×
آخر الأخبار
"قال إنها شهادة".. الحوثيون يقصفون منزل الشيخ حنتوس في ريمة ويحاصرونه بعد إصابته وزوجته رئيس الوزراء يؤكد للمبعوث الأممي أن نجاح أي مقاربة للسلام مرتبط بمعالجة جذور الصراع صنعاء.. وقفة احتجاجية رفضًا لنهب ممتلكات شركة برودجي والمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي  "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن "اليمنية" تنفي وجود أي تفاهمات مع فرعها في صنعاء تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء

أسرة تشتري أبنها بنصف مليون ريال

الإثنين, 22 يناير, 2018 - 10:40 مساءً

لم تنتهي قصص الاختطافات بحق سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين فمن يرفض قراراتها يصبح رهن الاتهام والاختطاف.
 
فأديب عبدالوهاب نعمان من أبناء مديرية جبل حبشي عزلة الحقل احد ضحايا تلك الممارسات الإجرامية التي ترتكبها مليشيا إيران بحق المواطنين.
 
اختطف أديب – الجندي- من مقر عمله بالعاصمة صنعاء منذ سنة ونصف بعد رفضه المشاركة في القتال ضد الجيش الوطني.
 
تم وضعه في سجن انفرادي في أحد السجون التابعة للمليشيا وبدأت عملية التحقيق معه،و تفاجئ أديب بأن ضابط التحقيق هو أحد زملائه في المعسكر،  فقد أصبح من ضمن الجنود الملتحقين بمليشيا الحوثي.
 
لم تشفع له الصداقة ولا الزمالة العسكرية مع المحقق محمد الطويل ولا المشرف ابو رائد الذين كانوا في عنبر واحد.
 
تعرض أديب نعمان لشتى صنوف العذاب حسب إفادته فلم ترحمه الميلشيا من صواعق الكهرباء ولا اسواط الجلادين وهم ينالون من جسده أثناء التحقيقات .
 
الحلم بيمن مستقر وموحد وبجيشٍ ولائه خالص للوطن والمواطن، كان سبباً في تعذيبه ورميه بالسجن لهذه المدة فكلما طالبهم بإخراجه من السجن لم يجد منهم إلا ردا واحدا " اذهب قاتل الدواعش بالجبهة اذا أردت الحرية".
 
فأسرته تتذوق العذاب أيضا الى جانب ابنها المختطف فلا تعلم أين مصيره فعندما عرفت انه مختطف  لدى ميليشا الحوثي الإجرامية عملت على المتابعة، والتأكد من سلامة نجلها وبعد مباحثات كبيرة مع عناصر المليشيا طلبت منهم دفع مبلغ خمسمائة ألف ريال الى جانب حجز أمواله لقاء الإفراج عنه.
 
 بالكاد جمعت الأسرة المبلغ وتم الإفراج عن نجلها قبل أيام وعاد الى قريته بعد سنة ونصف من الاختطاف التعسفي الذي تشنه ضد كل من يرفض قراراتهم ويلفقون لهم تهم جاهزة من اجل إذلالهم وابتزازهم .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1