×
آخر الأخبار
البنك المركزي ينفي تقاضي محافظه راتبًا شهريًا قدره 40 ألف دولار "الأمريكي للعدالة": الحرب في اليمن أثقلت كاهل النساء بانتهاكات جسيمة منظمة حقوقية توثق ارتكاب مليشيات الحوثي أكثر من 40 ألف انتهاك ضد اليمنيات خلال عشر سنوات مكتب رئاسة الجمهورية يحذر مجددًا من عمليات نصب تنتحل صفات موظفيه "صبره" يعاتب من داخل سجون الحوثي نقابة المحامين في صنعاء: هل ما زلنا على البال؟ واشنطن تدين قرارات الإعدام الصادرة عن الحوثيين بحق مواطنين يمنيين نجاة محافظ تعز وقائد محور طور الباحة من كمين مسلح وسقوط 5 من مرافقيهم بين قتيل وجريح رابطة حقوقية: قرارات الإعدام الحوثية بحق 17 مواطنًا تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ العدالة وللمواثيق الدولية حزب الله يقر بمقتل قيادي كبير بعد أن أعلن الاحتلال أنه اغتال رئيس أركان قواته الفاجعة في صنعاء.. أمهات وآباء وإخوة وزوجات ينهارون أمام محكمة للحوثيين أصدرت أوامر قتل بحق ذويهم

تشييع مهيب لشهداء المقاومة الجزائرية ومطالبات باعتذار فرنسي

العاصمة أونلاين/ الشرق الأوسط


الأحد, 05 يوليو, 2020 - 11:15 مساءً

شيعت الجزائر اليوم الأحد، رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم، التي تم استرجاعها أول من أمس الجمعة من فرنسا، في جنازة عسكرية رسمية حضرها كبار القادة السياسيين والعسكريين.

وتقدم مراسم الدفن، التي تمت بمربع الشهداء بمقبرة العالية في العاصمة الجزائرية حيث يرقد كبار قادة الجزائر، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني.

وجرى نقل رفات المقاومين، الذين تم نفيهم إلى فرنسا أمواتا قبل نحو 170 عاما ليتم عرض جماجمهم في متحف «الإنسان» بالعاصمة الفرنسية باريس، من قصر الثقافة «مفدي زكرياء» في العاصمة الجزائرية على متن عربات عسكرية حتى المقبرة.

وأشاد الطيب زيتوني، وزير المجاهدين (أي المحاربين القدماء) في كلمة تأبينية بنضالات وخصال المقاومين الأشاوس الذين قدموا أنفسهم فداء للجزائر، داعيا الجيل الجديد للاقتداء بتضحيات هؤلاء الأبطال.

كما نوه بـ«الخطوة التاريخية للرئيس تبون» الذي عمل جاهدا على استعادة رفات وجماجم المقاومين.

وفي سياق متصل، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس أنّه يريد «اعتذاراً» من فرنسا عن ماضيها الاستعماري في بلاده، معتبراً أنّ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون رجل «نزيه» قادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين.

وقال تبون في حوار مع قناة فرنس 24 التلفزيونية ردّاً على سؤال بشأن مسألة اعتذار فرنسا عن حقبة الاستعمار، إنّ باريس قدّمت «نصف اعتذار»، آملاً في أن «تُواصِل على نفس المنهج وتُقدّم كامل اعتذارها». وأضاف «هذا سيُتيح تهدئة المناخ وجعله أكثر صفاء من أجل علاقات اقتصاديّة، من أجل علاقات ثقافيّة، من أجل علاقات حسن الجوار»، مذكّراً بالدور الذي يمكنه أن يلعبه في هذا المجال ستّة ملايين جزائري يعيشون في فرنسا.

وتُعتبر خطوة استقبال الرفات، مؤشّراً على تحسّن في العلاقات بين الجزائر ومستعمِرتها السابقة، وهي علاقات اتّسمت منذ استقلال البلاد في العام 1962 بالتوتّرات المتكرّرة والأزمات.

ويغذّي هذه العلاقة المتقلّبة انطباعٌ في الجزائر بأنّ فرنسا لا تقوم بما فيه الكفاية لتسوية ماضيها الاستعماري (1830 - 1962).

لكنّ تبون أكّد أنّه «مع الرئيس ماكرون، نستطيع أن نذهب بعيداً في التهدئة وفي حلّ المشاكل المتعلّقة بالذاكرة».

واعتبر أنّ ماكرون «رجل نزيه جداً ويسعى إلى تهدئة الوضع والسماح لعلاقتنا بأن تعود إلى مستواها الطبيعي»، واصفاً إيّاه بأنّه رجل «صادق للغاية» و«نظيف جداً من وجهة النظر التاريخية».

ولا تزال قضية الذاكرة في صميم العلاقات المتقلّبة بين الجزائر وفرنسا. وقد تبنّى النواب الجزائريون أخيراً قانوناً «تاريخياً» تمّ بمقتضاه اعتماد 8 مايو (أيار) يوماً للذاكرة، تخليداً لذكرى مجازر 1945 التي ارتكبتها القوات الفرنسية في مدينتي سطيف وقسنطينة (شرق).

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1