×
آخر الأخبار
صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة وسط حضور رسمي.. مجلس التعبئة والإسناد بأمانة العاصمة يعقد اللقاء الدوري للجرحى في مأرب الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا

القبيلة اليمنية

الجمعة, 20 يوليو, 2018 - 06:37 مساءً

القبيلة اليمنية هي جزء من التاريخ و جزء من الواقع و مكون أساسي من مكونات الشعب. ليس لدينا تجاهها أي نوع من أنواع العداء، من يعادي أصله فقد أضاع حاضره و ماضيه و مستقبله، و لسنا إلا دعاة تمدين القبيلة للحفاظ عليها كتراث و فلكلور يمني، و لذا علينا الفصل بينها و بين الدولة فالدولة دولة الشعب.. كل مكونات الشعب.
 
 هذه القبيلة جزء من الموروث الشعبي التاريخي، علينا العناية بأعرافها و أسلافها و الحافظ عليها كقيمة حضارية مساهمة في بناء الدولة. و لا فرق عندنا بين القبيلة في الشمال و الشرق أو في الجنوب و الغرب.

مع تأكيدنا على حق الدولة في الاستئثار بالقوة، فلا سلاح سوى سلاح الدولة عبر مؤسساتها العسكرية والأمنية، والجندي ابن الدولة لا ابن القبيلة.
  
كما أن المكون القبلي مكون "يمني خالص" لا مذهبي و لا عصبوي و لا عرقي و لا عنصري بل مكون أصيل لهذا الشعب، و تطوير هذا المكون حتى تمدينه هو عهد على كل سلطة في كل مراحل بناء الدولة اليمنية.
  
من يزايدون بالقبيلة لحرقها في حروبهم العدمية هم أصلاً ضد القبيلة و الدولة معاً، و سرعان ما يتضح للشعب و هن فعلهم و هشاشته، فالقبيلة تريد دولة تحكمها و تريد الحفاظ على مبادئ و مكتسبات الجمهورية.
 
و من يقللون من احترام القبيلة و رموزها مجرد فاشلين في التعاطي مع الواقع اليمني، في المحصلة القبيلة قبيلتنا و الدولة دولتنا و نحن أحرص عليهما معاً و على كل مكونات الشعب الإنسانية و الحضارية والثقافية و الاجتماعية المتنوعة.
  
علينا أن نعي جميعاً أننا نريد بناء دولة لا بناء مجتمع عشائري تائه.. و نريد الحفاظ على هويتنا اليمنية و على كل مكونات شعبنا.
 



من صفحة الكاتب على فيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1