×
آخر الأخبار
للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين

لماذا اغتالوا عمر

الثلاثاء, 03 أبريل, 2018 - 10:15 مساءً

عدت إلى الإرشيف للتفتيش في مقالات الناشط والداعية المتنور والكاتب عمر دوكم، لعلي أفهم لماذا اغتالوا عمر، فتعاظم شعوري بالحزن وبفداحة الخسارة، وأدركت أن موجة من العنف والتصفيات تستهدف أصحاب الأفكار المختلفة
 وتعمل على تصفية مراكز التأثير داخل المجتمع، ربما لتفسح المجال لجماعات العنف والتفجير التي تتخلق وتنمو في محاضن مخابراتية للعب دور قادم
عمر لا يعتمد العنف ولا التعصب ولا يستخدم لغة التكفير والتخوين، بل يرفض كل ما سبق وظل في كل خطبه ومقالاته يؤكد على قيم قد لا تخطر في ذهن الجيل التقليدي من خطباء الجوامع.
عمر منذ أن عرف الطريق إلى الكتابة والخطابة وهو يعبر عن طموح وأحلام شريحة واسعة من اليمنيين الشباب الذين يحلمون بالتعايش والسلام في ظل دولة مدنية تكفل مواطنة متساوية للجميع، وبدا ذلك هماً مسيطراً على كل نشاطه وإنتاجه.
لم يكن عمر يعتمر عمامة على طريقة خطباء الجوامع التقليديين ليمنح نفسه هيبة أو يضفي على شكله هالة قداسة، ولم يكن يستخدم نفس الخطاب والأسلوب الذي يستخدمونه، كان يعبر عن جيل مختلف من الدعاة قولاً وعملاً.
لم يكن لي شرف اللقاء بعمر دوكم لكن مقالاته كانت تصلني لأراجعها قبل النشر في صحيفة المصدر، ولأني أعرف أنه خطيب جامع فقد كنت أجد الأفكار التي تتضمنها مقالاته مختلفة ومميزة وتبعث على الأمل في إمكانية أن يصبح الخطاب المسجدي ملامساً لمشكلات وهموم المجتمع.
كان عمر وهو أحد شباب ثورة فبراير يكتب عن التعليم، عن السلام، عن الدولة المدنية، عن التنمية، عن نبذ التعصب


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1