائر السوية، صحصحوا وادروا من بتدافعوا عنه ومن بياكل قوتكم وأنتوا جالسين من باص لا باص تطاعنوا عشانهم ومش لاقيين قيمة المواصلات".
 
التفت الكل أمامه ونزلت الأيدي وسرحت الأعين في تفكير طويل حتى أعلن صاحب الباص عن نقطة الوصول، وسار كل في طريقه.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1