×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية توثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق النساء البنك المركزي يقيّد الحوالات الخارجية عبر الصرافين ويسحب تراخيص أربع شركات ومنشآت صرافة صنعاء.. تقاعس حوثي واضح "مرتكب مجزرة سنحان يواصل فراره "  الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية وفاة 54 مهاجرًا وفقدان آخرين في غرق قارب قبالة سواحل أبين في إجراءات رقابية مشددة.. "المركزي" يوقف شركات صرافة ويقيّد الحوالات بسقف 5 آلاف دولار صنعاء.. مسلّحون حوثيون يقتحمون اجتماعًا لقيادة المؤتمر برئاسة أبو رأس صنعاء.. مليشيا الحوثي تستولي على جامع الفتح في السبعين وتُعيِّن أحد عناصرها قيمًا عليه رئيس الوزراء: لا تهاون مع المتلاعبين بالأسعار وحماية المستهلك أولوية وطنية مصادر: استخبارات الشرطة الحوثية تنفّذ حملات اختطافات واسعة في صنعاء طالت ضباطًا وموظفي منظمات

الصوفي لـ"العاصمة أونلاين": جرائم "الحوثية" تجسّد عقيدتها العدائية تجاه الصحفيين

العاصمة أونلاين / خاص


الاربعاء, 05 مايو, 2021 - 01:06 صباحاً

مثّلت ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة التي احتفى بها العالم أمس الأثنين، بمثابة جردة حساب ثقيلة على الصحفيين والصحافة في اليمن لحصيلة مروعة من الانتهاكات ومسلسل العنف والملاحقة الممتدة لمايقارب سبعة أعوام منذ انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من ايران نهاية 2014م.

 

وبالمناسبة توقف العالم أمام اليمن كحالة صادمة، بالنظر إلى ماجرى ويجري للصحفيين والصحافة في هذه البلاد، التي قد تُعد البلد الوحيد في العالم التي يجري فيها إصدار أوامر بالإعدام بحق صحفيين بتهمة العمل الصحفي و"نشر الأخبار"، وهو مافعلته ولازالت مليشيات الحوثي الجماعة الطائفية المسلحة المتورطة بأكبر هجمة قمع تجاه الصحفيين.


وفي الصدد، يقول الصحفي المختص بالقانون حسين الصوفي إنه وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافية، تتجسد كل يوم العقيدة العدائية لمليشيات الحوثي ضد الصحفيين.

 

وأوضح في تصريح لـ"العاصمة أونلاين" أن هذه العقيدة ترجمها زعيم العصابة الحوثية المدعو عبدالملك الحوثي، وذكر في أحد خطاباته خلال 2015 إن "الصحفيين أخطر من المقاتلين في الجبهات" ووصفهم بـ"العملاء والمرتزقة"، لافتاً الى أن هذه كانت اشارة واضحة وصريحة للعقيدة العدائية التي تضمرها مليشيات الحوثي تجاه الصحفيين.

 


وقال الصحفي الصوفي إن العقيدة العدائية للمليشيات الحوثية تجاه الصحفيين تترجمت أيضاً في عدد كبير من الضحايا الصحفيين القتلى برصاص هذه المليشيات، ولعل أبرزهم الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل اللذان استشهدا في جريمة هران الشهيرة حين استخدمتهم المليشيات دروعا بشرية للضربات الجوية.

 


وأشار في حديثه لـ"العاصمة أونلاين" الى أن ذلك يضاف الى الاختطافات وجرائم التشريد ومصادرة وسائل الاعلام والصحف، ناهيك عن التعنت الكبير الذي تبديه الجماعة والعنف المهول والتعذيب الوحشي والجسدي والنفسي الذي تعرض الزملاء الصحفيين المحررين من سجون الجماعة، ولايزال يتعرض له من تبقى هناك.

 


وأكد الصوفي إن هذه الاعمال الوحشية التي تستهدف الصحفيين، موثّقة ومرصودة، والصحفيين لا يمكن أن يسكتوا عن هذه الجرائم وسيتم ملاحقة مرتكبيها وتوثيقها ورصدها، وقال أنه لا يسقط حق وراءه مطالب ولا تسقط جريمة بالتقادم وسياتي يوم يتم مساءلة هذه العصابة الاجرامية على  كل تلك الجرائم التي ارتكبتها وإن تغافل عنها العالم- على حد قوله.

 

وجددت منظمات دولية ومحلية في بيانات وتصريحات ذات صلة، مواقفها المنددة بأوامر الإعدام الحوثية التي تستهدف 4 صحفيين مختطفين منذ 2015م، مشددة على ضرورة إسقاطها والإفراج الفوري ودون شروط عن كافة الصحفيين المختطفين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1