×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا (صور) الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

غزوة " الأضرعي و الرُبع "

الجمعة, 25 مايو, 2018 - 09:24 مساءً

ممايجب أن نؤمن به كإيماننا بأن رمضان ركنا من أركان الإيمان هو الإيمان بأن أشرف وأرفع وأقدس مقامات العبودية هي العبادة التي يؤديها أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لربهم  في ميادين الشرف وجبهات العزة إذا أنهم  يطهرون الأرض من دنس الباغي والمحتل الإمامي العنصري للجمهورية واستباحته لكل مافيها أرضا وإنسان ولاشيء يعدل مايقوم به هؤلاء الأبطال من تضحية وفداء فمحالٌ أن يوضع القلم موضع البندقية وإنما الكلمة و الطلقة يكمل كل منهما الآخر.
 
عاكس خط و غاغة  و الربع والأضرعي من جهة و الخطط القتالية والإستراتيجيات العسكرية والقيادات العسكرية من جهة أخرى جميعها يكمل بعضها بعضا ويتممه وصولا لاستعادة الجمهورية وطرد المحتل الإمامي.
 
الأضرعي والربع يقومان بفضح الفكر الإمامي السلالي ويسعيان لتصحيح مسار الوعي وتسوية إنحرافه وإعادته إلى الفطرة السوية الإنسانية الوطنية الخالية من الوهم والعبودية والتطرف والغلو الإمامي وتقديس الذات والفرد  ومن أصر على حمقه وأعرض عن تبصيره بانحراف وعيه  وتمسك بعباءة السلالة الإمامية وأقحم نفسه في خنادق الدفاع عن هذه السلالة الطائفية وسقي شجرتها الخبيثة العنصريه بدمه و دماء أولاده  فقد أسلم نفسه وأولاده مختارين  للنفوق على أيدي أبطال الجيش الوطني الذين يخلصون المجتمع منهم ومن وعيهم الضال مظطرين.
 
من ضلوا و ظلوا يصرخون ( مانبالي بالجرامل والأوالي) أصبحت اليوم كلمات الأضرعي والربع عليهم أشد من وقع الرصاص و أنكى بل أقسى من الإستعاذة على الشيطان الرجيم ويبدو ذلك في الحملة المهولة التي يشنها الإماميون عليهما والتي وصلت إلى حد تكفيرهما وإباحة دميهما .
 
مايقوم به الأضرعي والربع لايقل عن الذي قام به جدهما شاعر رسول الله حسان بن ثابت رضي الله عنه من جهاد بالكلمة ضد كفار قريش والتي كانت كلماته -حسان- أشد من وقع النبل على أولئك الكفار وما أشبه الليلة بالبارحة.
 
المضي في استعاداة الدولة وتحريرها من براثن الإحتلال الإمامي مسؤلية الجميع ( مقاتلون وفنانون وساسة و جميع الشرائح المجتمعية والتكوينات السياسية والثقافية والجميع مطالب بتوحيد الجهود نحو نحور وعقول جماعة البغي والتمرد الإمامية ووحدة الصف كتوحيد الهدف ووحدة الصف والهدف لابد لهما من راية واحدة تضبط إيقاع النضال وليس من راية إلا راية الشرعية وماعدى ذلك فهو فُرقة وشتات وتنازع وجميعها يقود للفشل
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1