×
آخر الأخبار
صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته

7 سنوات من الحرب على الثورة

الأحد, 11 فبراير, 2018 - 07:35 مساءً


وسط كل هذه الدماء والمعاناة والعذابات والإنهاك، قد يبدو الاحتفاء بذكرى انطلاقة الثورة الحتمية ترفاً بالنسبة لجماعة " قد كنا عايشيين" وتساعدهم على ذلك الحرب السياسية والإعلامية للثورة المضادة وشبكات مصالحها وداعميها .. لكن هذا الاحتفاء بذكرى ولادة الثورة وسط كل هذه الأهوال والمآلات وفي مرحلة شاقة وصعبة، يعكس حقيقة أن هذا الاحتفاء صار جزء من ثقافة اليمنيين المؤمنين بشرف محاولة  الوقوف في وجه نظام القهر والظلم.
 
سبع سنوات من الحرب على الثورة، تحالفت سلطة العائلة مع امامة السلالة، واستلمت الإمامة سلاح دولة العائلة، وشكلا معاً ثورة مضادة أعلنت حرب انتقامية مدمرة، وضربت مصالح الناس ونصبت المشانق وأغلقت المدارس والجامعات وفتحت السجون والمقابر، وارتكبت كل الجرائم والأهوال لتدفع بالمؤمنين بالثورة إلى الندم واليأس والكفر بها، لكننا لم نفقد الإيمان ولن نفقد المعنى ولن تُهزم النفوس وفينا الثورة .
 
في العام 2011 كانت ودلاة الثورة، امتزجت فيها قوتنا بضعفنا، على أن نبقى في ذُل العجز وكشفت لنا ما لم نراه من قبل.. عززت لدينا الأمل ووضعتنا في مواجهة مباشرة مع جسامة التحديات والإشكالات في طريق الخلاص.
 
بدأت الثورة، ولن تقف عند ندب الذين اختاروا الاصطفاف ضدها، والمعركة اليوم على أشدها، والتحديات كبيرة والطريق طويل وشاق، ويحدث أن تتراجع الثورة، فذلك جزء من كلفة تدفعها، بسبب تضارب المصالح الطارئة المفتقرة لفكرة الدولة، إذ أننا جيل دمر النظام منظومته الأخلاقية وكرس ثقافة الشك وانعدام الثقة بين أفراده ومكوناته السياسية وحركاته الاجتماعية، واليوم باتت المسألة تتعلق بضرورة أن تستفيد جميع القوى والتيارات والمكونات من مخاطر البقاء في العقلية المحكومة بهذه المخلفات التي أنتجها نظام الرقص على الثعابين.
 
*نقلاً عن يمن شباب نت
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1