×
آخر الأخبار
تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين  مسؤول حكومي: "مليشيا الحوثي قتلت الدكتورة وفاء المخلافي وتُرهب أسرتها للتغطية على الجريمة" مقتل قيادي حوثي بنيران قوات الجيش غربي تعز الفريق الفني للجنة تمويل الواردات يدعو القطاع التجاري لتوريد مبيعاته أولًا بأول إلى البنوك منظمة حقوقية تدين تحويل القضاء إلى أداة انتقامية ضد الصحفي "المياحي" محامي "المياحي": النيابة الجزائية بصنعاء تريد الاستقواء على كاتب أعزل بحذلقات قانونية معيبة منظمات حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن المحامي عبد المجيد صبرة السيسي يفتتح المتحف المصري الكبير بحضور دولي واسع المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يُقر إقامة ثلاثة مخيمات طبية مجانية للنازحين

نحو ربع مليون يهودي فروا من إسرائيل منذ 7اكتوبر

العاصمة أونلاين - وكالات


السبت, 04 نوفمبر, 2023 - 09:38 مساءً

غادر أكثر من 230 ألف يهودي إسرائيل منذ عملية "طوفان الأقصى"، ويتوقع ارتفاع أعداد المغادرين مع استمرار الحرب على  قطاع غزة، وتصاعد التوتر على الجبهة الشمالية مع لبنان، والمواجهات المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة.
 
وكشف النقاب عن هذه الإحصاءات في الأسبوع الرابع للحرب على غزة، وذلك من خلال تقرير لصحيفة "دى ماركر"، الذي يستعرض لأول مرة ظاهرة الهجرة من إسرائيل في ظل الحرب والتوتر الأمني، من خلال توثيق إفادات لعائلات اختارت الهجرة من البلاد خوفا وهربا من التوتر الأمني.
 
ووفقا للتقرير، فإن الظاهرة أخذت تتكشف في الأسبوع الثاني للحرب، وذلك بعد أن أعادت الكثير من شركات الطيران العالمية رحلاتها إلى مطار بن غوريون في اللد بعد أن توقفت مع انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وبحسب إحصاءات سلطة المعابر والمطارات الإسرائيلية التي وثقتها الصحيفة، فإن أكثر من 230 ألف إسرائيلي غادروا البلاد، وبعضهم يعملون لحسابهم الخاص، رغم أن عملهم تم تقليصه بسبب الحرب.
 
ومع استمرار الحرب -تقول الصحيفة- أخذ العديد من الإسرائيليين إدارة الحياة مع روتين الطوارئ، في حين يثير الكثيرون تساؤلات بشأن النفقات المالية المرتبطة بالبقاء لفترة طويلة في الخارج، والقدرة على مواصلة العمل عن بعد.
 
خوف وقلق
 
حتى ما قبل الحرب، استمتعت يردين داغان التي تعمل في مجال التسويق والدعاية بسلسلة من الحملات في إسرائيل، بما في ذلك للشركات والماركات التجارية العالمية، وفي السابع من الشهر الماضي كانت في منزلها بتل أبيب، فأثار سقوط الصواريخ مشاعر الخوف والقلق الشديدة لديها فقررت الفرار.
 
وبعد أسبوع تقريبا، تلقت عرضا من وكالة عارضات أزياء في لندن فسارعت بالسفر إليها والبقاء فيها رغم ما تقول من "التعقيدات ومظاهر الكراهية لليهود وإسرائيل"، موضحة أن الوضع في لندن غير آمن، "حيث المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل".
 
قبرص "إسرائيل الثانية"
 
وقدرت السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا أن ما بين 10 آلاف و12 ألف إسرائيلي يقيمون بشكل دائم في قبرص، وبعد طوفان الأقصى أضيف إليهم نحو 4 آلاف آخرين فروا جراء المستجدات.
 
وفي ظل اتساع ظاهرة هجرة العائلات الإسرائيلية إلى الجزيرة المجاورة، وصفت القناة 12 الإسرائيلية قبرص بـ "إسرائيل الثانية"، في إشارة إلى ارتفاع متواصل في أعداد الإسرائيليين المتجهين للجزيرة، وقالت القناة لا أحد يعرف على وجه التحديد عدد الإسرائيليين حاليا في قبرص، مؤكدة أنها يفوق تقديرات السفارة الإسرائيلية في نيقوسيا.
 
رغم ذلك، فإن الكثير من الإسرائيليين في قبرص يشعرون بالقلق، فلا أحد تقريبا يرتدي ملابس عليها نقوش عبرية، وكل رمز إسلامي يثير الشكوك.
 
المصدر : الجزيرة
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1