×
آخر الأخبار
الداخلية: ضبط ١٤٠٠ من المطلوبين خلال العام ٢٠٢٤ الجيش يعلن افشال محاولات هجومية للحوثيين في جبهات مأرب منظمة حقوقية تدعو الحوثيين للإفراج الفوري عن الصحفي المياحي ووقف الإجراءات التعسفية بحقه صنعاء.. مدير هيئة المقاييس والجودة التابع للحوثيين يحيل موظفات رفضن الفساد للتحقيق  الشيخ الأحمر يخاطب الحوثيين " الظروف تغيرت ونضال اليمنيين لن يتوقف حتى استعادة الدولة"   "صنعاء تقاوم ".. (رصد خاص) عن تنامي السخط الشعبي في وجه الحوثيين خلال العام 2024   أكدوا صمودهم بوجه المليشيا.. قبائل مراد وبني عبد تدعو لاستكمال معركة استعادة الدولة الصحفي "المياحي" يرفض الإجراءات الحوثية "التعسفية" بحقه    "بتهم كيدية".. عناصر حوثية تعتدي على رائدة اعمال في صنعاء بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي

العند.. ومعركة الجاهزية والبناء

الخميس, 10 يناير, 2019 - 06:52 مساءً

الجيش الوطني بقيادته العسكرية يخوض معركة البناء ولابد أن تتزامن مع الجاهزية وأن تكون مرتبطة باليقظة والحذر فالعدو الحوثي المدعوم من ايران يستخدم كل وسيلة ترفع من معنويات انصاره، وتعيد الأمل لجبهته  المنهارة  في كل موقع عسكري.
 
العرص الحوثي الانقلابي مرض لايعالج بالحوار لأنه لا يؤمن بالسلام وليس في قاموسه ترك السلاح لانه يحمل مشروع طائفي متنافض مع التعايش والقبول بالآخر..
 
لذا فان أمام الجيش الوطني وقيادته العسكرية مهام وطنية كبيرة تحتاج الى مسؤولين كبار، ولديهم بعد استراتيجي في رسم خارطة المستقبل، كما أن لديهم من  الاحتياطات والجاهزية مايفشل مخططات العدو ويحافظ على سمعة ومكانة الجيش كما يحافظ على قيادته من كل المخاطر، والتغلب على كل  المخاوف بحاجة الى قرارات مدروسة وشجاعة واقدام في اتخاذ القرار و معاقبة المقصر لاتقل اهمية عن ملاحقة الجاني.
 
على الجيش الوطني أن  يخوض معركة التحرير ومعركة البناء والجاهزية في نفس الوقت، واليقظة الامنية لا تقل اهمية عن القبضة الحديدية من أجل  حفظ الامن وحماية حاجز الهيبة من الكسر وخاصة في مرحلة الحرب فالوضع لايحتمل مزيدا من الترهل والتساهل..
 
 فالعدو الحوثي الايراني يشتغل على كل الاصعدة وهو يخوض حربا ليست في صالحه لكنها معركة البقاء وعليه ان يخوضها حتى نهايته الحتمية.
 
الحوثي وماصنعه في العند يريد ان يعيد الامل لجبهته الداخلية المنهارة ويشد من أزر انصاره الذين اصابهم العجز في معركة غير محسوبة العواقب وأيضاً يريد ان يقدم رسالة للخارج بان لديه من الاوراق العسكرية ما يطغى على الأوراق السياسية.
 
ومن خلال الاستقراء لما حدث فان الحوثي يحاول ان يفشل اتفاق السويد ويخلط اوراق المحادثات الموضوعة على طاولة الامم المتحدة ويصب زيت المناورة  على أوراقها المهترئة،،وحبرها الباهت،، من أجل الضغط على الشرعية بمزيد من التنازل طمعا في السلام المزعوم.
 
الحوثي يهدد بالطيران المسير  لكي تستمر المسيرة في الدمار والخراب ويريد ان يجني مكاسب سياسية مقابل تحركاته العسكرية.
 
وفي المقابل على الشرعية بقيادتها المدنية والعسكرية ان تقف على ارضية الوطن الصلبة فلديها من اوراق الكفاءات الوطنية والقدرات الميدانية والسياسية مايكسر شوكة الانقلاب ويقطع رأس الأفعى الايرانية وملاحقة اذنابها وكل ادواتها التالفة وافكارها الطائفية المتطرفة، بهذا تستمر الحياة وتضع الحرب أوزارها .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله الضبياني