×
آخر الأخبار
صنعاء.. حريق "هائل" يلتهم مجمّعاً تجارياً في منطقة شملان صنعاء .. والد الطفلة جنات يواجه الإرهاب الحوثي ويتمسك بمطلب اعدام الجاني "نجاد" مليشيا الحوثي تضاعف عملية زراعة الألغام بمحافظة الحديدة حماس: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة الارياني: مليشيا الحوثي حولت محافظة إب الى اقطاعية لعناصرها القادمين من صعدة​ وعمران​ رفض مجتمعي واسع لعملية تطييف مليشيا الحوثي المناهج الدراسية "تحالف حقوقي" يشدد على ضرورة حماية "الأطفال" من جميع أشكال العنف والانتهاكات "الأمريكي للعدالة" يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين إب.. مشهد تمثيلي يتحول إلى صدمة بعد مقتل "بطل المسلسل" على يد صديقه احتراق حافلة نقل ركاب في نقيل "هيجة العبد" بلحج

الفكر السلالي.. قراءة في عمق الكارثة

الاربعاء, 30 مايو, 2018 - 11:48 مساءً


لم يكن هذا الفكر المتطرف والمنحرف وليد اللحظة السوداء وانما هو فكر ارهابي عنصري منذ نشأته قام على فكرة الاصطفاء الجيني والتميز العنصري واستغل بيئة الجهل والتخلف التي ساعدته على التوسع والانتشار
 
كما اعتمد على وسيلة القوة في فرض أفكاره كلما سمحت له الفرصة والذي-يتأمل تاريخ هذا الفكر منذ دخول الهادي الى الضلالة يجد أن هذا الفكر مرتبط بالعنف والإرهاب ولم يستقر لليمن قرار ولم يحدث اي تطور نظرا لعدم الاستقرار السياسي والذي-بدوره قضى على التنمية والتطور وجعل اليمن في مصاف الدول المتخلفة والفقيرة في كل  حقبة من حقب حكمه الجائرة ....
 
وللأسف ظل اليمنيون هم وقود حرب الإمامة نظرا لغياب الوعي لدى غالبية الشعب وكانت هذه الحرب المدمرة هي أسوأ حرب في تاريخ اليمن لأن الدولة وبكل امكاناتها تم تسليمها لهذه الجماعة البائسة والتي لم تكن تتصور أن تصل إلى ما وصلت إليه
 
ولاشك أن أخطاء السياسة تصنع الكارثة وهذا ما رأيناه وشاهدناه وبغض النظر عما آلت اليه الامور وبرغم التحديات والتعقيدات التي غيرت الخارطة السياسية وتبعتها الخارطة الجغرافية والعسكرية فان أمام اليمنيين بكل أطيافهم فرصة للمراجعة والتوحد تحت راية الوطن والجمهورية للقضاء على الفكر السلالي الإمامي الكهنوتي فالوقت لا يسمح بالمكايدة السياسية التي تضعف الصف الوطني لصالح لصوص المسيرة الحوثية
 
وعلى أرباب البيت السياسي أن يقفوا موقفا وطنيا مسؤولا وأن يخوضوا معركة الجمع الوطني بكل مسؤولية واقتدار لكي ننتصر على الفكر السلالي ونقذف بالحق الجمهوري على زيف الباطل الإمامي فإذا هو زاهق وليس ذلك ببعيد لو توفرت الارادة الوطنية والتف أحرار الجمهورية حول الرئيس هادي وجعلوا الوطن قبلتهم والجمهورية محرابهم .
 
صلاه في محراب الوطن!!
 
وطني يا قبلة فيه الصلاة ** وقُبْلة من أجلها انحنت الجباه
صليت في محرابك الليلة ** ونشرت ادعيتي على كل اتجاه
ونسجت من نهر المودة ** خيط الحرير وشربتُ في محرابه معنى الحياه
وختمت أدعيتي بقولي انت الوطن من آتيك كي أستلّ فجرك من صباه
وغدوت أشتم رائحة من الزهر المصفى في أرضه أو في سماه
وطني أتقنت في محرابه معنى الصلاة** وبذلت أنفاسي ونفسي في فداه
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله الضبياني