×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

حزب اللهَ الله!

الخميس, 01 مارس, 2018 - 10:14 مساءً


حتى تضحك .. لا بُدّ أن تضحك!
 
في منتصف تسعينيات القرن الماضي أعلن رجلان في صنعاء عن إنشاء حزب أسمياه " حزب الله "
 
أحدهما أعلن نفسه رئيسا للحزب والآخر أمينًا عامًا للحزب
 
كانا يحضران مقيلنا مرةً في الأسبوع
 
وكعادة السياسيين اليمنيين اختلفا بعد شهرٍ واحد وأعلن كلٌ منهما أنه صاحب الحزب الأوحد والوحيد
 
كنا في مقيلنا اليومي : الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشاعر العربي المرحوم سليمان العيسى، والأستاذ المرحوم أحمد حسين المروني الثائر ضد الإمامة ورجل التنوير البديع
 
وحضر المتخاصمان وشرحا تفاصيل اختلافهما وخلافهما
 
فاقترح الاستاذ أحمد المروني وقد رأى شدة الكراهية بينهما أن ينشئ كلٌ منهما حزبا جديدا
 
فقال أحدهما بحسم وكان ضخم الجثة مدوّر الوجه:
 
لكن اسم الحزب حقّي ..حزب الله حقّي أنا
 
فأجابه الرجل الآخر وكان ضئيلا صغير الرأس:
 
حقّك مه ..وانا أيش اسمّي الحزب حقّي؟
 
أجابه الرجل الضخم مدوّر الوجه:
 
دوّر لك اسم! حزب الله حقي وحدي
 
قال الرجل الضئيل حانقًا:
 
إنّا عتشل الله بكله لك وحدك وأضاف متسائلا:
 
منين ألاقي اسم أكبر من اسم الله
 
والله ما شلّيت الإسم إن الإسم حقي وحق حزبي
 
وهنا ارتفع صوت المرحوم أحمد حسين المروني بلهجته الصنعانية البديعة مقترِحًا وبسرعة:
 
سمِّيْه حزب اللهَ الله ههههههه
 
وانفجر المجلس ضاحكا
 
لم أر الرجلين بعد ذلك ولم أسمع عنهما ولا عن حزبيهما حتى اللحظة!
 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1