×
آخر الأخبار
من كلية الطب إلى جبهات القتال.. الحوثيون يزجّون بطالب متفوق من جامعة العلوم بصنعاء إلى الموت تحت شعارات طائفية   "فتيات مأرب" تعقد لقاءً تشاورياً بين القيادات النسائية    الإرياني: العملة المزورة جريمة حوثية تهدد الاقتصاد الوطني   الاقتصادي "الجماعي": عملات الحوثي المزيفة تعمق الانقسام وعلى البنك المركزي تنفيذ كل قراراته عملة الحوثي المزوّرة فئة 200 ريال بدأت بالتلف.. سكان صنعاء يشكون خداع الجماعة الإرهابية القضاء السلالي.. محاكم في خدمة الحوثيين منذ لحظة الانقلاب الأولى  نقابة الصحفيين تدين الاعتداء المروع على مراسل "سهيل" في تعز الحكومة تطالب بموقف دولي حازم ضد تدخلات إيران في اليمن الدفاع تحذر المدنيين.. الجيش يطلق عملية عسكرية لملاحقة العناصر الإرهابية في الطريق الصحراوي شرق اليمن الجيش يتصدى لهجوم حوثي واسع في جبهة علب ويكبّد المليشيا خسائر فادحة

مالي تتهم باريس بتقديم معلومات وأسلحة للإرهابيين بدلاً من محاربتهم

العاصمة أونلاين - عربي بوست


الاربعاء, 17 أغسطس, 2022 - 11:57 مساءً

اتهمت جمهورية مالي الإفريقية، فرنسا بتقديم معلومات وأسلحة لـ"دعم الإرهابيين"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية، الأربعاء 17 أغسطس/آب 2022، وذلك بعد يومين من إعلان باريس انسحاب آخر جنودها من مالي، بعد مهمة عسكرية استغرقت 9 أعوام.
 
في السياق، كشف تقرير نشرته مجلة "جون أفريك" الإفريقية الفرنسية أن العاصمة المالية باماكو "استنكرت على وجه الخصوص الانتهاكات المتكررة لمجالها الجوي من قبل القوات الفرنسية" التي غادرت آخر قواتها البلاد رسمياً، الإثنين 15 أغسطس/آب.
 
وأضاف التقرير أن "مالي تقول إن فرنسا تقدم معلومات وأسلحة للإرهابيين في البلاد".
 
مالي تدعو لاجتماع طارئ
بينما نقلت المجلة في الوقت ذاته عن رسالة مؤرخة بـ16 أغسطس/آب الحالي، وقّعها وزير خارجية دولة مالي، عبد الله ديوب؛ تدعو إلى "عقد اجتماع طارئ مع الأمم المتحدة لتقييم الوضع في البلاد".
 
والإثنين 15 أغسطس/آب، أعلنت فرنسا انسحاب آخر جنودها من مالي، لتنهي بذلك مهمة جيشها في البلد الإفريقي بعد وجودٍ دامَ تسعة أعوام في إطار قوة برخان العسكرية.
 
وجاء سحب باريس قواتها من مالي على خلفية توتر علاقاتها مع المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
 
من جهتها وفي بيان منفصل، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن "باريس تبقى ملتزمة في منطقة الساحل"، وكذلك في خليج غينيا وفي منطقة بحيرة تشاد "مع كافة الشركاء الملتزمين بالاستقرار ومكافحة الإرهاب".
 
النيجر على غرار مالي
وذكر الإليزيه أن فرنسا قررت في 17 فبراير/شباط، بعدما استنتجت أن "الشروط السياسية والتشغيلية لم تعد متوافرة للبقاء في مالي"، إعادة تنظيم قوتها برخان "خارج الأراضي المالية". وسيتم تخفيض الوجود العسكري في منطقة الساحل بحلول نهاية العام إلى النصف مع 2500 عسكري.
 
من جانبها ستواصل تشاد استضافة قاعدة فرنسية في نجامينا، وتأمل فرنسا الحفاظ على كتيبة من القوات الخاصة في واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو.
 
على صعيد آخر، أعرب تحالف من 15 منظمة مجتمع مدني في النيجر المجاورة لمالي، في وقت سابق من الأربعاء، عن "خيبة أمله إزاء نشر القوات الفرنسية في بلادهم".
 
ووفقاً لصحيفة "لا نوفيل تريبيون" الإفريقية، دعت منظمات المجتمع المدني في النيجر إلى احتجاجات تطالب بالرحيل الفوري للفرنسيين. ولم تصدر السلطات الفرنسية رداً فورياً على هذه المزاعم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1