×
آخر الأخبار
رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف

الجمهورية والأرض جوهر الشرعية.. الصوفي: المعركة تاريخية وفاصلة في مواجهة "الاحتلال الايراني"

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


السبت, 16 أكتوبر, 2021 - 11:50 مساءً

أكد الصحفي والمحلل السياسي حسين الصوفي على ضرورة تكرار توصيف المعركة قبل الخوض في القضايا الشائكة في هذه المرحلة، مشيراً الى أن المعركة هي معركة فاصلة وتاريخية ومصيرية ووجودية للشعب اليمني في مواجهة الاحتلال الايراني. 
 
جاء ذلك، خلال مقابلة متلفزة للصوفي على شاشة قناة بلقيس، مساء أمس، للحديث حول الشرعية ودورها السياسي والعسكري في ظل مستجدات المعركة الوطنية . 
 
ولفت الصحفي الصوفي أنه وللخروج من الجدل حول فاعلية دور وأداء الشرعية، لن يؤثر على المعركة، مشدداً على ضرورة الفصل بين شرعية البندقية والأرض والقضية، وبين شرعية الكراسي والمسميات التي قال إن أدائها "هامشياً ومخزياً". 
 
وقال أن جمهورية الشعب هي جوهر الشرعية، وجمهور ٢٦ سبتمبر يقومون بدورهم على أكمل وجه وسيكسرون الاحتلال مهما كانت التضحيات، مؤكداً أن الأحرار سينتصرون لليمن ارضا وتاريخا وللعلم وللنشيد الوطني وللهوية والذات. 
 
وأضاف الصوفي "أما الساسة فالأمر يخصهم هم، كيف يريدون أن يكتب التاريخ موقفهم في هذه المعركة الفاصلة الوجودية؟!". 
 
وأوضح الصحفي حسين الصوفي إن اليمنيين يثقون أن نضالات وتضحيات أبطال الجيش والمقاومة وكل الأحرار، ستثمر نصراً عظيماً، وسيكسرون عصابة الاحتلال الفارسي، منوها الى أن شواهد تاريخية تؤكد ذلك. 
 
وأشار الى أن "ستالين غراد" قرية سوفيتية وصل الجيش الالماني اليها وأحرقها عن بكرة أبيها وتهاوى القيادات العسكرية والسياسية، وبقي مجموعة من أبطالها عند النهر في أقصى القرية، رتبوا صفوفهم ونجحوا بعزيتهم بكسر جيوش الغزاة ليصنعوا نصراً مؤزراً وتحولاً تاريخيا. 
 
أما من التاريخ اليمني، فيذّكر الصوفي بحصار السبعين، الذي أثمر الثبات والنضال، انتصار أبطال الجمهورية، رغم قلة العدد والإمكانات وتواضع فاعلية القيادة السياسية آنذاك- على حد قوله.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1