في ذكرى القائد الجمهوري الشدادي
الأحد, 07 أكتوبر, 2018 - 06:36 مساءً
في الذكرى الثانية لاستشهاد القائد والإنسان الفريق الركن عبدالرب الشدادي
أيها الأحرار والحرائر على إمتداد الوطن اليمني الكبير، يارفاق الثورة والقضية والمعركة الوطنية والمصير الواحد، تأتي الذكرى الثانية لاستشهاد القائد الوطني الجمهوري العملاق الفريق الركن/عبد الرب قاسم الشدادي في وضع استثنائي ومعقد يمر به الوطن.
علينا أن نستغل هذه المناسبة للمضي قدما في الحسم من أجل الخروح بالوطن من مستنقع التكالبات والمؤامرات التي تحاك ضده من أكثر من طرف وأكثر من جهة ونعتبرها حملة مستمرة في سبيل الاسراع في الحسم هكذا يجب أن يكرم القائد الشدادي رحمة الله تعالى تغشاه.
الشهيد القائد الشدادي هو الشخصية الوطنية والقيادية المحورية الجامعة الذي لملم شتات الشعب وخاض معركة الجمهورية في وقت عصيب وفي منعطف تاريخي بالغ الخطورة والضعف مر به شعبنا ووطننا الذي دمرته الخياة وثقافة الفساد فسلمت البلد والمعسكرات والبنوك وكل مقدرات الوطن إلى مليشيا دخيلة فعاثت فيه دمارا وفساد وقتلا وتنكيلا وتجويع وتشريد نتيجة الخيانة حينها سقطت البلد في يد الغزاة الجدد، في ظل الانكسار الكبير، شعبيا ورسميا، فتجلت عظمة القائد الوطني الجمهوري الشدادي في مواجهة الغزو المليشاوي المدجج بسلاح الدولة وعتادها المنهوب، حيث لملم شتات الشعب وأسس الجيش الوطني وخاض أشرس المعارك الوطنية دفاعا عن الوطن والشعب والجمهورية فحقق الإنجازات والانتصارات العظيمة حتى وصلنا إلى ماوصلنا إليه.
القائد الشدادي قدم روحه فداءا للوطن وقدم كثير من أقاربه ورفاقه في معركة الجمهورية دفاعا عن الجمهورية والوطن دون أن يلتفت لأحد..
يارفاق القضية والجمهورية والنضال إن الحديث عن الشهيد القائد يعني الحديث عن الجناح الجمهوري الخالص وعن الخط الثوري لسبتمبر وأكتوبر وفبراير هذا جناح الشدادي في المعركة الوطنية المقدسة الذي نتشرف جميعنا أن نكون جزء من هذا المعسكر لأنه معسكر الشعب والوطن والوحدة والسيادة الوطنية، فجسد عمق الانتماء وهو طريق الانتصار في معركتنا المقدسة والمصيرية ضد قوى الكهنوت وحلفائهم في الداخل والخارج..
علينا أن نترجم هذه المناسبة الوطنية العظيمة لشحذ الهمم من أجل استكمال معركتنا الوطنية وعلينا أن نستلهم منها برنامج إعلامي وطني نشعل فيه روح الثورة والجمهورية والنضال في معركتنا على كل المستويات والأصعدة وعلى رأسها الجبهة الإعلامية وجبهات القتال.
لروحك الرحمة والسلام والمجد والخلود