×
آخر الأخبار
 بينهم عناصر حوثية.. الداخلية تعلن ضبط 1519 متهماً في قضايا جنائية خلال يونيو عناصر حوثية تطرد إمام جامع من وسط منزله في صنعاء عزاء مهيب للشهيد الشيخ "حنتوس" في مأرب مختطف في سجون مليشيا الحوثي يفقد إحدى عينيه نتيجة التعذيب صنعاء.. مستشفى "العلوم" يعلن بيع 100 رهن على ذمة العلاج  إجراءات حوثية تثقل كاهل المعلمين في صنعاء كاتب فلسطيني: حشر الحوثيين فلسطين بجريمة قتل الشيخ "حنتوس" ضرب من الابتذال اتحاد علماء المسلمين يدين مقتل الشيخ "حنتوس" ويؤكد" هذه الجرائم لن تزيد أهل القرآن إلا ثباتًا وتمسكًا برسالتهم" مليشيا الحوثي تختطف مواطنا من وسط منزله بصنعاء صنعاء.. محكمة حوثية تقضي بإعدام قاصر قتل مشرفًا حاول الاعتداء عليه

الهجرة القسرية والفتح المبين

الاربعاء, 12 سبتمبر, 2018 - 04:50 مساءً

أن تمر ذكرى الهجرة القسرية للرسول الكريم محمد، عليه الصلاة والسلام،  وكثير من أبناء أمته في هجرة قسرية من أوطانهم منذ سنوات، ونحن منهم، فإن الذكرى تكتسب معنى ودلالة خاصة،  فيها الألم وفيها الأمل، وفيها العبر، للمهجَّرين من أوطانهم  ومن تسبب في تهجيرهم..
 
والأشد إيلاما وغرابة ومفارقة أن من تسبب في إخراج الناس من ديارهم في هذا العصر ، مسلمون آخرون، وليسوا كفار قريش ..وقد يقول قائل : إن الظالمين الذين تسببوا في مآسي التهجير والتدمير ، اليوم، أقرب  إلى كفار قريش، نهجا وموقفا وتفكيرا ..
 
وللسلوى، وربما لتخفيف الشعور بالبلوى، فقد فعل مثل ذلك مسيحيون بآخرين من بني دينهم وجلدتهم  أيضا، في حقب مضت.. وعندما  يتداخل ما هو ديني مع ما هو سياسي، تكون المرارة أعمق، والصراع أكثر عقما وعدمية، وحتى أطول مدى.
 
الخلاف والصراع البشري أزلي، ولعله سيبقى كذلك، لكن هناك من نضجت تجاربهم وتراكم  وعيهم وهُدوا  إلى جعل الصراع سلميا وبعيدا  عن دعاوى زائفة تستند إلى الدين .. ويحدث الصراع السياسي السلمي  الآن في أوطان وشعوب شهدت أقسى موجات العنف والحروب وأشدها فتكا ودمارا ، أوروبا مثالا..
 
خصمنا  اليوم في اليمن يستند إلى دعوى دينية يسندها الجهل والدجل والقوة والتخاذل ، ويراها الواعون من أبناء اليمن زائفة ودخيلة على دين محترم، كما يراها كذلك، بلا شك، العالم المتمدن ، لكن عمرها عندنا  يربو على الألف عام. ولذلك لا بد في النهاية من إزالة تلك الدعاوى ومثيلاتها إلى الأبد، بل لا بد من الإعتذار عنها للناس وللتاريخ والحضارة،  خاصة بعد أن أطلت برأسها من جديد، في عصر يرفضها من كل وجه، وتسببت في كل هذه المآسي والدمار..
 
ولو  قدر لصاحب دعوة الإسلام ، النبي محمد  صلى الله عليه وسلم، أن يرى ما يحدث اليوم ، لقال : لا بد من صنعاء ..! ولأعد لها فتحا مبينا ناجزا لا تردد فيه ولا تلكؤ، كفتح مكة..
 
لكنه قد يقول ساعة الفتح : ما تظنون إني فاعل بكم..؟!

افتقدناك يا حبيبنا ..

كل عام وأنتم بخير، والمسلمون والعالم بخير ..وصلوا على قائد الفتح المبين وصاحب الهجرة ومن سنها عند الضرورة..!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1