الحوثية.. الاتجاه الاجباري نحو السقوط!!
الأحد, 22 أبريل, 2018 - 12:10 صباحاً
الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت السارة لليمنيين حيث أن الحركة الحوثية في أسوأ مراحلها سياسيا وعسكريا وتمضي في الاتجاه الاجباري نحو السقوط حسب تقارير سرية تم تسريبها عن الجماعة الحوثية..
ولا عجب في سرعة سقوطها لأنها تحمل عوامل السقوط في بيئة لم تعد قابلة لها.. فالشعب ينتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لكي ينفض غبار هذه الجماعة النكرة وينتفض عليها للقصاص منها وقد زرعت لها قنابل الثأر في كل بيت يمني فمؤشر السقوط ظهر عندما انفرط عقد التحالف بينها وبين المؤتمر الشعبي العام الذي-حاول أن يتعايش معها لكن طريقتها الصفوية العنصرية لم تقبل بهذا فقد مارست مع شريكها كل أساليب الابتزاز الرخيص والاقصاء والتهميش وصولا إلى النهاية المأساوية لحزب المؤتمر-وزعيمه..
لقد انكشفت حقيقتهم للشعب الذي عرف انهم جماعة كهنوتية ظلامية تحاول إعادة الناس إلى العصر الحجري تخلفا ورجعية في كل نواحي الحياة وخاصة الاقتصادية والتعليمية والصحية ...فيما اثبت قادتها انهم مجموعة لصوص وتجار حروب وانهم مجرد ادوات قذرة لتنفيذ اطماع ايرانية في اليمن والمنطقة..
كما أن الخلاف قد بدت واضحة بين قيادات الجماعة الانقلابية بسبب الاطماع والمصالح وستشهد الايام القادمة كثير من التصفيات بين اجنحتها المختلفة، فهناك تقارير حقوقية وعبر شهادات بعض من كانوا مختطفين لديها اثبتت أن أبرز قادتها وهم محمد علي الحوثي وابو علي الحاكم، يشرفون على تجارة البشر ويقومون ببيع الاعضاء البشرية لمختطفين تم تصفيتهم في سجون الحديدة والايام القادمة كفيلة بكشف المستور ونشر غسيل هذه الجماعة الموبوءة بكل اشكال القبح والبشاعة والاجرام.
أثبتت العصابة الحوثية المعاقة فكريًا أنها لا تقبل الآخر ولا تؤمن بالتعايش لان نظرتها للحكم تقوم على فكرة الاصطفاء والتميز وهذا عامل من عوامل سقوطها فالشعب لا يمكن ان يقبل هذه الفكرة الكهنوتية التي ثار عليها أحرار 26 سبتمبر وقاوموا طغيان السلالة وزرعوا قيم الحرية في قلوب اليمنيين .
هذه بعضًا من عوامل السقوط المبكر لهذه الحركة الصفوية وقد وصل العد التنازلي لها مرحلة الخطر من خلال تقارير سرية تسربت من داخل أروقتها مما دفع بعض قيادتها للاختفاء والبعض الاخر فتح خطوط التواصل مع قيادة الشرعية والتحالف العربي للسماح بالخروج الآمن وهناك جزء من اتباعها العقائديين والمؤدلجين بنظرية الاصطفاء ممن يعيشون في وهم السلالية البغيضة ويعتقدون أن جن أحمد ياجناه لن يتركوهم وأن مارد الثورة قد تحول إلى مدفع رمضان والحق المغتصب قد عاد لأهله وهؤلاء البلداء هم من سيدفعون ضريبة السقوط وسيجدون أنفسهم في مواجهة الشعب وجها لوجه.