عيد سعيد يا يمن
الإثنين, 18 يونيو, 2018 - 09:10 مساءً
برغم الجراح، برغم الحرب المفروضة، برغم عبث أطراف في المجتمع الدولي، برغم تواطؤ و ابتزاز بعض المنظمات الحقوقية؛ برغم كل ذلك، سنفرح بالعيد، و سنحتفي به، و سنتبادل التهاني؛ تهاني العيد، و تهاني الثبات، و تهاني الانتصارات في كل الجبهات رغم الظروف السلبية و الصعبة الظاهرة و الباطنة.
عيد سعيد يا يمن بقدر ما يبذله أبطال الجيش الوطني و المقاومة الشعبية في كل الجبهات و مواطن الشرف و البطولة في قمم القرين و العويد و الصلو و العنين في تعز، و في سواحل تهامة و ضواحي مدينة الحديدة، إلى جبال و قمم نهم، إلى سهول المتون في الجوف، إلى جبهات البيضاء و حرض و ميدي في حجة .. وكل موقع و مترس.
عيد سعيد يا يمن، وعيد سعيد يا مدينة الحديدة و ميناءها، رغم أنف دموع التماسيح ( الدولية و الحقوقية المزعومة ) التي صمتت عن كل جرائم مليشيا الحوثي الكهنوتية خلال أكثر من أربع سنوات ، فإذا هي اليوم تولول ولولة الثكلى المستأجرة التي تنوح بصوت عال ليسمعها مستأجروها، تلك المنظمات الدولية أو الحقوقية التي تتغاضى و تتعامى عن جرائم الحوثي وفظائعه في صنعاء و إب و الحديدة و غيرها.
تلك المنظمات التي تذرف اليوم دموع الزيف تباكيا على ما تقوله عن الوضع الانساني الذي ( قد) يتدهور، بينما لم نسمع لها موقفا عن الوضع الإنساني جراء الحصار على تعز لأكثر من ثلاث سنوات و حتى اللحظة ، بل لم تلتفت إليها مطلقا، وغابت تعز عن كل تقارير الإحاطة التي تقدم دوريا اوشهريا لمجلس الأمن، كما غابت عند تلك المنظمات التي تنوح اليوم بشكل غريب و مريب جدا !
بالطبع لا نرضى لأهلنا في الحديدة أدنى ضرر ، و أيا كان الأمر فلن يكون أكثر ضررا من تواجد مليشيا الكهنوت.
هذه المنظمات الدولية الرسمية و غير الرسمية التي تئن و تتباكى هذه الأيام على الحديدة؛ هل هو بكاء لوجه الله!؟
إذا كان فعلا كذلك، فلماذا مناطق و محافظات أخرى - و قد ذكرنا تعز كمثال - لم تحظ بأدنى اهتمام مشابه
و أما زعم بعض هؤلاء أو أولئك أن لمدينة الحديدة خصوصية ! فتلك مزاعم ساذجة و سخيفة جدا. و إلا فلتعز خصوصية أيضا.
إن خصوصية الحديدة التي يتذرعون بها - بالمفتوح - أنها أهم مورد مالي لمليشيا الكهنوت، و أنها قبل ذلك منفذا رسميا لتهريب السلاح للحوثيين.
تباكي التماسيح الأجنبية اليوم على الحديدة ليس بريئا، و إنما بكاء تآمريا تحركه أياد تعادي اليمن و شعبه لصالح مشروع ظلامي كهنوتي.
بأي منطق، و تحت أي مبرر تتعالى تلك التصريحات المتشنجة لتلك الأصوات المتواطئة مع عصابة تمرد مسلحة ؟
هل من المنطق أن تبرز كل تلك الأصوات ضد الحكومة الشرعية و تصطف لصالح عصابة متمردة ؟
تحررت عدن دون تسويق مبررات التخويف، و ستتحرر الحديدة - بإذن الله - و ستهزم عصابة البغي، و ستنتصر اليمن على الكهنوت و كل أعداء اليمن و شعبه . و عيد سعيد يا يمن.
اقرأ ايضاً
آخر الأخبار
كاريكاتير

الأكثر قراءة
صنعاء.. شائعة حوثية عن غارة أمريكية تجبر سكان حي في شارع ...
"سحب الأدلة الجنائية" ... عائلة الشيخ "صادق الشعر" تكشف ...
صنعاء .. عناصر الحوثي تنهب 90 مليونا من أموال نزلاء السجن ...
تأكيدًا لما نشره "العاصمة أونلاين".. مكتب حقوق الإنسان يدين ...
غارات أمريكية عنيفة تستهدف البنية العسكرية للحوثيين في صعدة ...
العاصمة اليوم

تقرير حقوقي صادر عن مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

ندوة مركز العاصمة الإعلامي
الأحد, 13 أغسطس, 2017

المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد ...
الخميس, 01 يناير, 1970

مركز العاصمة الإعلامي يشهر دراسة بحثية عن استراتيجية إيران ...
الخميس, 01 يناير, 1970
