×
آخر الأخبار
صنعاء.. وقفة احتجاجية رفضًا لنهب ممتلكات شركة برودجي والمطالبة بالإفراج عن عدنان الحرازي  "مصابيح خلف القضبان".. تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن "اليمنية" تنفي وجود أي تفاهمات مع فرعها في صنعاء تقرير حقوقي يوثِّق قتل الحوثيين وإصاباتهم لنحو 4 آلاف امرأة يمنية في أقل من خمس سنوات العليمي يلتقي قيادة التكتل الوطني للأحزاب ويؤكد التزام الرئاسة بمشاركة القوى السياسية بالمستجدات مواطنة يمنية أمريكية: ابن عمي المجرم الحقيقي وصديقاتي المحتجزات لدى الحوثيين في صنعاء أنقذنني من التعذيب الحوثيون يمنعون مبادرات خيرية من دعم طلاب الفقراء في وقت متأخر من الليل.. مليشيا الحوثي تنهب أصول وأثاث شركة "عدنان الحرازي" بصنعاء البنك المركزي يعلن بيع 20 مليون دولار من أصل 50 طرحها في مزاده الأخير مركز الإعلام الاقتصادي يحذر من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي لليمن

حزب اللهَ الله!

الخميس, 01 مارس, 2018 - 10:14 مساءً


حتى تضحك .. لا بُدّ أن تضحك!
 
في منتصف تسعينيات القرن الماضي أعلن رجلان في صنعاء عن إنشاء حزب أسمياه " حزب الله "
 
أحدهما أعلن نفسه رئيسا للحزب والآخر أمينًا عامًا للحزب
 
كانا يحضران مقيلنا مرةً في الأسبوع
 
وكعادة السياسيين اليمنيين اختلفا بعد شهرٍ واحد وأعلن كلٌ منهما أنه صاحب الحزب الأوحد والوحيد
 
كنا في مقيلنا اليومي : الدكتور عبدالعزيز المقالح، والشاعر العربي المرحوم سليمان العيسى، والأستاذ المرحوم أحمد حسين المروني الثائر ضد الإمامة ورجل التنوير البديع
 
وحضر المتخاصمان وشرحا تفاصيل اختلافهما وخلافهما
 
فاقترح الاستاذ أحمد المروني وقد رأى شدة الكراهية بينهما أن ينشئ كلٌ منهما حزبا جديدا
 
فقال أحدهما بحسم وكان ضخم الجثة مدوّر الوجه:
 
لكن اسم الحزب حقّي ..حزب الله حقّي أنا
 
فأجابه الرجل الآخر وكان ضئيلا صغير الرأس:
 
حقّك مه ..وانا أيش اسمّي الحزب حقّي؟
 
أجابه الرجل الضخم مدوّر الوجه:
 
دوّر لك اسم! حزب الله حقي وحدي
 
قال الرجل الضئيل حانقًا:
 
إنّا عتشل الله بكله لك وحدك وأضاف متسائلا:
 
منين ألاقي اسم أكبر من اسم الله
 
والله ما شلّيت الإسم إن الإسم حقي وحق حزبي
 
وهنا ارتفع صوت المرحوم أحمد حسين المروني بلهجته الصنعانية البديعة مقترِحًا وبسرعة:
 
سمِّيْه حزب اللهَ الله ههههههه
 
وانفجر المجلس ضاحكا
 
لم أر الرجلين بعد ذلك ولم أسمع عنهما ولا عن حزبيهما حتى اللحظة!
 

*من صفحة الكاتب على الفيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1