×
آخر الأخبار
رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟ عمّان.. رئيس الوزراء يعلن اختتام مشاورات المادة الرابعة بين الحكومة وصندوق النقد الدولي شبكة حقوقية: موظف أممي توفي خوفًا في صنعاء بعد حملات حوثية استهدفت الموظفين الأمميين "الشباب والرياضة" تبحث أوجه التعاون مع وكالة تيكا التركية ابتداءً من اليوم الخميس.. الحكومة تبدأ صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين "بلا قيود" تجدد مطالبتها بالإفراج الفوري عن جميع المختطفين في سجون الحوثي  حماس: تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة وفاة مفاجئة لموظف أممي في صنعاء وسط تصاعد المخاوف من حملات الاختطاف الحوثية السفارة اليمنية في اثيوبيا: جمال أنعم عمل بمهنية ومثّل اليمن بصورة مشرفة    في ظل اختطاف موظفيها... لقاء أممي حوثي في صنعاء يثير تساؤلات عن التواطؤ

هل الإصلاح يستاهل؟!

الخميس, 01 أغسطس, 2019 - 12:28 صباحاً

يستاهل..

هللوا لعودة الإماميين متنكرين لثورة ??م، وقالوا: يستاهل الإصلاح! 

وهللوا لتدخل بريطانيا في الشأن اليمني من جديد رافعين لافتات يعتذرون فيها لانجلترا عن ثورة ?? أكتوبر، وقالوا: يستاهل الاصلاح! 

وهللوا لمحاولات تقسيم اليمن عبر أكياس نقود سموها مجازاً دولاً، وقالوا: يستاهل الاصلاح! 

وهللوا للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقالوا يستاهل الاصلاح! 

وهللوا لإعاقة المقاومة وعرقلة الجيش الوطني عن مواصلة التحرير ، وقالوا: يستاهل الاصلاح!

وهللوا للمليشيات الخارجة عن القانون وأمراء الحرب الخارجين على الدولة، وقالوا: يستاهل الإصلاح! 

وهللوا لتمزيق نسيجنا الاجتماعي وتجريف ثقافتنا العربية الإسلامية وتشويه إرثنا الحضاري اليمني، وقالوا: يستاهل الإصلاح! 
وهللوا لاغتيال علماء الشرعية ودعاة التنوير على أيدي مرتزقة دوليين ومحليين، وقالوا: يستاهل الاصلاح! 

بل هللوا للهرولة العربية إلى أحضان الصهاينة باسم صفقة القرن، وقالوا أيضا: يستاهل الاصلاح!

فجعلوا بذلك الهوية والثورة والجمهورية والوحدة والمقاومة والوفاق الوطني.. كل ذلك أصلاحيا بامتياز.

فهل الاصلاح يستاهل؟


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1