الأخبار
- تصريحات وحوارات
قيادي حوثي لموظفي وزارة الكهرباء: المطالبة بصرف "الراتب" يضعف "الجبهة الداخلية"
العاصمة أونلاين - خاص
الثلاثاء, 17 أبريل, 2018 - 11:08 مساءً
اتهم القيادي الحوثي لطف الجرموزي، الذي عينته المليشيا الانقلابية وزيراً للكهرباء، اتهم موظفي الوزارة بتمزيق الجبهة الداخلية لمطالبتهم برواتبهم المتوقفة منذ سيطرة جماعته على صنعاء في 21 سبتمبر 2014م، وطالبهم بألا يحلموا بها (الرواتب).
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الجرموزي، اليوم الثلاثاء، بمدراء عموم ووكلاء وزارة الكهرباء بصنعاء، حيث طالب الموظفين بألا يحلموا بالراتب وأن "من يطالب بالراتب يريد أن يمزق الجبهة الداخلية"، بحسب مصادر حضرت الاجتماع لـ"العاصمة أونلاين".
وأضافت المصادر بأن القيادي الحوثي أقر خلال الاجتماع بأنه "يجب على أصحاب المولدات أخذ تصاريح من الجماعة التي تسيطر على وزارة الكهرباء بصنعاء مع إثبات ملكية المولد، وبحسب المصادر "اعترف القيادي الحوثي بأن هذه المولدات نهبها أنصار الجماعة من مؤسسات الدولة ومن المعسكرات والبعض نهبت من القطاع الخاص".
كما اعترف القيادي الحوثي لطف الجرموزي- خلال الاجتماع- بأن جماعته حصلت على 2 مليار ونصف، إجمالي إيرادات "محطة حزيز"، خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح ولم يصل حساب المؤسسة منها سوى 150 مليون ريال يمني فقط.
يذكر أن مليشيا الحوثي عملت خلال العامين الماضيين على تكوين امبراطورية مالية عبر الكهرباء الخاصة، التي تغطي بها بعض المدن الخاضعة لسيطرتها، ورفعت سعر الكيلو الكهرباء للمشتركين إلى نحو 250 ريال، إضافة إلى قيامها بعملية خصخصة الكهرباء، والذي كان قد كشف عن ذلك "العاصمة اونلاين" في وقت سابق.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الجرموزي، اليوم الثلاثاء، بمدراء عموم ووكلاء وزارة الكهرباء بصنعاء، حيث طالب الموظفين بألا يحلموا بالراتب وأن "من يطالب بالراتب يريد أن يمزق الجبهة الداخلية"، بحسب مصادر حضرت الاجتماع لـ"العاصمة أونلاين".
وأضافت المصادر بأن القيادي الحوثي أقر خلال الاجتماع بأنه "يجب على أصحاب المولدات أخذ تصاريح من الجماعة التي تسيطر على وزارة الكهرباء بصنعاء مع إثبات ملكية المولد، وبحسب المصادر "اعترف القيادي الحوثي بأن هذه المولدات نهبها أنصار الجماعة من مؤسسات الدولة ومن المعسكرات والبعض نهبت من القطاع الخاص".
كما اعترف القيادي الحوثي لطف الجرموزي- خلال الاجتماع- بأن جماعته حصلت على 2 مليار ونصف، إجمالي إيرادات "محطة حزيز"، خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح ولم يصل حساب المؤسسة منها سوى 150 مليون ريال يمني فقط.
يذكر أن مليشيا الحوثي عملت خلال العامين الماضيين على تكوين امبراطورية مالية عبر الكهرباء الخاصة، التي تغطي بها بعض المدن الخاضعة لسيطرتها، ورفعت سعر الكيلو الكهرباء للمشتركين إلى نحو 250 ريال، إضافة إلى قيامها بعملية خصخصة الكهرباء، والذي كان قد كشف عن ذلك "العاصمة اونلاين" في وقت سابق.