خدعوهم بقولهم : روضة الشهداء
الاربعاء, 18 أبريل, 2018 - 04:26 مساءً
يستغرب البعض أن مليشيا الإمامة افتتحت مقبرة في صعدة وعملت توسعة لمقابر ذمار ووضعت حجر الأساس لمقبرة في عمران ولربما تحدثكم الأيام على أن هناك خطة استراتيجية مطروحة أمام المكتب السياسي للمليشيا لإنشاء مقابر نموذجية بمواصفات ايرانية في بقية المناطق التي تحتلها العصابة الحوثية مزودة بنظام آلي يقوم بفرز المقبورين والزائرين اليها حسب السلالة والمنطقة ليتسنى تقديم الخدمة المناسبة بتقنية سلالية عالية.
افتتاح المقابر من قبل مليشيا عنصرية لايدعو للتعجب فعصابة شعارها الموت على كل من خالفها وتنادي ليل نهار ب ( حيا بداعي الموت) يتوقع منها أن يعيد العالم تسمية اليمن من مقبرة الغزاة إلى مقبرة اليمنيين ، منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وحتىانقلاب 21 سبتمبر لم يكن هناك ذكر للمقابر ولا لأن تكون عنصرا أساسيا أو ثانويا في نشرة الأخبار أو في أي برنامج أو حتى يتطرق مسؤول للحديث عن افتتاح مقبرة حتى جاءت العصابة الحوثية فكانت المقابر هي حديث نشرات قنواتهم و تقاريرهم في حين الصومال في كل يوم تفتتح مشروعا صناعيا أو سياحيا ويقص مسؤوليها أشرطة لإنجازات استثمارية.
لتحسين صورة الموت تمارس العصابة الحوثية أساليب إغرائية ودعائية وتسويقية لاستقطاب المغرر بهم للموت في سبيل بقاء الإنقلاب ورموزه السلالية فيتهاوى إلى مسيرة الموت الأطفال والعاطلون ومن يُفْتنون بالزوامل الحماسية والمشاهد الدرامية لقنوات الإنقلاب والتي تصور لهم بطولات واقتحامات لأنصارها وكأنها في واشنطن وتل أبيب والرياض فيسرع أولئك المساكين ليجدوا أنفسهم في تعز و إب ونهم والبيضاء وماهي إلا بضع ليال ليعودوا أشلاءا فيدفنون ومعهم مستقبلهم وسعادة أهاليهم في مدافن زينتها وزخرفتها و(دلعتها) عصابة الموت وخدعتهم بقولهم : رياض الشهداء.
وحدهم بعض تلاميذ المدارس من تزين لهم العصابة السلالية طريق الموت وتفرشه لهم بالورد والبردقان والزوامل ووعودا بالمال والوظائف فتخرجهم من نور العلم إلى ظلمات الجهل و الموت ووحشة القبور إذ إن الجماعة الإنقلابية أكثر ماتخشاه هو جيل عاصر إنقلابها وظلمها فكان لابد من اجتثاثه لتزرع جيلا خانعا لها قد حقنته بمصلها العنصري ، ولقد أدرك جيل الجمهورية اليوم في مدارسهم خطر هذه العصابة فوقفت مدارس البنات والبنين لتخرص بصيحاتها ( بالدم والروح نفديك يايمن) صراخ المليشيا الداعي للموت والهلكة وتطرد رموز المليشيا من مدارسهم بعد أن أهانتهم ولقنتهم دروسا في الإسلامية والعروبة والوطنية والتاريخ.
افتتاح المقابر من قبل مليشيا عنصرية لايدعو للتعجب فعصابة شعارها الموت على كل من خالفها وتنادي ليل نهار ب ( حيا بداعي الموت) يتوقع منها أن يعيد العالم تسمية اليمن من مقبرة الغزاة إلى مقبرة اليمنيين ، منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وحتىانقلاب 21 سبتمبر لم يكن هناك ذكر للمقابر ولا لأن تكون عنصرا أساسيا أو ثانويا في نشرة الأخبار أو في أي برنامج أو حتى يتطرق مسؤول للحديث عن افتتاح مقبرة حتى جاءت العصابة الحوثية فكانت المقابر هي حديث نشرات قنواتهم و تقاريرهم في حين الصومال في كل يوم تفتتح مشروعا صناعيا أو سياحيا ويقص مسؤوليها أشرطة لإنجازات استثمارية.
لتحسين صورة الموت تمارس العصابة الحوثية أساليب إغرائية ودعائية وتسويقية لاستقطاب المغرر بهم للموت في سبيل بقاء الإنقلاب ورموزه السلالية فيتهاوى إلى مسيرة الموت الأطفال والعاطلون ومن يُفْتنون بالزوامل الحماسية والمشاهد الدرامية لقنوات الإنقلاب والتي تصور لهم بطولات واقتحامات لأنصارها وكأنها في واشنطن وتل أبيب والرياض فيسرع أولئك المساكين ليجدوا أنفسهم في تعز و إب ونهم والبيضاء وماهي إلا بضع ليال ليعودوا أشلاءا فيدفنون ومعهم مستقبلهم وسعادة أهاليهم في مدافن زينتها وزخرفتها و(دلعتها) عصابة الموت وخدعتهم بقولهم : رياض الشهداء.
وحدهم بعض تلاميذ المدارس من تزين لهم العصابة السلالية طريق الموت وتفرشه لهم بالورد والبردقان والزوامل ووعودا بالمال والوظائف فتخرجهم من نور العلم إلى ظلمات الجهل و الموت ووحشة القبور إذ إن الجماعة الإنقلابية أكثر ماتخشاه هو جيل عاصر إنقلابها وظلمها فكان لابد من اجتثاثه لتزرع جيلا خانعا لها قد حقنته بمصلها العنصري ، ولقد أدرك جيل الجمهورية اليوم في مدارسهم خطر هذه العصابة فوقفت مدارس البنات والبنين لتخرص بصيحاتها ( بالدم والروح نفديك يايمن) صراخ المليشيا الداعي للموت والهلكة وتطرد رموز المليشيا من مدارسهم بعد أن أهانتهم ولقنتهم دروسا في الإسلامية والعروبة والوطنية والتاريخ.