×
آخر الأخبار
صنعاء.. الحوثيون يبدأون المرحلة الثانية من الدورات القتالية الإلزامية للأكاديميين في جامعة العلوم العنف الأسري والأوضاع المتردية بسبب الميليشيا يدفعان فتاة للانتحار من على جبل في صنعاء الزبيري يحذّر من "كارثة صامتة": الحوثيون يُغرقون صنعاء بالمخدرات لقتل المجتمع من الداخل وزير الصناعة يوجّه بتكثيف الرقابة على التجار ويتوعّد المخالفين بـ"القائمة السوداء" صنعاء.. الحوثيون يصدرون عبر القضاء الخاضع لهم حكمًا بإعدام السفير أحمد علي صالح جريمة مروّعة في صنعاء.. مقتل رجل مسن طعنًا وذبحًا داخل منزله على يد طليق ابنته بينها المشهد الثقافي ودار حجر بصنعاء.. اليونسكو تُدرج 26 موقعًا ثقافيًا وطبيعيًا جديدًا في القائمة التمهيدية للتراث العالمي قتلى وجرحى من القبائل والحوثيين إثر إحراق ميليشيا الحوثي منزل مواطن في الجوف محافظ البنك المركزي: أكملنا نقل المنظومة المصرفية من صنعاء إلى عدن وضبط المضاربات أوقف انهيار العملة مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي تنهب سنويا نصف مليار دولار من قطاع التبغ

ثمن السلام! (1-2)

الأحد, 06 مايو, 2018 - 12:14 صباحاً

ثمن السلام! (1-2)
 
قطع اليد الايرانية وبتر نفوذها في المنطقة!!!..
 
السلام المستدام مطلبنا وخيارنا الدائم هو السلام ولا غيره في ظل حرب مفروضة على شعبنا من قبل غلمان الكهوف ومخرجات الحوزات أصحاب نظرية ولاية الفقيه الغائب الذي تعلموا أن يقاتلوا من أجله حتى يخرج من سرداب الصخور  وكهوف الجبال وهم يعيشون وهم الخرافة المكذوبة يخدعون العوام لكي  يستأثروا بالسلطة والثروات طمعا في انتظاره وحبا في سماع أخباره..
 
لذلك سيكون ثمن السلام باهضا.. في ظل معركة مرتبطة بمعتقدات مجنونة لا تؤمن بوطن ولا تعترف بحقوق شعب الا في ظل نظريتها الفكرية المتطرفة والتي تريد فرضها بقوة السلاح وفوهات البنادق بعيدا عن منطق الحوار والجنوح للسلم والا ففي وثيقة الحوار الوطني الشامل ما يغني عن هذه الحرب المدمرة لو كان في هذه الجماعة عقلاء..
 
إنه التعصب الأعمى للسلالية البغيضة القائم على العنصرية العمياء والطيش والسفه عندما يقع السلاح في أيدي هؤلاء، وهذا تاريخهم مع الشعب الذي ظل يدفع ثمن أفكارهم الخرافية من دمه وكرامته ...
 
لم يعد لديهم ما يخفونه فقد ظهرت حقيقتهم وأدركها أبناء الشعب واقعا ملموسا ودروسا عملية كشفت نواياهم وأظهرت حقائقهم.. وبرغم التضحيات التي اظهرت حجم خسائرهم إلا إنهم مكابرون ومعاندون.
 
وفي ظل التحديات والمتغيرات أصبح لزاما على الشرعية وكل القوى الوطنية أن تتحد في مواجهة الخطر الايراني الأكبر  وعلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن يكون أكثر نضجا في التعامل مع هذه العصابة وأكثر حزما في مسالة الحسم وسرعتها وعندما نقول الحسم لا يعني الاجتثاث وإنما نزع المخالب لهذه الجماعة وأن يصبح السلاح بيد الدولة لا بأيديهم لكي يصبحوا مواطنين صالحين يقبلون بالتعايش ويجنحون للسلام ..
 
ولأن التأخر في الحسم العسكري يرفع منسوب رصيدهم في حساب المجتمع الدولي الذي يريد أن تبقى اليد الايرانية متغلغلة في المنطقة وتستمر الحرب لبيع المزيد من الأسلحة وتثبيت فاتورة الربح في بورصة الاقتصاد العالمي للدول الكبرى ...غير أن الارادة اذا توفرت وحسم التحالف العربي امره وقرر قطع اليد الايرانية وبتر نفوذها في المنطقة فسيكون هذا هو الحل الأمثل لصك السلام المستدام مالم فستظل المنطقة في حالة اضطراب لأنهم لا يعترفون بحق الآخر ما داموا يمتلكون القوة في ظل الاطماع التوسعية وسباق الهيمنة للإمبراطورية الفارسية التي يحلمون بها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1