الأخبار
- تصريحات وحوارات
ناطق الحكومة: اللقاء المرتقب بين الحوثيين والفريق الأممي بمسقط لن يثمر
العاصمة أونلاين - متابعات
السبت, 27 يناير, 2018 - 10:07 صباحاً
قللت الحكومة اليمنية، من نتائج لقاء مرتقب بين الحوثيين والفريق الأممي في مسقط العاصمة العمانية.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية لـصحيفة «الشرق الأوسط»: «يريدون إرسال رسالة للداخل اليمني بأنهم يجلسون في الطاولة مع الأمم المتحدة ويجتمعون معها، رغم قتلهم حليفهم السابق علي عبد الله صالح»، مضيفاً: الحوثيون ليس لديهم إرادة حقيقية للسلام. وعاد ليكرر قائلاً: «متأكدون أن اللقاء لن يثمر».
وتنازل الحوثيون عن شرطهم السابق الذي روجوا له، وهو عدم لقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقال بادي: لقد أرسلوا رسالة إلى الأمم المتحدة بقبول عقد لقاء في مسقط من دون شروط، وكان ذلك في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، حتى قبل إعلان ولد الشيخ أحمد بأنه لا يفضل تمديد مهمته.
لكن مصدراً دبلوماسياً غربياً بحسب الصحيفة، قرأ المشهد بطريقة مغايرة. وقال: «هناك أفكار تناقش مسألة خوف ينتاب الجماعة بعد الأحداث الأخيرة، وأنها تبحث الآن عن مخرج».
وتفسر تقييمات أطراف دولية وإقليمية للوضع الراهن وجود «قراءات متعددة لزوايا الوضع الراهن»، وفقاً لمسؤول دبلوماسي، طلب عدم الإشارة إلى اسمه، ويقول: لقاء نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم في صنعاء مع هشام شرف (وزير خارجية الانقلاب) والمحسوب على حزب المؤتمر، نتجت منه آراء عدة في اجتماع عقد بالرياض قبل أسابيع بحضور ولد الشيخ أحمد وسفراء الدول الـ19 الراعية للسلام.
ولم يحدد المسؤول من اختلف في وجهة النظر أو تقييم الوضع الحالي، لكنه استعرض الأسئلة التي طرحت حول اجتماع معين شريم على الطاولة، ومنها: هل الحوثيون جادون في التعامل الإيجابي مع الجهد الأممي؟... هل الأشخاص الذين تكلموا مع شريم فعلاً يستطيعون الحل والربط؟... وهل الذي ينقل عن هشام شرف يمثل الحوثيين؟
ويقول المسؤول: شريم لم يجتمع مع القيادات الكبيرة الحوثية بالتحديد، وأضاف: تم التأكيد على المبعوث أن يتأكد بأن ذلك لن يسمح للحوثيين بأن يتملصوا مجدداً، مفسراً: لأن من تقابلهم الأمم المتحدة لا بد أن يكونوا من صناع القرار داخل الجماعة؛ تحسباً من تكرار سيناريو الكويت، أو أي اتفاق بحجة أنهم يقولون لا لم نقل هذا الكلام وليس رأينا، وهو ما صار في الكويت، رغم أن الوفد كان عالي المستوى، فإن الحوثيين تنصلوا منه، فبالتالي عندما يكون هناك مستوى أقل في التمثيل وصنع القرار ترتفع فرصة التنصل من الالتزام به.