×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

الجمهورية والأرض جوهر الشرعية.. الصوفي: المعركة تاريخية وفاصلة في مواجهة "الاحتلال الايراني"

العاصمة أونلاين/ متابعة خاصة


السبت, 16 أكتوبر, 2021 - 11:50 مساءً

أكد الصحفي والمحلل السياسي حسين الصوفي على ضرورة تكرار توصيف المعركة قبل الخوض في القضايا الشائكة في هذه المرحلة، مشيراً الى أن المعركة هي معركة فاصلة وتاريخية ومصيرية ووجودية للشعب اليمني في مواجهة الاحتلال الايراني. 
 
جاء ذلك، خلال مقابلة متلفزة للصوفي على شاشة قناة بلقيس، مساء أمس، للحديث حول الشرعية ودورها السياسي والعسكري في ظل مستجدات المعركة الوطنية . 
 
ولفت الصحفي الصوفي أنه وللخروج من الجدل حول فاعلية دور وأداء الشرعية، لن يؤثر على المعركة، مشدداً على ضرورة الفصل بين شرعية البندقية والأرض والقضية، وبين شرعية الكراسي والمسميات التي قال إن أدائها "هامشياً ومخزياً". 
 
وقال أن جمهورية الشعب هي جوهر الشرعية، وجمهور ٢٦ سبتمبر يقومون بدورهم على أكمل وجه وسيكسرون الاحتلال مهما كانت التضحيات، مؤكداً أن الأحرار سينتصرون لليمن ارضا وتاريخا وللعلم وللنشيد الوطني وللهوية والذات. 
 
وأضاف الصوفي "أما الساسة فالأمر يخصهم هم، كيف يريدون أن يكتب التاريخ موقفهم في هذه المعركة الفاصلة الوجودية؟!". 
 
وأوضح الصحفي حسين الصوفي إن اليمنيين يثقون أن نضالات وتضحيات أبطال الجيش والمقاومة وكل الأحرار، ستثمر نصراً عظيماً، وسيكسرون عصابة الاحتلال الفارسي، منوها الى أن شواهد تاريخية تؤكد ذلك. 
 
وأشار الى أن "ستالين غراد" قرية سوفيتية وصل الجيش الالماني اليها وأحرقها عن بكرة أبيها وتهاوى القيادات العسكرية والسياسية، وبقي مجموعة من أبطالها عند النهر في أقصى القرية، رتبوا صفوفهم ونجحوا بعزيتهم بكسر جيوش الغزاة ليصنعوا نصراً مؤزراً وتحولاً تاريخيا. 
 
أما من التاريخ اليمني، فيذّكر الصوفي بحصار السبعين، الذي أثمر الثبات والنضال، انتصار أبطال الجمهورية، رغم قلة العدد والإمكانات وتواضع فاعلية القيادة السياسية آنذاك- على حد قوله.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1