×
آخر الأخبار
في بيان أممي الإفصاح عن دخول أكثر من 50 مليون طن متري من البضائع إلى موانئ الحوثيين أمين إصلاح أمانة العاصمة يؤكد فشل كل محاولات الحوثي إخفاء صورته الشيطانية طوال فترة الانقلاب من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي

الصوفي لـ"العاصمة أونلاين": جرائم "الحوثية" تجسّد عقيدتها العدائية تجاه الصحفيين

العاصمة أونلاين / خاص


الاربعاء, 05 مايو, 2021 - 01:06 صباحاً

مثّلت ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة التي احتفى بها العالم أمس الأثنين، بمثابة جردة حساب ثقيلة على الصحفيين والصحافة في اليمن لحصيلة مروعة من الانتهاكات ومسلسل العنف والملاحقة الممتدة لمايقارب سبعة أعوام منذ انقلاب مليشيات الحوثي الارهابية المدعومة من ايران نهاية 2014م.

 

وبالمناسبة توقف العالم أمام اليمن كحالة صادمة، بالنظر إلى ماجرى ويجري للصحفيين والصحافة في هذه البلاد، التي قد تُعد البلد الوحيد في العالم التي يجري فيها إصدار أوامر بالإعدام بحق صحفيين بتهمة العمل الصحفي و"نشر الأخبار"، وهو مافعلته ولازالت مليشيات الحوثي الجماعة الطائفية المسلحة المتورطة بأكبر هجمة قمع تجاه الصحفيين.


وفي الصدد، يقول الصحفي المختص بالقانون حسين الصوفي إنه وبالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافية، تتجسد كل يوم العقيدة العدائية لمليشيات الحوثي ضد الصحفيين.

 

وأوضح في تصريح لـ"العاصمة أونلاين" أن هذه العقيدة ترجمها زعيم العصابة الحوثية المدعو عبدالملك الحوثي، وذكر في أحد خطاباته خلال 2015 إن "الصحفيين أخطر من المقاتلين في الجبهات" ووصفهم بـ"العملاء والمرتزقة"، لافتاً الى أن هذه كانت اشارة واضحة وصريحة للعقيدة العدائية التي تضمرها مليشيات الحوثي تجاه الصحفيين.

 


وقال الصحفي الصوفي إن العقيدة العدائية للمليشيات الحوثية تجاه الصحفيين تترجمت أيضاً في عدد كبير من الضحايا الصحفيين القتلى برصاص هذه المليشيات، ولعل أبرزهم الصحفيين يوسف العيزري وعبدالله قابل اللذان استشهدا في جريمة هران الشهيرة حين استخدمتهم المليشيات دروعا بشرية للضربات الجوية.

 


وأشار في حديثه لـ"العاصمة أونلاين" الى أن ذلك يضاف الى الاختطافات وجرائم التشريد ومصادرة وسائل الاعلام والصحف، ناهيك عن التعنت الكبير الذي تبديه الجماعة والعنف المهول والتعذيب الوحشي والجسدي والنفسي الذي تعرض الزملاء الصحفيين المحررين من سجون الجماعة، ولايزال يتعرض له من تبقى هناك.

 


وأكد الصوفي إن هذه الاعمال الوحشية التي تستهدف الصحفيين، موثّقة ومرصودة، والصحفيين لا يمكن أن يسكتوا عن هذه الجرائم وسيتم ملاحقة مرتكبيها وتوثيقها ورصدها، وقال أنه لا يسقط حق وراءه مطالب ولا تسقط جريمة بالتقادم وسياتي يوم يتم مساءلة هذه العصابة الاجرامية على  كل تلك الجرائم التي ارتكبتها وإن تغافل عنها العالم- على حد قوله.

 

وجددت منظمات دولية ومحلية في بيانات وتصريحات ذات صلة، مواقفها المنددة بأوامر الإعدام الحوثية التي تستهدف 4 صحفيين مختطفين منذ 2015م، مشددة على ضرورة إسقاطها والإفراج الفوري ودون شروط عن كافة الصحفيين المختطفين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير