×
آخر الأخبار
مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب مصير وزيري دفاع وداخلية الحوثيين مجهول والجماعة تأجل إعلان حصيلة قتلاها صنعاء.. ضوضاء صاخبة إثر إطلاق المليشيا الرصاص والألعاب النارية بذريعة الاحتفاء بالمولد مليشيا الحوثي تلفق تهم التجسس والمشاركة في قتل الرهوي لموظفي الأمم المتحدة المختطَفين مؤخرًا

الهجرة القسرية والفتح المبين

الاربعاء, 12 سبتمبر, 2018 - 04:50 مساءً

أن تمر ذكرى الهجرة القسرية للرسول الكريم محمد، عليه الصلاة والسلام،  وكثير من أبناء أمته في هجرة قسرية من أوطانهم منذ سنوات، ونحن منهم، فإن الذكرى تكتسب معنى ودلالة خاصة،  فيها الألم وفيها الأمل، وفيها العبر، للمهجَّرين من أوطانهم  ومن تسبب في تهجيرهم..
 
والأشد إيلاما وغرابة ومفارقة أن من تسبب في إخراج الناس من ديارهم في هذا العصر ، مسلمون آخرون، وليسوا كفار قريش ..وقد يقول قائل : إن الظالمين الذين تسببوا في مآسي التهجير والتدمير ، اليوم، أقرب  إلى كفار قريش، نهجا وموقفا وتفكيرا ..
 
وللسلوى، وربما لتخفيف الشعور بالبلوى، فقد فعل مثل ذلك مسيحيون بآخرين من بني دينهم وجلدتهم  أيضا، في حقب مضت.. وعندما  يتداخل ما هو ديني مع ما هو سياسي، تكون المرارة أعمق، والصراع أكثر عقما وعدمية، وحتى أطول مدى.
 
الخلاف والصراع البشري أزلي، ولعله سيبقى كذلك، لكن هناك من نضجت تجاربهم وتراكم  وعيهم وهُدوا  إلى جعل الصراع سلميا وبعيدا  عن دعاوى زائفة تستند إلى الدين .. ويحدث الصراع السياسي السلمي  الآن في أوطان وشعوب شهدت أقسى موجات العنف والحروب وأشدها فتكا ودمارا ، أوروبا مثالا..
 
خصمنا  اليوم في اليمن يستند إلى دعوى دينية يسندها الجهل والدجل والقوة والتخاذل ، ويراها الواعون من أبناء اليمن زائفة ودخيلة على دين محترم، كما يراها كذلك، بلا شك، العالم المتمدن ، لكن عمرها عندنا  يربو على الألف عام. ولذلك لا بد في النهاية من إزالة تلك الدعاوى ومثيلاتها إلى الأبد، بل لا بد من الإعتذار عنها للناس وللتاريخ والحضارة،  خاصة بعد أن أطلت برأسها من جديد، في عصر يرفضها من كل وجه، وتسببت في كل هذه المآسي والدمار..
 
ولو  قدر لصاحب دعوة الإسلام ، النبي محمد  صلى الله عليه وسلم، أن يرى ما يحدث اليوم ، لقال : لا بد من صنعاء ..! ولأعد لها فتحا مبينا ناجزا لا تردد فيه ولا تلكؤ، كفتح مكة..
 
لكنه قد يقول ساعة الفتح : ما تظنون إني فاعل بكم..؟!

افتقدناك يا حبيبنا ..

كل عام وأنتم بخير، والمسلمون والعالم بخير ..وصلوا على قائد الفتح المبين وصاحب الهجرة ومن سنها عند الضرورة..!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1