×
آخر الأخبار
8 سنوات من الحصار.. أهالي جمعية الفرقة السكنية في صنعاء يشكون ظلم وفساد الحوثيين  الوحدة التنفيذية في مأرب: تصريحات الوكيل "محمود صالح" عارية عن الصحة ومغايرة للواقع الميداني الخارجية الأمريكية تناقش مع "مسقط" قضية موظفي سفارتها في صنعاء المحتجزين لدى الحوثيين  رئيس الوزراء يوجه بإلغاء أي إجراءات تستهدف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين "الغذاء العالمي" يعلن عن حاجته لـ1.5 مليار دولار لتمويل أنشطته في اليمن  منظمات حقوقية تدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن مراكز المعاقين في صنعاء تؤكد الاستمرار في الاضراب الشامل صحة غزة: مستشفيات القطاع ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة  بن دغر: لقاء الإصلاح واللواء الزبيدي خطوة إيجابية لمصالحة وطنية شاملة  وقفات حاشدة في مأرب وتعز تندد باستمرار جرائم الاحتلال بحق سكان غزة

العديني: لا حلول سياسية في ظل استمرار تغييب "قحطان" في سجون المليشيات

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 05 أبريل, 2018 - 09:44 مساءً

أكد نائب رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، أنه من غير الممكن الحديث عن حل سياسي في ظل استمرار مليشيات الحوثي الانقلابية في تغييب السياسي محمد قحطان.

وأوضح العديني في لقاء متلفز على قناة سهيل حول الذكرى الثالثة لاختطاف قحطان، أن قحطان هو ممثل الإصلاح في أي حل سياسي وعلى المليشيات الإفراج الفوري عنه، إذا كانت فعلاً تريد حل سياسي.

وقال العديني، «السياسي محمد قحطان يمثل صوت السياسة، والصوت المطلوب لها حتى تعمل وتتحرك من جديد، وإذا أراد المجتمع الدولي أن يعيد للسياسة في اليمن اعتبارها، أو يعود الحل السياسي أو مفاوضات قادمة عليه أن يبحث عن قحطان».

ولفت إلى أن المطالبة والضغط للإفراج عن السياسي قحطان، أمراً ليس قاصراً على الإصلاح، بل يفترض أن يكون مطلب المجتمع الدولي حتى يفتح سوق السياسة من جديد- حسب قوله.

وأشار إلى أن ملف قحطان يفترض أن يكون حاضراً في وزارة الخارجية ومن أولويات الحكومة، لأن قحطان اُختطف بسبب موقفه الرافض للمليشيات والداعم لوجود الدولة .

وحمّل العديني الحكومة الشرعية المسؤولية الأخلاقية قبل أن تكون مسؤولية سياسية، في دورها المفترض بشأن استمرار اختطاف المليشيات للسياسي محمد قحطان، داعياً إلى ضرورة أن تتحرك الضمائر قبل أن تتحرك الملفات السياسية.

ودعا الحكومة إلى تحريك ملف قحطان، ممثلة بوزارة الخارجية في جولاتها التفاوضية ولقاءاتها بالمسؤولين الدوليين وممثلي الأمين العام للأمم المتحدة، مشدداً على ضرورة أن يكون هذا الملف مطروح ويقال لنا ما الذي يجري في قضية قحطان.
           
وناشد نائب إعلامية الإصلاح، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، التدخل والاهتمام بقضية السياسي محمد قحطان وأن ينال هذا الملف حقه، باعتبار الرئيس متابع ومدرك لدور قحطان .
           
وقال العديني، «أنه من غير المعقول أن لانحصل على معلوات عن رجل مثل قحطان، وهذا أمر معيب جدا على السلطة ويبعث برسالة أن السلطة تتخلى عن رجالها، رجالها الذين ضحوا من أجلها ليس لهم موقع في سلم اهتماماتها».

واستعرض العديني بعض الأدوار الوطنية للسياسي المختطف في سجون مليشيات الحوثي محمد قحطان، مشيراً الى كونه الشخصية التي أرادت فعلاً صنع كتلة تاريخية لمواجهة الاستبداد، وله السبق في إعادة هندسة المعادلة السياسية في البلاد وايجاد معارضة قوية متحررة من سيطرة السلطة.

وأوضح أن قحطان هو من واجه الانتفاشة الانقلابية وهو من قال لهم أنتم انتفاشة (حالة ضرر لا تؤدي الى منفعة)، وكان يحمل وعي كبير أن المشروع الوطني في مواجهة مشروع لاوطني.

وأشار العديني إلى أن قحطان، عندما حُصر الرئيس هادي كان أكثر الحريصين عليه وكان يخشى أن يحصل له شيء، ووقف صامتاً أمام المبعوث الاممي بعد أن فقدت الادوات السلمية مفعولها وعطلت ولم تعد هناك أحزاب سياسية ولا وسائل اعلام حرة ولم يبقى الا الدبابة فوق رؤوسهم وقف قحطان معبراً عن تضامنه مع الرئيس، مضيفاً أن "هذا ليس منة على الاخ الرئيس،  فقحطان كان يقوم بواجبه نحو البلد ".

ويأتي هذا، بالتزامن مع حملة الكترونية واسعة دشنها ناشطون وحقوقيون مساء أمس الأربعاء، للتضامن مع السياسي اليمني البارز محمد قحطان جراء استمرار تغييبه قسراً في سجون جماعة الحوثيين الانقلابية منذ مايزيد عن عامين، وحصدت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي وتغطية وسائل الاعلام داخل اليمن وخارجه.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير