×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

الحديدة.. معركة كسر العظم!!

الأحد, 08 يوليو, 2018 - 06:16 مساءً

تحرير الحديدة بات ضرورة ملحة لدى قيادة الجيش الوطني والتحالف العربي نظرا لما تمثله من أهمية وطنية وإقليمية اقتصادية وسياسية وعسكرية إذ أن ميناء الحديدة بالنسبة للحوثي يمثل شريان حياة لأنه المنفذ الوحيد الذي تدخل منه المعونات الغذائية والمساعدات الإنسانية وكذلك الأسلحة الإيرانية لذلك لن يتم تسليمه بسهوله لان الحوثية تعرف إنها إذا انهزمت هناك فقد طوت حبل المشنقة حول عنقها وان سقوطها بات مجرد وقت وهذا مايدفعهم للاستماتة حول أسوار الميناء والتخندق داخل الأحياء الآهلة بالسكان في المدينة وهي من خلال ورقة المدنيين تراوغ وتماطل وأيضاً تتحدى وتقاتل.
المبعوث الأممي لايريد الهزيمة العسكرية لجماعة الحوثي في معركة الحديدة لمعرفتهم بعواقب الهزيمة العسكرية والتي ستجعل من الحوثية خارج إطار اللعبة السياسية لان ثقلها السياسي والعسكري سيصبح اقل من وزن الريشة وستكون  الضربة القاضية للجماعة الحوثية الإيرانية وبهذا يكون الجيش الوطني وبمساندة التحالف العربي قد حقق أهدافه واستعاد اغلب التراب اليمني من قبضة المليشيات الحوثية
وأصبحت محاصرة من جميع الاتجاهات مايدفعها لتسليم العاصمة صنعاء أو الانتحار بالموت البطيء داخل قصورها وسفاراتها.
الحوثي يعرف أن الحرب لم تعد من صالحه وكذلك التسوية السياسية وان كانت اقل كلفة من الهزيمة العسكرية لكنه يعرف ان مشروعه الكهنوتي العنصري بات على وشك السقوط وان ثمن هذه الحرب ستكون كلفته عالية الثمن نظرا للجرائم التي ارتكبها بحق اليمنيين على طول البلاد وعرضها
لذلك لن يقرر تسليم الحديدة إلا بمزيد من دماء الأبرياء هذا هو مشروعهم وتلك طريقتهم المفضلة للحكم
 وليست هذه الطريقة محصورة في الفكر الحوثي وإنما هي متوارثة في الحكم السلالي المتعاقب على حكم اليمن ..
هذه طريقتهم  وتلك نظريتهم لذلك يعتبرون معركة الحديدة هي معركة كسر العظم وكسر المشروع وبداية السقوط المدوي لنظرية الحكم السلالي الكهنوتي لكن كسر العظم هذه المرة سيكون الأقوى والأشد  فاليمنيون قد اخذوا الدرس جيدا وعرفوا حقيقتهم وبات الشعب ينتظر لحظة الانقضاض عليهم وينتظر مراسيم دفن المشروع الأمامي الانقلابي في مقبرة النهاية الحتمية ورفع العلم الجمهوري على سارية الوطن..
حينها لن يسعد                  
لهم حال ولن يجبر لهم عظم .
ابتهالات وطنية.....
وطن المحبة والسلام لاحب فيه ولاغرام
الموت اصبح وجبة يظهر علينا بانتظام
زرعوا ورود الموت في كل المقابر
والعرس أضحى مأتماً والصمت حاضر
وفقدت بوصلة الطريق  قدماي غاصت إنني أصبحت محزوناَ وحائر
 أمسيت يتيما في وطني
لا قلب لي فيه ولا شيئا سوى كسر الخواطر


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1