×
آخر الأخبار
مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة

7 سنوات من الحرب على الثورة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:35 مساءً


وسط كل هذه الدماء والمعاناة والعذابات والإنهاك، قد يبدو الاحتفاء بذكرى انطلاقة الثورة الحتمية ترفاً بالنسبة لجماعة " قد كنا عايشيين" وتساعدهم على ذلك الحرب السياسية والإعلامية للثورة المضادة وشبكات مصالحها وداعميها .. لكن هذا الاحتفاء بذكرى ولادة الثورة وسط كل هذه الأهوال والمآلات وفي مرحلة شاقة وصعبة، يعكس حقيقة أن هذا الاحتفاء صار جزء من ثقافة اليمنيين المؤمنين بشرف محاولة  الوقوف في وجه نظام القهر والظلم.
 
سبع سنوات من الحرب على الثورة، تحالفت سلطة العائلة مع امامة السلالة، واستلمت الإمامة سلاح دولة العائلة، وشكلا معاً ثورة مضادة أعلنت حرب انتقامية مدمرة، وضربت مصالح الناس ونصبت المشانق وأغلقت المدارس والجامعات وفتحت السجون والمقابر، وارتكبت كل الجرائم والأهوال لتدفع بالمؤمنين بالثورة إلى الندم واليأس والكفر بها، لكننا لم نفقد الإيمان ولن نفقد المعنى ولن تُهزم النفوس وفينا الثورة .
 
في العام 2011 كانت ودلاة الثورة، امتزجت فيها قوتنا بضعفنا، على أن نبقى في ذُل العجز وكشفت لنا ما لم نراه من قبل.. عززت لدينا الأمل ووضعتنا في مواجهة مباشرة مع جسامة التحديات والإشكالات في طريق الخلاص.
 
بدأت الثورة، ولن تقف عند ندب الذين اختاروا الاصطفاف ضدها، والمعركة اليوم على أشدها، والتحديات كبيرة والطريق طويل وشاق، ويحدث أن تتراجع الثورة، فذلك جزء من كلفة تدفعها، بسبب تضارب المصالح الطارئة المفتقرة لفكرة الدولة، إذ أننا جيل دمر النظام منظومته الأخلاقية وكرس ثقافة الشك وانعدام الثقة بين أفراده ومكوناته السياسية وحركاته الاجتماعية، واليوم باتت المسألة تتعلق بضرورة أن تستفيد جميع القوى والتيارات والمكونات من مخاطر البقاء في العقلية المحكومة بهذه المخلفات التي أنتجها نظام الرقص على الثعابين.
 
*نقلاً عن يمن شباب نت
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1