×
آخر الأخبار
تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي نهبت 2مليار دولار من مبيعات النفط خلال عامين الإدارة الحوثية في "جامعة صنعاء" تثير سخرية اليمنيين.. وناشطون: "مسخرة وأي لعنة حلّت بنا" في 10 محافظات.. تسجيل 155 حالة اشتباه جديدة بالكوليرا خلال أبريل الماضي.. تضرر أكثر من 4700 أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي في 8 محافظات تركيا تقرر الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بـ"العدل الدولية" في اليوم الأول من "مايو".. مليشيا الحوثي تدفن خمسة من قيادتها في صنعاء مليشيا الحوثي تقتل مواطنا بعد شهر من اختطافه في "الحديدة" بعد شهر من طرح عملتها المعدنية.. أزمة السيولة والعملة التالفة تتفاقم في "صنعاء" مصادر: تصفية قيادي حوثي جنوبي صنعاء

لماذا اغتالوا عمر

الثلاثاء, 03 أبريل, 2018 - 10:15 مساءً

عدت إلى الإرشيف للتفتيش في مقالات الناشط والداعية المتنور والكاتب عمر دوكم، لعلي أفهم لماذا اغتالوا عمر، فتعاظم شعوري بالحزن وبفداحة الخسارة، وأدركت أن موجة من العنف والتصفيات تستهدف أصحاب الأفكار المختلفة
 وتعمل على تصفية مراكز التأثير داخل المجتمع، ربما لتفسح المجال لجماعات العنف والتفجير التي تتخلق وتنمو في محاضن مخابراتية للعب دور قادم
عمر لا يعتمد العنف ولا التعصب ولا يستخدم لغة التكفير والتخوين، بل يرفض كل ما سبق وظل في كل خطبه ومقالاته يؤكد على قيم قد لا تخطر في ذهن الجيل التقليدي من خطباء الجوامع.
عمر منذ أن عرف الطريق إلى الكتابة والخطابة وهو يعبر عن طموح وأحلام شريحة واسعة من اليمنيين الشباب الذين يحلمون بالتعايش والسلام في ظل دولة مدنية تكفل مواطنة متساوية للجميع، وبدا ذلك هماً مسيطراً على كل نشاطه وإنتاجه.
لم يكن عمر يعتمر عمامة على طريقة خطباء الجوامع التقليديين ليمنح نفسه هيبة أو يضفي على شكله هالة قداسة، ولم يكن يستخدم نفس الخطاب والأسلوب الذي يستخدمونه، كان يعبر عن جيل مختلف من الدعاة قولاً وعملاً.
لم يكن لي شرف اللقاء بعمر دوكم لكن مقالاته كانت تصلني لأراجعها قبل النشر في صحيفة المصدر، ولأني أعرف أنه خطيب جامع فقد كنت أجد الأفكار التي تتضمنها مقالاته مختلفة ومميزة وتبعث على الأمل في إمكانية أن يصبح الخطاب المسجدي ملامساً لمشكلات وهموم المجتمع.
كان عمر وهو أحد شباب ثورة فبراير يكتب عن التعليم، عن السلام، عن الدولة المدنية، عن التنمية، عن نبذ التعصب


اقرأ ايضاً