×
آخر الأخبار
محاكمة "الحرازي".. نيابة مليشيا الحوثي تصر على "الإعدام" وترفض إحضار الشهود مليشيا الحوثي تتجاهل نادي القضاة وتواصل اختطاف القاضي "قطران" مصر: تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 50 بالمئة بسبب توترات البحر الأحمر الخدمة المدنية تعلن الأربعاء إجازة رسمية صنعاء.. ضعف الإقبال يؤخر تدشين مليشيا الحوثي لمركز الهالك "الصماد" الصيفي الحكومة اليمنية: المؤهلات الصادرة عن جامعات إيرانية غير معترف بها بمزاعم إزالة الاستحداثات.. مليشيا الحوثي تنفذ حملة هدم واسعة لمنازل المواطنين في مديريات صنعاء إدانة حقوقية لاستمرار الجرائم "الحوثية" بحق المدنيين في تعز  المحامية "الصراري": عبدالملك الحوثي يقف خلف كل الانتهاكات التي طالت الصحفيين   في لقاء مع رئيس الوزراء.. ممثلو الأحزاب يؤكدون ضرورة معالجة الاختلالات وإعادة الاعتبار للدولة

ثمن السلام! (1-2)

الأحد, 06 مايو, 2018 - 12:14 صباحاً

ثمن السلام! (1-2)
 
قطع اليد الايرانية وبتر نفوذها في المنطقة!!!..
 
السلام المستدام مطلبنا وخيارنا الدائم هو السلام ولا غيره في ظل حرب مفروضة على شعبنا من قبل غلمان الكهوف ومخرجات الحوزات أصحاب نظرية ولاية الفقيه الغائب الذي تعلموا أن يقاتلوا من أجله حتى يخرج من سرداب الصخور  وكهوف الجبال وهم يعيشون وهم الخرافة المكذوبة يخدعون العوام لكي  يستأثروا بالسلطة والثروات طمعا في انتظاره وحبا في سماع أخباره..
 
لذلك سيكون ثمن السلام باهضا.. في ظل معركة مرتبطة بمعتقدات مجنونة لا تؤمن بوطن ولا تعترف بحقوق شعب الا في ظل نظريتها الفكرية المتطرفة والتي تريد فرضها بقوة السلاح وفوهات البنادق بعيدا عن منطق الحوار والجنوح للسلم والا ففي وثيقة الحوار الوطني الشامل ما يغني عن هذه الحرب المدمرة لو كان في هذه الجماعة عقلاء..
 
إنه التعصب الأعمى للسلالية البغيضة القائم على العنصرية العمياء والطيش والسفه عندما يقع السلاح في أيدي هؤلاء، وهذا تاريخهم مع الشعب الذي ظل يدفع ثمن أفكارهم الخرافية من دمه وكرامته ...
 
لم يعد لديهم ما يخفونه فقد ظهرت حقيقتهم وأدركها أبناء الشعب واقعا ملموسا ودروسا عملية كشفت نواياهم وأظهرت حقائقهم.. وبرغم التضحيات التي اظهرت حجم خسائرهم إلا إنهم مكابرون ومعاندون.
 
وفي ظل التحديات والمتغيرات أصبح لزاما على الشرعية وكل القوى الوطنية أن تتحد في مواجهة الخطر الايراني الأكبر  وعلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن يكون أكثر نضجا في التعامل مع هذه العصابة وأكثر حزما في مسالة الحسم وسرعتها وعندما نقول الحسم لا يعني الاجتثاث وإنما نزع المخالب لهذه الجماعة وأن يصبح السلاح بيد الدولة لا بأيديهم لكي يصبحوا مواطنين صالحين يقبلون بالتعايش ويجنحون للسلام ..
 
ولأن التأخر في الحسم العسكري يرفع منسوب رصيدهم في حساب المجتمع الدولي الذي يريد أن تبقى اليد الايرانية متغلغلة في المنطقة وتستمر الحرب لبيع المزيد من الأسلحة وتثبيت فاتورة الربح في بورصة الاقتصاد العالمي للدول الكبرى ...غير أن الارادة اذا توفرت وحسم التحالف العربي امره وقرر قطع اليد الايرانية وبتر نفوذها في المنطقة فسيكون هذا هو الحل الأمثل لصك السلام المستدام مالم فستظل المنطقة في حالة اضطراب لأنهم لا يعترفون بحق الآخر ما داموا يمتلكون القوة في ظل الاطماع التوسعية وسباق الهيمنة للإمبراطورية الفارسية التي يحلمون بها.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله الضبياني