×
آخر الأخبار
دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تنعي التربوي "فرحان الحجري" مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل "لجنة السلم المجتمعي"  "هولندا" تؤكد دعمها للحكومة الشرعية لتحقيق السلام الدائم والشامل انتهاك للطفولة.. منظمة ميون تحذر من مراكز الحوثي الصيفية لمشاركتهم في تظاهرة احتجاجية.. الحوثيون يختطفون أربعة من موظفي مكتب النقل بالحديدة صنعاء.. وكيل نيابة تابع للحوثيين يهدد محامية ونقابة المحامين تدين شبوة.. إصابة طفلين بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين الأكبر منذ 2015.. إيران تزيد من منحها الدراسية لعناصر مليشيا الحوثي تهديد "حوثي" للأطباء بعد تسرب وثائق تدينها بتهريب مبيدات مسرطنة تحالف حقوقي يوثق 127 انتهاكاً جسيماً بحق أطفال اليمن خلال أقل من عامين
د. محمد جميح

السفير اليمني لدى اليونيسكو كاتب سياسي

عن الحرب على الإرهاب

الخميس, 05 سبتمبر, 2019 - 11:54 مساءً

1- باسم مواجهة الإصلاح أسقطوا صنعاء فسقطت الجمهورية، وباسم مواجهة الإصلاح أسقطوا عدن وقسموا البلاد. وباسم الحرب على الإرهاب ملأوا القبور والسجون السرية. بارعون في إخفاء المقاصد تحت العناوين العريضة التي لا تستر من تلك المقاصد إلا حجم ورقة توت ساقطة. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
 
2-السفير الأميركي السابق لدى اليمن جيرالد فايرستاين ينفي كون القوات التي هاجمتها الأمارات إرهابية. ويقول: علينا توخي الحذر إزاء الرواية التي تقول إن الإمارات تحارب الإرهاب، نظراً لأن الإماراتيين يربطون بين القاعدة والإصلاح. فيما يبدو فايرستاين معارضاً لهذا الربط.
 
3- تسييس "الحرب على الإرهاب"، لتحقيق مكاسب سياسية أفرع تلك الحرب من مضامينها. تسييسها جعل ضحايا الإرهاب هم أنفسهم ضحايا الحرب عليه، والتسييس جعل الذين يحاربون الإرهاب يمارسون أعمالاً إرهابية. كيف يكون الجيش اليمني إرهابياً في مواجهة الانتقالي، ويكون محارباً للإرهاب في مواجهة الحوثي؟!
 
4- حجم النار الذي أرسلته طائرات الإمارات على الجيش اليمني عكس حجم الحقد على مشروع الدولة اليمنية التي يمثلها هذا الجيش. كان بإمكان الطائرات إطلاق ضربات تحذيرية لو كان الأمر منع الجيش من دخول عدن، لكن النار التي قتلت وجرحت المئات كانت دليلاً على أن الإمارات تستهدف الشرعية لا الحوثيين.
 
5- المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان في جنيف: مسلحو الحزام الأمني مارسوا انتهاكات بحق المواطنين في عدن بحسب الهوية الجغرافية، واقتحموا منزل قائد موالٍ للحكومة وأعدموا شقيقه، وأعدموا ? أسرى في مستشفى في زنجبار، وجنوداً جرحى في جعار، واعتقلوا ??? شخص خلال يوم واحد.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

د. محمد جميح