الأخبار
- عربي ودولي
فوز حزب ميركل في الانتخابات التشريعية الألمانية
العاصمة أنلاين - وكالات
الإثنين, 25 سبتمبر, 2017 - 08:44 صباحاً
فاز المحافظون الألمان بزعامة المستشارة انغيلا ميركل في الانتخابات التشريعية، أمس الأحد، وحصدوا ما بين 32.5 و33.5 في المئة من الأصوات، وفق توقعات تلفزيونات عامة، فيما حقق اليمين القومي والشعبوي اختراقا تاريخيا.
وحل الاشتراكيون الديمقراطيون في المرتبة الثانية بـ20 إلى 21 في المئة، تلاهم اليمين المتشدد (13 إلى 13.5 في المئة) واليسار الراديكالي (9 في المئة) ثم الليبراليون والخضر.
ووفقا لمجلة «فوكوس» الألمانية فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا أيّد بالإجماع العودة إلى صفوف المعارضة، وذلك في أعقاب السقوط التاريخي للحزب في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد.
وكانت نتائج الاستطلاع، الذي أجري بين الناخبين الألمان بعد خروجهم من المقار الانتخابية، كشفت عن فوز واضح لتحالف المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي.
وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا الأحد أنه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع المحافظين في حكومة جديدة برئاسة انغيلا ميركل، ويفضل ان ينتقل إلى المعارضة، وذلك بعد أن مني بهزيمة كبيرة في الانتخابات التشريعية الأحد.
وقالت المسؤولة في الحزب مانويلا شفيزيغ في تصريح لشبكة التلفزيون «تسي دي اف» «لقد تلقينا تكليفا واضحا من الناخبين للتوجه نحو المعارضة»، مضيفة «بالنسبة إلينا إن الائتلاف الكبير (مع المحافظين) ينتهي اليوم».
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة الأولى في التلفزيون الألماني (ايه آر دي) والقناة الثانية (تسي دي إف) أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي حصل على أسوأ نتيجة له.
كما أظهرت التوقعات حصول حزب «البديل من أجل ألمانيا» على نسبة كافية ليصبح ثالث أقوى حزب في ألمانيا، كما أوضحت النتائج أن الحزب الديمقراطي الحر تمكن من العودة مرة أخرى إلى البرلمان. وأعلن اليمين المتطرف أنه يعد بـ»تغيير هذا البلد» بعد إحرازه نتيجة تاريخية في الانتخابات.
ووصف ألكسندر غاولاند، نائب زعيم حزب البديل من أجل ألمانيا، النتيجة الجيدة التي حققها الحزب اليميني الشعبوي في الانتخابات البرلمانية التي أجريت أمس الأحد، بأنها بمثابة إعلان حرب على الحكومة الألمانية المقبلة.
وقال المرشح الرئيسي للحزب: «تستطيع هذه الحكومة أن ترتدي ملابس ثقيلة فسوف نصطادها، وسنستعيد بلادنا وشعبنا».