×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

الحوثية ..والمناسبات الدينية

الإثنين, 11 نوفمبر, 2019 - 03:43 مساءً

لصوص المسيرةالحوثية يحتفلون بالمولد النبوي حد زعمهم على طريقتهم الانتهازية ويجبرون  الناس بالاحتفال تحت مظلة المناسبات الدينية وبطريقةكهنوتية- خمينية ارثوذكسية صوفية- عبارة عن خلطة من كوكتيل الخرافة التي تستهوي العقول الفارغة  وتخاطب عاطفة العوام وتحرك مشاعرهم نحو طريق العبودية في مشهد درامي وتمثيلي يفتح ستارة المسرح على وجه طائفي قبيح يستأثر بالخطاب الديني لتوجيه رسائل سياسية يسعى من خلالها لتحقيق مكاسب شخصية لجماعة دينية عنصرية مارقة لم تترك شيئا الا وحشرت أنفها فيه وهي توزع رذاذ من انفلونزا الطائفية وتصيب النسيج الاجتماعي بزكام خطابها التالف ..تستحوذ على المشهد وكأنها قاعة سينما لعرض فيلم لممثّل ساذج طالما خيب  آمال  المشاهدين..

 الطريقة الحوثية في اقتناص المناسبات الدينية ليست جديدة بل هي تجديد لخرافات اندثرت وحالة من النقص الفكري والثقافي تحاول  الاستئثار بالعاطفة الدينية لدى الناس وتوظيفها لصالح الأهداف البعيدة لجماعة عنصرية كهفية غير معروفة الاهداف يديرها حكماء من بني جلدتهم على طريقة حكماء الصهيونية ويتسلقون على جدار الدين لتشوية الدين ورسم خرائط غير مفهومة لتغيير مسار الأمة نحو ولاية الفقيه وسلب العقول واستعبادها في كهف التسليم للخرافة والخزعبلات من اجل السيطرة والاستحواذ والهيمنة السياسية المغلفة بالدين المفصل على مقاساتهم الرديئة..

 يحتفلون بالمولد النبوي المغلف بخرافة القرابة واكذوبة الآل والمبني على عقيدة الأساطير المنبعثة من ركام العقائد الفاسدة في محاولة لتلميع غبار الافكار الظلامية كإنارة خضراء في بلد يعاني من ظلام أسْوَدٍ حالك.. تظهر من بين سواده وجوه كالحة المنظر شوهاء كلظى من حمم جهنم المستعرة بنار أحقادهم وافكارهم المشؤومة.

 عصابة تتنعم بصور العذاب والمعاناة لشعب أنهكته الحرب وهو يعيش في أودية من جمالات الفقر يتقاسم شظاياه ويكتوي بلظى الخرافة ..كلما ظن انه خارج منها أعادوه اليها...

ماذا ينتظر الشعب من هذه الجماعة سوى المزيد من الآلام التي صورها الزبيري في قصيدته الثائرة:
جهلٌ وامراض وظلم فادحٌ
          ومخافة ومجاعة وإمامُ

 الحوثية صورة مصغرة لتاريخ مليئ بالمعاناة واعادة انتاج لمنهجية قديمة استغلت هذا الشعب لتعيش وهو يموت وتتنعم وهو يتعذب لكنها تعيش اسوأ احوالها في زمن التكنولوجيا الحديثة التي تكشف زيفهم وتوثق جرائمهم.. لا يحسنون صُنْعَا إنهم الأخسرون أعمالا ُ..

انهم عبارة عن طحالب لا تعيش الا في الماء الراكد وثعالب تجيد المكر والعزف على وتر المتناقضات غير ان أفعالهم كشفت حقائقهم وباتت خطاباتهم مجرد نزوة شاشة في عرض حائط تبث خطابا لزعيمٍ مقصوص اللسان ..

 تشعر أنها بالاحتفالات قد أشبعت الجائعين وكست العارين وأسعدت الأسر المكلومة ممن قتلت ابناءها او اختطفتهم وغيبتهم في دهاليز السجون التي تمتلئ بالمظالم تلك النفوس البريئة باتت منتقمة وتنتظر ساعة الانتصار بفارغ الصبر ..

 لاشيئ ينتظر الشعب غير السراب في صحراء مجدبة لا زرع بها ولاماء هكذا يحبون ان تبقى اليمن.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالله الضبياني