×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

الحوثية ..مصنع الخرافة ومنهجية التدمير.!

الخميس, 22 نوفمبر, 2018 - 03:17 مساءً

الحوثية أداة فعالة من المتاجرين بمعاناة الناس وتشكيلة مميزة من  تجار الحروب ومهربي الحشيش والمخدرات وخبراء  السوق السوداء ومسيرة من سرق المعونات والمقدرات ونهب الممتلكات العامة والخاصة.
 
كما ان الحوثية كفكرة لا تعيش الا في بيئة الجهل ولا تنتشر الا في غياب الوعي وما نراه من الحملة الحوثية التي تديرها الآلة الاعلامية بالضاحية الجنوبية الا وسيلة لجلب الاموال من اجل نشر الفكر الطائفي بأموال المجتمع الدولي المتماهي مع المشروع الحوثي الانقلابي الذي يؤسس لمرحلة من الانقسام والتشظي بين أطياف المجتمع من خلال التغيير الممنهج للمناهج الدراسية الوطنية واستغلال المنابر الاعلامية.
 
سعياً منها لكسب معركة العقول لانهم يعرفون أن المعركة العسكرية ليست في صالحهم، لكنهم رغم معرفتهم المسبقة بهزيمتهم نظراً للرفض الشعبي والاقليمي لهم، ولأنهم لايمتلكون عوامل البقاء كونهم جماعة عنصرية متطرفة فكرياً واجتماعياً فإنهم يسعون لتربية جيل متسلح بالطائفية والعنصرية المذهبية ويستغلون  كل الامكانات المتاحة بين أيديهم من المناهج الدراسية والمدارس بالإضافة الى العنصر الاخطر في التأثير على الجيل وهي القناة التعليمية بصنعاء-للتأثير على المجتمع.
 
تراهن الحوثية وهي تصدر  افكارها الخرافية على الجهل والتخلف وتعتبر هذا ترمومتر لقياس مدى سرعة الانتشار ونسبة القابلية في المجتمع من خلال التحشيد الشعبوي لإحياء المناسبات وتقديم نماذج متطرفة قد تكون متعصبة لفكرة ولاية الفقيه او من ذوي الدفع المسبق لتنفيذ مشهد درامي كما يبدو ممن يلطخون وجوههم باللون الاخضر.
 
أو من يلبسون الزي التقليدي المعبر عن ثقافة الكهف وخيال ناقص لمؤلف معاق خالٍ من الهوية الوطنية، هكذا يريدها المخرج ان تكون لكي تكون الارض خصبة لتلقي الخرافات القادمة من ادغال الكهوف المظلمة.
 
 فكرة الحرث والغرس و الكنس والغَسْل وصولاً الى التجريف الفكري الشامل واعادة صياغة العقول بما يتماهى مع المشروع الخميني الايراني ومن يتماهون مع الخرافة يقدمون انفسهم قربانا لأسيادهم ويتخلون عن انسانيتهم وكرامتهم طمعا في رضى سادتهم بل يصبحون عبيدا في مزرعة ولاية الفقيه وبمثل هؤلاء الغجر يتحرك المشروع الطائفي ويشكل قوة شعبية من هذا القطيع البشري،، تصاحبه هالة اعلامية كرسالة موجهة للعالم الخارجي.
 
 لذلك يستغلون كل الوسائل المتاحة من المناسبات والمدارس ويسابقون الزمن في تغيير المناهج ويستغلون القنوات  والمساجد وكل منابر التوعية والتحريض لخدمة فكرة الخرافة وهالة التقديس لمسيرة العنف والظلام في ظل تواطؤ وصمت دولي من اجل تفكيك المجتمع المتماسك وتحويله الى طوئف ومذاهب متناحرة وهذا هو الوتر الحساس الذي تراهن عليه ايران لتحقيق اهدافها في تصدير الثورة الخمينية وزرع مخالب ولاية الفقيه في عمق الهوية الوطنية والأمة العربية وتفخيخها بقنابل موقوته من الكراهية بعيدا عن التعايش والقبول بالآخر، سعياً منهم لدفن المشروع الوطني الجامع  تحت مسميات خداعة مثل  محور الممانعة والمقاومة وشعار الموت لامريكا واسرائيل على حساب الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله الضبياني