×
آخر الأخبار
حكومة تصريف الأعمال السورية تُعلن عطلة ليومين للاحتفال بعيد الميلاد  الحكومة العراقية تدرسا طلب واشنطن اغلاق مكتب الحوثيين في بغداد مأرب تستقبل 221أسرة نازحة خلال نوفمبر الماضي  المنتخب الوطني يواجه نظيره السعودي   مصادر: مقتل "امرأة" وحفيديها في حي سعوان بصنعاء "القيادة الرئاسي" يوجّه بعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من عدن "الصحة العالمية": اليمن سجل أعلى معدل إصابة بالكوليرا عالميًا خلال العام الجاري "أمهات المختطفين" تقول إنّ 128 شخصًا على الأقل توفوا تحت التعذيب في سجون الحوثيين مقتل شاب برصاص مسلحين في أحد شوارع صنعاء مليشيا الحوثي تطلق سراح 2 من قتلة الشيخ "أبو شعر" وقبائل إب تتوعد بالتصعيد

القبيلة اليمنية

الجمعة, 20 يوليو, 2018 - 06:37 مساءً

القبيلة اليمنية هي جزء من التاريخ و جزء من الواقع و مكون أساسي من مكونات الشعب. ليس لدينا تجاهها أي نوع من أنواع العداء، من يعادي أصله فقد أضاع حاضره و ماضيه و مستقبله، و لسنا إلا دعاة تمدين القبيلة للحفاظ عليها كتراث و فلكلور يمني، و لذا علينا الفصل بينها و بين الدولة فالدولة دولة الشعب.. كل مكونات الشعب.
 
 هذه القبيلة جزء من الموروث الشعبي التاريخي، علينا العناية بأعرافها و أسلافها و الحافظ عليها كقيمة حضارية مساهمة في بناء الدولة. و لا فرق عندنا بين القبيلة في الشمال و الشرق أو في الجنوب و الغرب.

مع تأكيدنا على حق الدولة في الاستئثار بالقوة، فلا سلاح سوى سلاح الدولة عبر مؤسساتها العسكرية والأمنية، والجندي ابن الدولة لا ابن القبيلة.
  
كما أن المكون القبلي مكون "يمني خالص" لا مذهبي و لا عصبوي و لا عرقي و لا عنصري بل مكون أصيل لهذا الشعب، و تطوير هذا المكون حتى تمدينه هو عهد على كل سلطة في كل مراحل بناء الدولة اليمنية.
  
من يزايدون بالقبيلة لحرقها في حروبهم العدمية هم أصلاً ضد القبيلة و الدولة معاً، و سرعان ما يتضح للشعب و هن فعلهم و هشاشته، فالقبيلة تريد دولة تحكمها و تريد الحفاظ على مبادئ و مكتسبات الجمهورية.
 
و من يقللون من احترام القبيلة و رموزها مجرد فاشلين في التعاطي مع الواقع اليمني، في المحصلة القبيلة قبيلتنا و الدولة دولتنا و نحن أحرص عليهما معاً و على كل مكونات الشعب الإنسانية و الحضارية والثقافية و الاجتماعية المتنوعة.
  
علينا أن نعي جميعاً أننا نريد بناء دولة لا بناء مجتمع عشائري تائه.. و نريد الحفاظ على هويتنا اليمنية و على كل مكونات شعبنا.
 



من صفحة الكاتب على فيس بوك
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

فيصل علي