×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

الصرخة الفرنسية و الصرخة الحوثية

الإثنين, 16 يوليو, 2018 - 06:27 مساءً

حينما قفز الرئيس الفرنسي ماكرون ورفع يده وهو يصرخ بفوز بلده بكأس العالم فإن قبضته وصرخته بالفوز دليل رقي وتقدم وتحضر حتى ولو كان في إطار العالم المادي وشعور إنساني فطري يستدعيه الواقع واللحظة الآنية السعيدة فتتساوى مشاعر وأحاسيس الحاكم والمحكوم دونما ترتيب وتهذيب أو حتى ترغيب وترهيب.
 
أما قبضة سيد الجوع والفقر والمرض وصرخته فقد أصبحت معتقداً وطقوساً يوميه للترحيب بالانتحار ودليل هزيمة و جهل وتخلف ونتائج ( لمونديال) البطش والدمار وشعور إيراني مستورد زائف تم التحشيد الإجباري والإعداد له أعواما حين لافكر ولامنهج ولاثقافة سوى ثقافة التهجير والتفجير.
 
صرخ وقفز الرئيس الفرنسي ماكرون بشعوره الإنساني الصرف لإن منتخبه الرياضي في مونديال كأس العالم هزم المنتخب الكرواتي بينما يصرخ ويقفز الإمام الحوثي لإن فريقه المليشاوي السلالي في كل يوم ينتهك حرمات الإنسان اليمني ويحسب أنه في فوز وتصدر بينما هو في خسران بَيّن.
 
 قد تتشابه قبضة سيد مران وصرخته مع قطيعه لكنها في مذهبه السلالي والعنصري لاتستويان فتلك قبضة وصرخة سيد هاشمي يريد البقاء والسيادة وتلك قبضة وصرخة عبدٍ قبيلي يمضي للعبودية والفناء لاقيمة له في ذلك المذهب الحجري.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1