×
آخر الأخبار
نقابة العيادات: الحوثيون يحاربون القابلات بدلًا من مواجهة الفساد "القاز نموذجا".. مليشيا الحوثي تصعد موجة الإخفاء القسري للناشطين في صنعاء بني الحارث تطالب بالعدالة.. مقتل رافع دهرة في ظروف غامضة وغضب قبلي واسع الهيئة الوطنية: أي قرار حوثي بمنع نشر النقوش المسندية باطل ويعكس عداء المليشيا للهوية اليمنية  الدكتور "السمدة": الإمامة مهدت الطريق لاستعمار عدن ومزقت النسيج الاجتماعي بن بريك: الحوثيون عبثوا بأصول شركة كمران في صنعاء ففرضت أمريكا العقوبات شبكة حقوقية توثّق 5 الف انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي ضد القطاع الصحي اجتماع قبلي في صنعاء يدين استمرار عرقلة مليشيا الحوثي محاكمة قتلة الشيخ "أبو شعر" تقرير حقوقي يكشف تصاعدًا مروّعًا في حالات الانتحار باليمن خلال عقد الحرب رغم خطف موظفيها.. هل عزّت الأمم المتحدة الحوثيين في مقتل حكومتهم؟

ناطق الجيش: 30 برلمانياً وقيادياً فروا من صنعاء خلال يومين إلى المناطق المحررة

العاصمة أونلاين - صنعاء


الثلاثاء, 31 يوليو, 2018 - 04:40 مساءً

ناطق الجييش العميد عبده مجلي

قال ناطق الجيش الوطني، العميد عبده عبد الله مجلي، "إن الهزائم الكبيرة على الأرض لمليشيا الحوثي وسع الخلافات داخل أجنحتها".
 
وأشار في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى الخلافات جاءت بعد التقدم الكبير الذي يحققه الجيش الوطني المدعوم بطيران تحالف دعم الشرعية ونجاحه في تدمير الكثير من منصات الصواريخ التي تستخدمها الميليشيات في ضرب المدن الآهلة بالسكان في اليمن والمدن السعودية والمراكز الرئيسية ومقرات للقيادة وما نتج منها ارتفاع قتلى القيادات العسكرية البارزة للميليشيات.
 
ولفت العميد مجلي، إلى أن انتشار الجيش حول مدينة الحديدة، وقربه من مينائها الذي لم يعد يفصله عنه سوى 10 كيلومترات، يشكل عامل ضغط على الانقلابيين وسببا رئيسيا في اتّساع رقعة الخلاف.
 
وشدد على أن العمل العسكري هو الحل لتحرير البلاد من الميليشيات الانقلابية التي رفضت جميع المبادرات السلمية.
 
 وذكر العميد مجلي أن من نتائج اتّساع الخلاف بين قيادات الانقلابيين، تمكّن 30 عضوا من مجلس النواب، وقيادي عسكري وأمني، من الفرار من صنعاء خلال اليومين الماضيين حيث وصلوا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية.
 
 ولفت إلى أن كل ما يرصد من داخل صنعاء يؤكد أن عدد الفارين من القيادات مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة، وأن هؤلاء الفارين ينتمون إلى كافة القطاعات الإدارية والعسكرية.
 
وفي 13 من يونيو الماضي، أعلن الجيش اليمني والتحالف، عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي، غير أن المعركة توقفت مطلع يوليو الماضي لإفساح المجال لجهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، لتحقيق انسحاب غير مشروط للحوثيين وهو ما لم يتحقق بعد.
 
وخلال الأسابيع الماضية دفع الجيش بتعزيزات عسكرية إلى محيط مدينة الحديدة، فيما كثف الجيش من عملياته في المديريات المحاذية لمدينة الحديدة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1