الأخبار
- تصريحات وحوارات
تحدث نيابة عن الحوثي.. الإرهابي "نصر الله" يحشر أنفه مجددا في الملف اليمني وردود لاذعة
العاصمة أونلاين/ خاص
الخميس, 01 أبريل, 2021 - 10:27 مساءً
مجدداً يظهر زعيم مليشيات حزب الله الإرهابي حسن نصر الله حاشراً أنفه في الملف اليمني كما جرت عادة أذناب ايران، ليشعل غضب اليمنيين بتصريحات تتضمن تدخلاً سافراً، من إرهابي خطر لايتوقف خطره كأحد وكلاء ايران عند التصريحات بل تعدى للمشاركة في سفك الدم اليمني وإرسال المأجورين للقتال في صفوف مليشيات الحوثي.
وظهر الارهابي نصر الله ليتحدث نيابة عن حلفائهم مليشيات الحوثي ويعبّر عن رفض المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار ويضع الاشتراطات، يلوك الكلام بلهجته اللثغاء كما لو أنه طرف رئيس في الحرب دون أن يترك للمليشيات الحوثية حتى ماء وجهها وهي التي تزايد على الأطراف اليمنية الأخرى بيافطة السيادة.
وقد أثار الخطاب الطائفي الموجه الذي يستهدف اليمن على لسان الإرهابي نصر الله ردود فعل غاضبة لليمنيين والعرب، حيث غرد الصحفي والكاتب الفلسطيني البارز ياسر الزعاترة مذكراً الإرهابي نصر الله بخطاباته في (2015) حين روج لانقلاب الحوثي وقال إنه لمصلحة دول الخليج، لأن القاعدة وداعش يريدان السيطرة على سوريا واليمن ثم مكة والمدينة!.
الناشط عبدالجبار السلمي غرد في صفحته يتويتر" حسن زميره كالباغية التي انفضح أمرها دمر لبنان ومد يد الشر الى اليمن ويحكي نيابة عن الحوثي ومعه ايران".
ويأتي هذا بعد نحو اسبوعين، من ظهور "حسن زميره" وهو اللقب الذي يطلقه عليه مناوئو سياسته التبعية لإيران منذ سنوات، ظهور مماثل في خطاب متلفز وهو يلوك حديث عن محافظة مأرب اليمنية المتزامن مع التصعيد والهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي على المحافظة، متوعداً بالسيطرة عليها لتحسين شروط التفاوض، وهو حديث كشف وفقاً لمراقبين مدى انخراط إيران وأذرعها الإرهابية في الحرب باليمن، وبمعركة مأرب على وجه الخصوص.
أكد اليمنيون في ردود غاضبة بأن مأرب تدفع عدواناً غاشماً وبرعاية من ملالي إيران، وهو العدوان الذي زاد تصعيداً همجياً، منذ بداية العام الجاري ولكنه فشل، لتذهب طموحات زميره أدراج الرياح فلم يجد ليعبر عن غضبه سوى تلك الكلمات التي تحاول أن ترفع من عزيمة المليشيا الحوثية بعد انكسارها وهزيمتها على أسوار مأرب.
وفي سياق متصل، نشرت الناشطة اليمني شيماء عثمان في صفحتها على فيسبوك، تقول: كنت اتجول في شوارع بيروت مع صديقه، فأستوقفنا رجل مسن يبيع الورد، وتكلمنا معه فسألنا من أي بلد أنتم؟ فقلنا من اليمن، فأخبرنا أن ابنه قتل هناك مع حزب الله.
وعلق الصحفي مأرب الورد: سبق لحسن نصر الله أن تفاخر في خطاب متلفز بأنهم يقاتلون في اليمن ثم يحدثك الحوثيون عن أكذوبة السيادة.
أما الصحفي همدان العليي فيشير في تغريدة على تويتر، الى أن حقيقة قتال حزب الله إلى جانب الحوثي لا تحتاج لإثبات سبق واعترف نصر الله بوجود قتلى منهم في اليمن، مضيفاً "لكن لأنهم يعرفون بأنهم يجرمون في حق اليمنيين، لاأحد يعرف عن قتلاهم شيء. يموتون كلصوص دخلوا منزلا دون استئذان ووجدوا مقاومة من صاحبه، ألا يقولون بأنهم يجاهدون؟ لماذا يخفون صورهم وهوياتهم؟.