×
آخر الأخبار
"عاش مناضلاً جسورًا".. الإصلاح ينعي أحد قياداته في أمانة العاصمة صنعاء مسؤول حكومي يدين اقتحام مكاتب منظمة رعاية الأطفال ونهب أصولها في صنعاء حريق يدمر مأوى خمس أسر نازحة  في مأرب   صنعاء.. نادي المعلمين يدعو مليشيا الحوثي للتوقف عن صرف "الوعود الكاذبة" للتربويين تقدر بـ4 ملايين دولار.. الحوثيون ينهبون أصول "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء للاستيلاء على الأرض.. الحوثيون يهدمون منزل مغترب في صنعاء بعد طرد النساء والأطفال بالقوة مجلس الأمن يدين استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وتهديد العاملين الإنسانيين العليمي في خطاب العيد: الحوثيون يدفعون اليمن نحو الفوضى ويستدعون التدخلات الخارجية مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025

بالأرقام.. هذه ديون الحوثي لموظفي الدولة خلال 3 سنوات ونصف

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 22 أبريل, 2020 - 06:41 مساءً

بلغت مستحقات موظفي الدولة المتراكمة لدى ميليشيا الحوثي من أغسطس 2016، وحتى نهاية مارس 2020، نحو 3 تريليونات و 150 مليار ريال، بمعدل 75 مليار ريال شهرياً، وفقاً لمخصصات المرتبات والأجور للموازنة العامة للدولة.
 
ومنذ الربع الأخير من عام 2016، توقفت ميليشيا الحوثي عن دفع مرتبات موظفي الدولة والبالغة نحو 900 مليار ريال سنوياً، وتركت مليون و250 ألف موظف حكومي وأسرهم بدون مرتبات.
 
ويوكد اقتصاديون أن ميليشيا الحوثي تسببت بحرمان 25% من الأسر اليمنية من مصدر دخلها الرئيسي، الأمر الذي أثر على حياة الملايين من اليمنيين وعمق الفقر، وفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد، كما قوض أداء مؤسسات الدولة.

وأضافوا: تبلغ تكلفة الفرصة الضائعة المباشرة على موظفي الدولة جراء توقف دفع رواتبهم حوالي75 مليار ريال شهرياً، منها 50 مليار ريال لموظفي الخدمة المدنية، مؤكدا أن رواتب موظفي الدولة التي لم تدفع لهم، تعد مديونية مستحقة لدى الميليشيا.

وينهب الحوثيون موارد الدولة في مناطق سيطرتهم، ويبتزون المواطنين والتجار بالضرائب ورسوم الخدمات، ويعطلون خدمات الدولة ولا يصرفون الرواتب، ولا شيء ينمو سوى الفقر والبطالة وأعداد الجياع.
 
وأكد تقرير التقييم الطارئ للأمن الغذائي والتغذية، أن توقف الراتب الذي كان يستلمه الموظف الحكومي، كان يمثل، كذلك، دخلاً شهرياً لمؤجري المساكن وأصحاب المحلات التجارية وغيرهم، وتوقفه أثر سلبياً على الطلب الكلي وتعميق الانكماش الاقتصادي واتساع أزمة البطالة وظاهرة الفقر.
 
ومع ارتفاع فاتورة الديون يقل الطلب الاستهلاكي للموظفين الذين يعيشون بدون رواتب، حيث يستحوذ موظفو الدولة على ما نسبته 36% من الطلب الاستهلاكي للسلع والخدمات في السوق المحلية وفقاً لبيانات وزارة المالية.
 
ووفقاً لبيانات وزارة الخدمة المدنية تسبب تعليق ميليشيا الحوثي الرواتب لحوالي 1.25 مليون موظف حكومي، يعيلون 6.9 مليون نسمة، منهم 3.3 مليون طفل، ما صعبَ وصولهم إلى السلع والخدمات الغذائية وغير الغذائية خاصة أن 31.8 % منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
 
وتبلغ فاتورة المرتبات والأجور لموظفي الدولة والضمان الاجتماعي والمتقاعدين حوالي 105 مليارات ريال شهرياً، وأدى توقفها إلى التدهور المعيشي للسكان، وتفاقم حالات الفقر بشكل كبير، ودفع الناس إلى الفقر وخفف بشدة من اعتماد الناس على أنفسهم وسبل عيشهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1