×
آخر الأخبار
السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدعو السكان الى توخي الحذر وعدم التواجد في مقرات للحوثيين (بيان)   أمسية رمضانية لطلابية الإصلاح بأمانة العاصمة تؤكد على أهمية دور الشباب في معركة استعادة الدولة  مقتل واصابة 22 شخصا جراء غارات على مواقع للحوثيين في صنعاء "اختطاف العشرات" .. حملة حوثية مسعورة لجباية الأموال من التجار في صنعاء   ترامب يعلن بدء ضربات "حاسمة ومميتة" ضد الحوثيين في اليمن سكان لـ"العاصمة أونلاين": أربع غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء البنوك في صنعاء تقرر نقل عملياتها إلى عدن لتجنب العقوبات الأمريكية.. (بيان) مصرع قيادي حوثي في عمران برصاص مسلحين من قبائل دهم مليشيا الحوثي تختطف الصحفي "أحمد عوضه" من شوارع صنعاء   طارق صالح: مأرب استوعبت جميع اليمنيين دون تمييز وتحشيد المليشيا نحوها محاولة لتعويض خسائر إيران في سوريا

ثمن السلام! (1-2)

الأحد, 06 مايو, 2018 - 12:14 صباحاً

ثمن السلام! (1-2)
 
قطع اليد الايرانية وبتر نفوذها في المنطقة!!!..
 
السلام المستدام مطلبنا وخيارنا الدائم هو السلام ولا غيره في ظل حرب مفروضة على شعبنا من قبل غلمان الكهوف ومخرجات الحوزات أصحاب نظرية ولاية الفقيه الغائب الذي تعلموا أن يقاتلوا من أجله حتى يخرج من سرداب الصخور  وكهوف الجبال وهم يعيشون وهم الخرافة المكذوبة يخدعون العوام لكي  يستأثروا بالسلطة والثروات طمعا في انتظاره وحبا في سماع أخباره..
 
لذلك سيكون ثمن السلام باهضا.. في ظل معركة مرتبطة بمعتقدات مجنونة لا تؤمن بوطن ولا تعترف بحقوق شعب الا في ظل نظريتها الفكرية المتطرفة والتي تريد فرضها بقوة السلاح وفوهات البنادق بعيدا عن منطق الحوار والجنوح للسلم والا ففي وثيقة الحوار الوطني الشامل ما يغني عن هذه الحرب المدمرة لو كان في هذه الجماعة عقلاء..
 
إنه التعصب الأعمى للسلالية البغيضة القائم على العنصرية العمياء والطيش والسفه عندما يقع السلاح في أيدي هؤلاء، وهذا تاريخهم مع الشعب الذي ظل يدفع ثمن أفكارهم الخرافية من دمه وكرامته ...
 
لم يعد لديهم ما يخفونه فقد ظهرت حقيقتهم وأدركها أبناء الشعب واقعا ملموسا ودروسا عملية كشفت نواياهم وأظهرت حقائقهم.. وبرغم التضحيات التي اظهرت حجم خسائرهم إلا إنهم مكابرون ومعاندون.
 
وفي ظل التحديات والمتغيرات أصبح لزاما على الشرعية وكل القوى الوطنية أن تتحد في مواجهة الخطر الايراني الأكبر  وعلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن يكون أكثر نضجا في التعامل مع هذه العصابة وأكثر حزما في مسالة الحسم وسرعتها وعندما نقول الحسم لا يعني الاجتثاث وإنما نزع المخالب لهذه الجماعة وأن يصبح السلاح بيد الدولة لا بأيديهم لكي يصبحوا مواطنين صالحين يقبلون بالتعايش ويجنحون للسلام ..
 
ولأن التأخر في الحسم العسكري يرفع منسوب رصيدهم في حساب المجتمع الدولي الذي يريد أن تبقى اليد الايرانية متغلغلة في المنطقة وتستمر الحرب لبيع المزيد من الأسلحة وتثبيت فاتورة الربح في بورصة الاقتصاد العالمي للدول الكبرى ...غير أن الارادة اذا توفرت وحسم التحالف العربي امره وقرر قطع اليد الايرانية وبتر نفوذها في المنطقة فسيكون هذا هو الحل الأمثل لصك السلام المستدام مالم فستظل المنطقة في حالة اضطراب لأنهم لا يعترفون بحق الآخر ما داموا يمتلكون القوة في ظل الاطماع التوسعية وسباق الهيمنة للإمبراطورية الفارسية التي يحلمون بها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله الضبياني