×
آخر الأخبار
مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف البيضاء.. 23 معتقلاً يتعرضون للتعذيب على يد الحوثيين المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة"

حزب اللهَ الله!

الخميس, 01 مارس, 2018 - 10:14 مساءً


حتى تضحك .. لا بُدّ أن تضحك!
 
في منتصف تسعينيات القرن الماضي أعلن رجلان في صنعاء عن إنشاء حزب أسمياه " حزب الله "
 
أحدهما أعلن نفسه رئيسا للحزب والآخر أمينًا عامًا للحزب
 
كانا يحضران مقيلنا مرةً في الأسبوع
 
وكعادة السياسيين اليمنيين اختلفا بعد شهرٍ واحد وأعلن كلٌ منهما أنه صاحب الحزب الأوحد والوحيد
 
كنا في مقيلنا اليومي : الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشاعر العربي المرحوم سليمان العيسى، والأستاذ المرحوم أحمد حسين المروني الثائر ضد الإمامة ورجل التنوير البديع
 
وحضر المتخاصمان وشرحا تفاصيل اختلافهما وخلافهما
 
فاقترح الاستاذ أحمد المروني وقد رأى شدة الكراهية بينهما أن ينشئ كلٌ منهما حزبا جديدا
 
فقال أحدهما بحسم وكان ضخم الجثة مدوّر الوجه:
 
لكن اسم الحزب حقّي ..حزب الله حقّي أنا
 
فأجابه الرجل الآخر وكان ضئيلا صغير الرأس:
 
حقّك مه ..وانا أيش اسمّي الحزب حقّي؟
 
أجابه الرجل الضخم مدوّر الوجه:
 
دوّر لك اسم! حزب الله حقي وحدي
 
قال الرجل الضئيل حانقًا:
 
إنّا عتشل الله بكله لك وحدك وأضاف متسائلا:
 
منين ألاقي اسم أكبر من اسم الله
 
والله ما شلّيت الإسم إن الإسم حقي وحق حزبي
 
وهنا ارتفع صوت المرحوم أحمد حسين المروني بلهجته الصنعانية البديعة مقترِحًا وبسرعة:
 
سمِّيْه حزب اللهَ الله ههههههه
 
وانفجر المجلس ضاحكا
 
لم أر الرجلين بعد ذلك ولم أسمع عنهما ولا عن حزبيهما حتى اللحظة!
 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1