هل الإصلاح يستاهل؟!
الخميس, 01 أغسطس, 2019 - 12:28 صباحاً
يستاهل..
هللوا لعودة الإماميين متنكرين لثورة ??م، وقالوا: يستاهل الإصلاح!
وهللوا لتدخل بريطانيا في الشأن اليمني من جديد رافعين لافتات يعتذرون فيها لانجلترا عن ثورة ?? أكتوبر، وقالوا: يستاهل الاصلاح!
وهللوا لمحاولات تقسيم اليمن عبر أكياس نقود سموها مجازاً دولاً، وقالوا: يستاهل الاصلاح!
وهللوا للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني الشامل، وقالوا يستاهل الاصلاح!
وهللوا لإعاقة المقاومة وعرقلة الجيش الوطني عن مواصلة التحرير ، وقالوا: يستاهل الاصلاح!
وهللوا للمليشيات الخارجة عن القانون وأمراء الحرب الخارجين على الدولة، وقالوا: يستاهل الإصلاح!
وهللوا لتمزيق نسيجنا الاجتماعي وتجريف ثقافتنا العربية الإسلامية وتشويه إرثنا الحضاري اليمني، وقالوا: يستاهل الإصلاح!
وهللوا لاغتيال علماء الشرعية ودعاة التنوير على أيدي مرتزقة دوليين ومحليين، وقالوا: يستاهل الاصلاح!
بل هللوا للهرولة العربية إلى أحضان الصهاينة باسم صفقة القرن، وقالوا أيضا: يستاهل الاصلاح!
فجعلوا بذلك الهوية والثورة والجمهورية والوحدة والمقاومة والوفاق الوطني.. كل ذلك أصلاحيا بامتياز.
فهل الاصلاح يستاهل؟