×
آخر الأخبار
جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب

حزب اللهَ الله!

الخميس, 01 مارس, 2018 - 10:14 مساءً


حتى تضحك .. لا بُدّ أن تضحك!
 
في منتصف تسعينيات القرن الماضي أعلن رجلان في صنعاء عن إنشاء حزب أسمياه " حزب الله "
 
أحدهما أعلن نفسه رئيسا للحزب والآخر أمينًا عامًا للحزب
 
كانا يحضران مقيلنا مرةً في الأسبوع
 
وكعادة السياسيين اليمنيين اختلفا بعد شهرٍ واحد وأعلن كلٌ منهما أنه صاحب الحزب الأوحد والوحيد
 
كنا في مقيلنا اليومي : الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشاعر العربي المرحوم سليمان العيسى، والأستاذ المرحوم أحمد حسين المروني الثائر ضد الإمامة ورجل التنوير البديع
 
وحضر المتخاصمان وشرحا تفاصيل اختلافهما وخلافهما
 
فاقترح الاستاذ أحمد المروني وقد رأى شدة الكراهية بينهما أن ينشئ كلٌ منهما حزبا جديدا
 
فقال أحدهما بحسم وكان ضخم الجثة مدوّر الوجه:
 
لكن اسم الحزب حقّي ..حزب الله حقّي أنا
 
فأجابه الرجل الآخر وكان ضئيلا صغير الرأس:
 
حقّك مه ..وانا أيش اسمّي الحزب حقّي؟
 
أجابه الرجل الضخم مدوّر الوجه:
 
دوّر لك اسم! حزب الله حقي وحدي
 
قال الرجل الضئيل حانقًا:
 
إنّا عتشل الله بكله لك وحدك وأضاف متسائلا:
 
منين ألاقي اسم أكبر من اسم الله
 
والله ما شلّيت الإسم إن الإسم حقي وحق حزبي
 
وهنا ارتفع صوت المرحوم أحمد حسين المروني بلهجته الصنعانية البديعة مقترِحًا وبسرعة:
 
سمِّيْه حزب اللهَ الله ههههههه
 
وانفجر المجلس ضاحكا
 
لم أر الرجلين بعد ذلك ولم أسمع عنهما ولا عن حزبيهما حتى اللحظة!
 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1