×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف

طُبول السنة.!!

السبت, 06 يناير, 2018 - 12:53 مساءً

في اللحظة التي لم يتزحزح سياسي واحد - حتى الأن - من أرباب الهاشمية السياسية أصحاب مشروع ولاية البطنين, أو يخرج لنا علامة واحد من مراجع المذهب للحديث عن إيقاف حمام الدم اليمني الذي تسببوا فيه ويسيل منذ سنوات بغزارة!, يخرج لنا بعض مرافع السُبلة أقصد السنة" يدعون الى التوسط في الخطاب, وعدم ازعاج "المذهب" ولا اربابه حتى لا يتناكعين قِصاع السمن.!

تناسوا أن الذي يُحرم المسح على الخفين( الشُراب) هو ذاته من له فتاوى استئصالية بحق الاخرين من كباش ونواعم السنة بالدرجة الاساسية, وفواجع التاريخ حاضرة ومدونة ومثبتة حقائق لا تقبل النقاش. وفي اللحظة التي يردد فيها طُبول السنة كالبغبغاء فرية التاريخ " بان المذهب هو أقرب الى السنة", يستمر المذهب في تجاوز ذلك كله للتأكيد بأن الولاية في البطنين, وهو الوريث الشرعي لها ومن ينكرها فهو كافر حلال الدم, وشوارع واحياء ومستشفيات تعز وعدد من المحافظات شاهدة على ذلك.!

طبول السنة وما اكثر كوارثهم في التاريخ, كانوا على مدى التاريخ بوابة التشيع في التسنن بلا مقابل سوى طلب الاجر المثوبة يوم القيامة فقط..!!, وكلما تزلفوا بالروايات الركيكة والكاذبة في حق خرافة آل البيت المزعومة, كلما اقترب – القوم بمشروعهم الإرهابي السلالي القذر- بأحقيتهم في الزعامة والسيادة على الامة, وكان الطبول دائماً وابداً هم جسر العبور نحو برك من الدماء وفساد في الارض عريض.!!
من صفحته على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1